map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

سوريا. نداء من الأهالي للمسؤولين قبل حلول شهر رمضان

تاريخ النشر : 17-03-2023
سوريا. نداء من الأهالي للمسؤولين قبل حلول شهر رمضان

مجموعة العمل| سوريا

أطلق نشطاء فلسطينيون وسوريون نداءً طالبوا خلاله الحكومة والمسؤولين السوريين بزيارة الأهالي في بيوتهم والنزول إلى الشارع لمعرفة ما تعانيه العائلات من ظروف معيشية باتت معدومة.

وقال النشطاء في ندائهم الذي وصفوه بأنه يمثل الغالبية العظمى من السكان:" نطلب منكم بل نرجو من سعادتكم التنازل والنزول من بروجكم العالية إلينا نحن الذين في الأسفل، لتروا كيف نعيش، ونرجو منكم التكرم علينا بالدخول إلى منازلنا، ولو لمرة لتروا كم نحن نعاني، وكم بات وضعنا الاقتصادي، والمعيشي يتطور مع مرور الوقت من سيء إلى أسوأ، لدرجة أن تصبح أقصى أحلامنا على سبيل المثال لا الحصر ساعة كاملة من وصل التيار الكهربائي، وتصبح أسعد لحظاتنا عندما يحول أحد أقاربنا المغتربين مبلغ من المال نسد به ما تراكم علينا من ديون لنتمكن من إطعام أطفالنا.

وأشار الناشطون أن غالبية الأهالي أصبحوا تحت خط الفقر، ويعيش معظمهم على الحوالات التي تأتي من الأقارب والمعارف، وبعض المتعاطفين من أبناء مناطقهم، خاصة مع حلول شهر رمضان.

وطالب النشطاء من جميع المعنيين العمل على تخفيض الأسعار ومحاسبة تجار الأزمات والوقوف إلى جانب الناس فقط في شهر رمضان، وزيادة ساعات وصل التيار الكهربائي ليتمكن الجميع من الإحساس بالحياة والنور ولو لشهر واحد، منوهين أن الجميع تعب من الظلام.

وتعيش معظم المناطق السورية والمخيمات الفلسطينية ظروفاً معيشية غاية في الصعوبة زادها الحصار الاقتصادي وتسلط التجار ورؤوس الأموال المقربين من السلطة السورية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18631

مجموعة العمل| سوريا

أطلق نشطاء فلسطينيون وسوريون نداءً طالبوا خلاله الحكومة والمسؤولين السوريين بزيارة الأهالي في بيوتهم والنزول إلى الشارع لمعرفة ما تعانيه العائلات من ظروف معيشية باتت معدومة.

وقال النشطاء في ندائهم الذي وصفوه بأنه يمثل الغالبية العظمى من السكان:" نطلب منكم بل نرجو من سعادتكم التنازل والنزول من بروجكم العالية إلينا نحن الذين في الأسفل، لتروا كيف نعيش، ونرجو منكم التكرم علينا بالدخول إلى منازلنا، ولو لمرة لتروا كم نحن نعاني، وكم بات وضعنا الاقتصادي، والمعيشي يتطور مع مرور الوقت من سيء إلى أسوأ، لدرجة أن تصبح أقصى أحلامنا على سبيل المثال لا الحصر ساعة كاملة من وصل التيار الكهربائي، وتصبح أسعد لحظاتنا عندما يحول أحد أقاربنا المغتربين مبلغ من المال نسد به ما تراكم علينا من ديون لنتمكن من إطعام أطفالنا.

وأشار الناشطون أن غالبية الأهالي أصبحوا تحت خط الفقر، ويعيش معظمهم على الحوالات التي تأتي من الأقارب والمعارف، وبعض المتعاطفين من أبناء مناطقهم، خاصة مع حلول شهر رمضان.

وطالب النشطاء من جميع المعنيين العمل على تخفيض الأسعار ومحاسبة تجار الأزمات والوقوف إلى جانب الناس فقط في شهر رمضان، وزيادة ساعات وصل التيار الكهربائي ليتمكن الجميع من الإحساس بالحياة والنور ولو لشهر واحد، منوهين أن الجميع تعب من الظلام.

وتعيش معظم المناطق السورية والمخيمات الفلسطينية ظروفاً معيشية غاية في الصعوبة زادها الحصار الاقتصادي وتسلط التجار ورؤوس الأموال المقربين من السلطة السورية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18631