مجموعة العمل | سوريا
أطلقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) نداءاً عاجلاً جديداً بمبلغ 16.2 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية للتعافي المبكر من الزلزال في سوريا ولبنان.
وحسب الأونروا فإن هذا النداء العاجل المُحدث سيمكن الأونروا من دعم لاجئي فلسطين المتضررين بالمواد النقدية وغير الغذائية حتى آب 2023، ويسعى النداء أيضا إلى الحصول على تمويل لإعادة تأهيل مباني الأونروا، ومنازل لاجئي فلسطين التي دمرت أو تضررت من جراء الزلازل.
وأشارت الأونروا في بيانها أنها كانت من ضمن أولى المنظمات الإنسانية الموجودة على الأرض، حيث قدمت خدمات الإغاثة الطارئة، التي تشمل الرعاية الصحية والنفسية الاجتماعية والعقلية والمعونات الغذائية والنقدية والمواد غير الغذائية وإعانات الإيجار والإسكان للاجئي فلسطين في حلب واللاذقية، حيث تسبب الزلزال بإلحاق أضرار بالمساكن والبنية التحتية الضعيفة أصلاً في مخيمات لاجئي فلسطين في لبنان، بما في ذلك المرافق الطبية والتعليمية وأبراج المياه.
من جانبه قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني: "إن الزلازل والهزات الارتدادية التي تلتها تسببت بمستوىً عالٍ من المعاناة للناس في شمال سوريا خاصة وأن تلك المناطق تعاني صراعاً منذ أكثر من عشر سنوات،" مضيفا بالقول: "لقد تمكنت الوكالة من الاستجابة لحاجاتهم الأكثر إلحاحاً للسلامة والمساعدة في اليوم الأول، حيث كان هناك حوالي 700 شخص ينامون في مدرسة تابعة للأونروا في اللاذقية" وأضاف لازاريني " أن الأونروا تعتمد على شركائها لدعمها في مساعدة اللاجئين الفلسطينيين في هذا الوقت الذي تشتد فيه الحاجة".
مجموعة العمل | سوريا
أطلقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) نداءاً عاجلاً جديداً بمبلغ 16.2 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية للتعافي المبكر من الزلزال في سوريا ولبنان.
وحسب الأونروا فإن هذا النداء العاجل المُحدث سيمكن الأونروا من دعم لاجئي فلسطين المتضررين بالمواد النقدية وغير الغذائية حتى آب 2023، ويسعى النداء أيضا إلى الحصول على تمويل لإعادة تأهيل مباني الأونروا، ومنازل لاجئي فلسطين التي دمرت أو تضررت من جراء الزلازل.
وأشارت الأونروا في بيانها أنها كانت من ضمن أولى المنظمات الإنسانية الموجودة على الأرض، حيث قدمت خدمات الإغاثة الطارئة، التي تشمل الرعاية الصحية والنفسية الاجتماعية والعقلية والمعونات الغذائية والنقدية والمواد غير الغذائية وإعانات الإيجار والإسكان للاجئي فلسطين في حلب واللاذقية، حيث تسبب الزلزال بإلحاق أضرار بالمساكن والبنية التحتية الضعيفة أصلاً في مخيمات لاجئي فلسطين في لبنان، بما في ذلك المرافق الطبية والتعليمية وأبراج المياه.
من جانبه قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني: "إن الزلازل والهزات الارتدادية التي تلتها تسببت بمستوىً عالٍ من المعاناة للناس في شمال سوريا خاصة وأن تلك المناطق تعاني صراعاً منذ أكثر من عشر سنوات،" مضيفا بالقول: "لقد تمكنت الوكالة من الاستجابة لحاجاتهم الأكثر إلحاحاً للسلامة والمساعدة في اليوم الأول، حيث كان هناك حوالي 700 شخص ينامون في مدرسة تابعة للأونروا في اللاذقية" وأضاف لازاريني " أن الأونروا تعتمد على شركائها لدعمها في مساعدة اللاجئين الفلسطينيين في هذا الوقت الذي تشتد فيه الحاجة".
