مجموعة العمل| واشنطن
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الاثنين، فرض عقوبات على مرتكب مجزرة حي التضامن جنوب دمشق عام 2013، التي تم الكشف عنها مؤخراً.
جاء ذلك في بيان لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي أكد أن حكومة بلاده فرضت عقوبات على ضابط الاستخبارات العسكرية أمجد يوسف، "لتورطه في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان راح ضحيتها 41 مدنياً على الأقل، لافتاً إلى أن "الولايات المتحدة تتذكر وتكرم الضحايا والناجين من مذبحة حي التضامن وضحايا العديد من عمليات القتل الجماعي الأخرى التي نفذتها حكومة بشار الأسد في سوريا" حسب البيان.
وأشار بلينكن أن التسجيلات المصورة لهذه "المذبحة"، إلى جانب القتل والإساءة المستمرة لعدد لا يحصى من السوريين، بمثابة "تذكير واقعي" للبلدان التي تطبع العلاقات مع بشار الأسد، في غياب التقدم الدائم نحو حل سياسي.
ودعا بيان الخارجية الأمريكية، السلطات السورية إلى وقف جميع الانتهاكات وانتهاكات حقوق الإنسان، "بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر عمليات القتل خارج نطاق القضاء والاحتجاز التعسفي، والاختفاء القسري والتعذيب".
وكشفت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، في تقريرها الاستقصائي الذي أصدرته يوم 26 شباط/ فبراير 2023 بعنوان "حيّ التضامن الدمشقي من التأسيس إلى المجزرة" أنها وثقت أسماء 37 لاجئاً فلسطينياً من أبناء حيّ التضامن قضوا داخل الحي وفي السجون السورية، منذ بداية الأحداث الدائرة في سورية وذلك حتى نهاية عام 2022.
هذا وتم التعرف على ثلاثة فلسطينيين قضوا في مجزرة التضامن بينهم "وسيم عمر صيام" و "سعيد أحمد خطاب"، و "لؤي الكبرا" وجميعهم من أبناء مخيم اليرموك، ويرجح نشطاء أن يكون بين الضحايا لاجئون فلسطينيون آخرون قضوا في نفس المجزرة.
مجموعة العمل| واشنطن
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الاثنين، فرض عقوبات على مرتكب مجزرة حي التضامن جنوب دمشق عام 2013، التي تم الكشف عنها مؤخراً.
جاء ذلك في بيان لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي أكد أن حكومة بلاده فرضت عقوبات على ضابط الاستخبارات العسكرية أمجد يوسف، "لتورطه في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان راح ضحيتها 41 مدنياً على الأقل، لافتاً إلى أن "الولايات المتحدة تتذكر وتكرم الضحايا والناجين من مذبحة حي التضامن وضحايا العديد من عمليات القتل الجماعي الأخرى التي نفذتها حكومة بشار الأسد في سوريا" حسب البيان.
وأشار بلينكن أن التسجيلات المصورة لهذه "المذبحة"، إلى جانب القتل والإساءة المستمرة لعدد لا يحصى من السوريين، بمثابة "تذكير واقعي" للبلدان التي تطبع العلاقات مع بشار الأسد، في غياب التقدم الدائم نحو حل سياسي.
ودعا بيان الخارجية الأمريكية، السلطات السورية إلى وقف جميع الانتهاكات وانتهاكات حقوق الإنسان، "بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر عمليات القتل خارج نطاق القضاء والاحتجاز التعسفي، والاختفاء القسري والتعذيب".
وكشفت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، في تقريرها الاستقصائي الذي أصدرته يوم 26 شباط/ فبراير 2023 بعنوان "حيّ التضامن الدمشقي من التأسيس إلى المجزرة" أنها وثقت أسماء 37 لاجئاً فلسطينياً من أبناء حيّ التضامن قضوا داخل الحي وفي السجون السورية، منذ بداية الأحداث الدائرة في سورية وذلك حتى نهاية عام 2022.
هذا وتم التعرف على ثلاثة فلسطينيين قضوا في مجزرة التضامن بينهم "وسيم عمر صيام" و "سعيد أحمد خطاب"، و "لؤي الكبرا" وجميعهم من أبناء مخيم اليرموك، ويرجح نشطاء أن يكون بين الضحايا لاجئون فلسطينيون آخرون قضوا في نفس المجزرة.
