map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

نزوح عشرات الفلسطينيين السوريين من مخيم عين الحلوة

تاريخ النشر : 09-03-2023
نزوح عشرات الفلسطينيين السوريين من مخيم عين الحلوة

مجموعة العمل|| فايز أبو عيد  

فاقم التوتر الأمني المستمر والاشتباكات التي تندلع بين الحين والآخر في مخيّم عين الحلوة جنوبي لبنان، من معاناة مئات العائلات الفلسطينية السورية القاطنة فيه، وزاد من هواجسهم ومخاوفهم على حياتهم وحياة أطفالهم.

فيما أدت الاشتباكات التي اندلعت يوم الأربعاء 1 آذار/ مارس 2023، بين مجموعتين من الشبان، الأولى تنتمي إلى حركة فتح والثانية تنتمي إلى عصبة الأنصار، وأسفرت عن مقتل "الفتحاوي" محمود زبيدات وإصابة آخرون بجروح مختلفة، وما تبعها من استنفار عسكري كبير بعدما استقدمت حركة فتح عناصرها من بعض المخيمات الفلسطينية على خلفية فشل المساعي لتسليم مطلق النار (خالد.ع) الذي ينتمي الى "عصبة الانصار الاسلامية"، إلى نزوح عشرات العائلات الفلسطينية السورية إلى مدينة صيدا والمناطق المجاورة للمخيم، حيث سادت حالة هلع وخوف بينهم، وخاصة النساء والأطفال.

ويعبر اللاجئون الفلسطينيون من سورية عن قلقهم من حدوث أي توتر أمني وانعكاساته السلبية على حياتهم، فالاشتباكات والتوتر التي يشهدها المخيم نتج عنها خسائر بشرية ومادّية فادحة، بالإضافة إلى تشريد المئات من السكان وضرب الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وإغلاق المؤسسات الصحية والتربوية.

بدورهم عبر اللاجئون الفلسطينيون عن استيائهم من الاشتباكات وحالة عدم الشعور بالأمان في مخيم عين الحلوة، مشيرين إلى أن الخاسر الأكبر عند اندلاع أي اشتباك هم المدنيين، داعين القوى المتناحرة والمتحاربة إلى التصرف بحكمة ومسؤولية وتغليب مصلحة أبناء شعبهم على مصالحهم الخاصة ووضع حد لهذا الفلتان الأمني من أجل الحفاظ على أرواح سكان المخيم. 

وبحسب إحصائيات غير رسمية يبلغ عدد العائلات الفلسطينية السورية التي تقطن في مخيم عين الحلوة ما يقارب 800 أسرة، يعانون من أوضاع إنسانية أقل ما يقال عنها كارثية، نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية في لبنان، وانهيار الليرة مقابل الدولار، الذي تسبب بغلاء الأسعار وفقدان بعض السلع الغذائية الأساسية، أضف إلى ذلك انتشار البطالة بينهم وعدم وجود مورد مالي ثابت يقتاتون منه.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18591

مجموعة العمل|| فايز أبو عيد  

فاقم التوتر الأمني المستمر والاشتباكات التي تندلع بين الحين والآخر في مخيّم عين الحلوة جنوبي لبنان، من معاناة مئات العائلات الفلسطينية السورية القاطنة فيه، وزاد من هواجسهم ومخاوفهم على حياتهم وحياة أطفالهم.

فيما أدت الاشتباكات التي اندلعت يوم الأربعاء 1 آذار/ مارس 2023، بين مجموعتين من الشبان، الأولى تنتمي إلى حركة فتح والثانية تنتمي إلى عصبة الأنصار، وأسفرت عن مقتل "الفتحاوي" محمود زبيدات وإصابة آخرون بجروح مختلفة، وما تبعها من استنفار عسكري كبير بعدما استقدمت حركة فتح عناصرها من بعض المخيمات الفلسطينية على خلفية فشل المساعي لتسليم مطلق النار (خالد.ع) الذي ينتمي الى "عصبة الانصار الاسلامية"، إلى نزوح عشرات العائلات الفلسطينية السورية إلى مدينة صيدا والمناطق المجاورة للمخيم، حيث سادت حالة هلع وخوف بينهم، وخاصة النساء والأطفال.

ويعبر اللاجئون الفلسطينيون من سورية عن قلقهم من حدوث أي توتر أمني وانعكاساته السلبية على حياتهم، فالاشتباكات والتوتر التي يشهدها المخيم نتج عنها خسائر بشرية ومادّية فادحة، بالإضافة إلى تشريد المئات من السكان وضرب الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وإغلاق المؤسسات الصحية والتربوية.

بدورهم عبر اللاجئون الفلسطينيون عن استيائهم من الاشتباكات وحالة عدم الشعور بالأمان في مخيم عين الحلوة، مشيرين إلى أن الخاسر الأكبر عند اندلاع أي اشتباك هم المدنيين، داعين القوى المتناحرة والمتحاربة إلى التصرف بحكمة ومسؤولية وتغليب مصلحة أبناء شعبهم على مصالحهم الخاصة ووضع حد لهذا الفلتان الأمني من أجل الحفاظ على أرواح سكان المخيم. 

وبحسب إحصائيات غير رسمية يبلغ عدد العائلات الفلسطينية السورية التي تقطن في مخيم عين الحلوة ما يقارب 800 أسرة، يعانون من أوضاع إنسانية أقل ما يقال عنها كارثية، نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية في لبنان، وانهيار الليرة مقابل الدولار، الذي تسبب بغلاء الأسعار وفقدان بعض السلع الغذائية الأساسية، أضف إلى ذلك انتشار البطالة بينهم وعدم وجود مورد مالي ثابت يقتاتون منه.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18591