map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

بحجة الزلزال.. النظام يفرض تبرعات إجبارية على جيش التحرير الفلسطيني

تاريخ النشر : 07-03-2023
بحجة الزلزال.. النظام يفرض تبرعات إجبارية على جيش التحرير الفلسطيني

مجموعة العمل – سورية 
فرض النظام السوري تبرعات إجبارية على عناصر وضباط جيش التحرير الفلسطيني في سورية بحجة الزلزال، وقال أحد المجندين العسكريين لمجموعة العمل -فضل عدم ذكر اسمه -إن التبرعات الإجبارية تتفاوت بحسب الرتبة والخدمة العسكرية، حيث يدفع المجند الإلزامي 10 آلاف ليرة سورية وترتفع إلى 35 ألف ليرة سورية للضباط المتطوعين، مشيراً إلى أنها خصمت من رواتبهم الشهرية التي تصل 15 ألف ليرة سورية للمجند الإلزامي، و115 ألف ليرة سورية للعناصر المحتفظ بها.
ويستنكر المجند الخصم الإجباري من رواتبهم "التي لا تكفي إيجار مواصلاتهم بين منازلهم وقطعهم العسكرية أو تكاليف شراء دخانهم"، متهماً قيادته في جيش التحرير الفلسطيني بـ "تبييض الوجه على حساب العناصر الفلسطينية المسحوقة التي تجبر على الخدمة العسكرية وتعاني من الجوع ونقص كبير في الطعام داخل قطعهم العسكرية بسبب فساد قيادة الجيش وضباطه.
هذا وارتفعت في الآونة الأخيرة حالات الفرار أو محاولة الفرار من الخدمة في جيش التحرير الفلسطيني، التي لم تقتصر على المجندين في الخدمة الالزامية بل شملت المتطوعين ومن بينهم ضباط متطوعون برتب مختلفة.
ويجبر النظام السوري اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بالخدمة العسكرية في جيش التحرير الفلسطيني، ويتعرض كل من تخلف عن الالتحاق به للملاحقة والسجن، الأمر الذي دفع آلاف الشباب للهجرة خارج البلاد.
وكشف فريق الرصد والتوثيق في ‫‏مجموعة العمل أنه وثق قضاء (280) ضحية من مرتبات ‫وعناصر جيش التحرير الفلسطيني منذ بداية الحرب الدائرة في ‫‏سورية، حيث قتل معظمهم إثر الأعمال العسكرية في ريف دمشق مع القوات النظامية السورية.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18584

مجموعة العمل – سورية 
فرض النظام السوري تبرعات إجبارية على عناصر وضباط جيش التحرير الفلسطيني في سورية بحجة الزلزال، وقال أحد المجندين العسكريين لمجموعة العمل -فضل عدم ذكر اسمه -إن التبرعات الإجبارية تتفاوت بحسب الرتبة والخدمة العسكرية، حيث يدفع المجند الإلزامي 10 آلاف ليرة سورية وترتفع إلى 35 ألف ليرة سورية للضباط المتطوعين، مشيراً إلى أنها خصمت من رواتبهم الشهرية التي تصل 15 ألف ليرة سورية للمجند الإلزامي، و115 ألف ليرة سورية للعناصر المحتفظ بها.
ويستنكر المجند الخصم الإجباري من رواتبهم "التي لا تكفي إيجار مواصلاتهم بين منازلهم وقطعهم العسكرية أو تكاليف شراء دخانهم"، متهماً قيادته في جيش التحرير الفلسطيني بـ "تبييض الوجه على حساب العناصر الفلسطينية المسحوقة التي تجبر على الخدمة العسكرية وتعاني من الجوع ونقص كبير في الطعام داخل قطعهم العسكرية بسبب فساد قيادة الجيش وضباطه.
هذا وارتفعت في الآونة الأخيرة حالات الفرار أو محاولة الفرار من الخدمة في جيش التحرير الفلسطيني، التي لم تقتصر على المجندين في الخدمة الالزامية بل شملت المتطوعين ومن بينهم ضباط متطوعون برتب مختلفة.
ويجبر النظام السوري اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بالخدمة العسكرية في جيش التحرير الفلسطيني، ويتعرض كل من تخلف عن الالتحاق به للملاحقة والسجن، الأمر الذي دفع آلاف الشباب للهجرة خارج البلاد.
وكشف فريق الرصد والتوثيق في ‫‏مجموعة العمل أنه وثق قضاء (280) ضحية من مرتبات ‫وعناصر جيش التحرير الفلسطيني منذ بداية الحرب الدائرة في ‫‏سورية، حيث قتل معظمهم إثر الأعمال العسكرية في ريف دمشق مع القوات النظامية السورية.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18584