مجموعة العمل | فايز أبو عيد
زار وفد من النشطاء الفلسطينيين السوريين في لبنان ممثل حركة حـ.مـ.ـاس الدكتور "أحمد عبد الهادي"، بمكتبه في مدينة بيروت يوم 9 آذار/ مارس من الشهر الجاري، وبحث الوفد الأوضاع القانونية المتعلقة بالإقامات، القانونية، والتعليم والصحة، والإغاثة وأهم المشاكل التي تواجه اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا.
وأوضح الناشطون لعبد الهادي طبيعة الأزمة التي تعيشها العائلات الفلسطينية المهجرة، نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية، وما تبعها من ارتفاع جنوني للأسعار وإيجارات المنازل، وهو ما ساهم في تردي أحوالهم المعيشية.
وسلط الوفد الضوء على المشاكل القانونية التي يعاني منها الفلسطيني السوري، مطالبين حـ.ـــماس بالتدخل لدى الدولة اللبنانية لتجديد إقاماتهم وتسوية الأوضاع القانونية لكافة الفلسطينيين السوريين المتواجدين على أراضيها، وخاصة من دخل بطريقة غير نظامية.
ودعا الناشطون ممثل حــ.ـماس والفصائل الفلسطينية في لبنان للضغط على وكالة الأونروا من أجل زيادة مساعداتها النقدية المقدمة لفلسطينيي سوريا كبدل إيجار وغذاء وجعلها شهرية وبموعد ثابت.
من جانبه وعد عبد الهادي النشطاء بالعمل على الملف القانوني لفلسطينيي سورية مع الدولة اللبنانية، والحديث مع مديرة وكالة الأونروا في لبنان من أجل إيجاد طريقة لزيادة المساعدات المالية.
وتشير إحصائيات الأونروا إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان يبلغ 29 ألف لاجئ، يعانون أوضاعاً إنسانية مزرية نتيجة التدهور الاقتصادي والمعيشي وغلاء الأسعار وعدم توفر موارد مالية.
مجموعة العمل | فايز أبو عيد
زار وفد من النشطاء الفلسطينيين السوريين في لبنان ممثل حركة حـ.مـ.ـاس الدكتور "أحمد عبد الهادي"، بمكتبه في مدينة بيروت يوم 9 آذار/ مارس من الشهر الجاري، وبحث الوفد الأوضاع القانونية المتعلقة بالإقامات، القانونية، والتعليم والصحة، والإغاثة وأهم المشاكل التي تواجه اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا.
وأوضح الناشطون لعبد الهادي طبيعة الأزمة التي تعيشها العائلات الفلسطينية المهجرة، نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية، وما تبعها من ارتفاع جنوني للأسعار وإيجارات المنازل، وهو ما ساهم في تردي أحوالهم المعيشية.
وسلط الوفد الضوء على المشاكل القانونية التي يعاني منها الفلسطيني السوري، مطالبين حـ.ـــماس بالتدخل لدى الدولة اللبنانية لتجديد إقاماتهم وتسوية الأوضاع القانونية لكافة الفلسطينيين السوريين المتواجدين على أراضيها، وخاصة من دخل بطريقة غير نظامية.
ودعا الناشطون ممثل حــ.ـماس والفصائل الفلسطينية في لبنان للضغط على وكالة الأونروا من أجل زيادة مساعداتها النقدية المقدمة لفلسطينيي سوريا كبدل إيجار وغذاء وجعلها شهرية وبموعد ثابت.
من جانبه وعد عبد الهادي النشطاء بالعمل على الملف القانوني لفلسطينيي سورية مع الدولة اللبنانية، والحديث مع مديرة وكالة الأونروا في لبنان من أجل إيجاد طريقة لزيادة المساعدات المالية.
وتشير إحصائيات الأونروا إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان يبلغ 29 ألف لاجئ، يعانون أوضاعاً إنسانية مزرية نتيجة التدهور الاقتصادي والمعيشي وغلاء الأسعار وعدم توفر موارد مالية.
