مجموعة العمل || لبنان
أثارت الاشتباكات العنيفة التي اندلعت يوم أمس الأربعاء 1 آذار/ مارس، بين مجموعتين من الشبان، الأولى تنتمي إلى حركة فتح والثانية تنتمي إلى مجموعة إسلامية متشددة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوب لبنان، والتي استخدمت فيها القذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة، وأدت إلى قتل شخص وإصابة آخرون بجروح مختلفة، حالة من الهلع والخوف في أواسط الفلسطينيين القاطنين في المخيم بشكل عام وفلسطينيي سورية بشكل خاص، نتيجة لما تشكله تلك الاشتباكات من خطر حقيقي على حياتهم، وما ينجم عنها من أثر سلبي على أوضاعهم المعيشية والاقتصادية المتهالكة أساساً.
وفقاً لمراسل مجموعة العمل أن مشهد الاشتباكات التي اندلعت يوم أمس في مخيم عين الحلوة ليست جديدة، فقد شهد المخيم في فترات سابقة العديد من الاشتباكات بين العناصر المسلحة، جراء فوضى السلاح والفلتان الأمني وانتشار السلاح في أيدي عناصر متعددة ومختلفة، حيث بات يستعمل بلا رقيب أو حسيب حقيقي، لذلك فإن أي خلاف فردي أو غيره، يمكن أن يتطور إلى اشتباكات تصل إلى القتل.
بدورهم عبر اللاجئون الفلسطينيون عن استيائهم من الاشتباكات وحالة عدم الشعور بالأمان في مخيم عين الحلوة، مشيرين إلى أن الخاسر الأكبر عند اندلاع أي اشتباك هم المدنيين، مشيرين إلى أن السيل بلغ الزبى من هذه الحالة التي زادت عن حدها، مطالبين بوضع حد لهذه الظاهرة وتشكيل لجنة أمنية حقيقية فاعلة تحمي المخيم ويكون السلاح بيدها فقط.
يذكر أن العديد من فلسطينيي سوريا ولبنان فقدوا أرواحهم برصاص عن طريق الخطأ بسبب الاشتباكات التي غالباً ما تحدث لأسباب شخصية في المناطق المدنية المكتظة بالسكان.
مجموعة العمل || لبنان
أثارت الاشتباكات العنيفة التي اندلعت يوم أمس الأربعاء 1 آذار/ مارس، بين مجموعتين من الشبان، الأولى تنتمي إلى حركة فتح والثانية تنتمي إلى مجموعة إسلامية متشددة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوب لبنان، والتي استخدمت فيها القذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة، وأدت إلى قتل شخص وإصابة آخرون بجروح مختلفة، حالة من الهلع والخوف في أواسط الفلسطينيين القاطنين في المخيم بشكل عام وفلسطينيي سورية بشكل خاص، نتيجة لما تشكله تلك الاشتباكات من خطر حقيقي على حياتهم، وما ينجم عنها من أثر سلبي على أوضاعهم المعيشية والاقتصادية المتهالكة أساساً.
وفقاً لمراسل مجموعة العمل أن مشهد الاشتباكات التي اندلعت يوم أمس في مخيم عين الحلوة ليست جديدة، فقد شهد المخيم في فترات سابقة العديد من الاشتباكات بين العناصر المسلحة، جراء فوضى السلاح والفلتان الأمني وانتشار السلاح في أيدي عناصر متعددة ومختلفة، حيث بات يستعمل بلا رقيب أو حسيب حقيقي، لذلك فإن أي خلاف فردي أو غيره، يمكن أن يتطور إلى اشتباكات تصل إلى القتل.
بدورهم عبر اللاجئون الفلسطينيون عن استيائهم من الاشتباكات وحالة عدم الشعور بالأمان في مخيم عين الحلوة، مشيرين إلى أن الخاسر الأكبر عند اندلاع أي اشتباك هم المدنيين، مشيرين إلى أن السيل بلغ الزبى من هذه الحالة التي زادت عن حدها، مطالبين بوضع حد لهذه الظاهرة وتشكيل لجنة أمنية حقيقية فاعلة تحمي المخيم ويكون السلاح بيدها فقط.
يذكر أن العديد من فلسطينيي سوريا ولبنان فقدوا أرواحهم برصاص عن طريق الخطأ بسبب الاشتباكات التي غالباً ما تحدث لأسباب شخصية في المناطق المدنية المكتظة بالسكان.