map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

حبوب المخدرات تهدد حياة ومستقبل شباب مخيم النيرب

تاريخ النشر : 20-03-2023
حبوب المخدرات تهدد حياة ومستقبل شباب مخيم النيرب

مجموعة العمل| حلب

في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا، يزداد خطر تعرض شبابهم للإغراءات والمخاطر التي تهدد حياتهم ومستقبلهم.

ومن أبرز هذه المخاطر ظاهرة تعاطي حبوب المخدرات التي انتشرت بشكل كبير ومخيف في مخيم النيرب شرق حلب، تحت مسمى "حب السهر" أو "الكبتاغون" أو غيرها من الأسماء، وتجد هذه الحبوب طريقها إلى أيدي شباب المخيم، الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و25 عامًا، وبأسعار رخيصة وسهولة في التوفير. وتؤدي هذه الحبوب إلى إدمان سريع وأضرار صحية جسيمة وانحراف سلوكي خطير.

وبلغ سعر حبة الكبتاغون الواحدة 500 ليرة، فيما يجري الترويج للحبوب المنشطة بأسماء مختلفة (بلع - دك) ومسميات غريبة للوصول لفئة كبيرة من الشباب وخاصة طلاب المدارس الثانوية، عبر مصادر وطرق متعددة، في ظل حماية من قِبَل محمد كايد قدسية، الذي يصف نفسه بمدير مكتب قائد لواء القدس، والذي يستغل هذا المنصب لحماية المروجين.

وحسب متخصصين وصيادلة يوجد أكثر من عشرة أنواع من الأدوية بات يستخدمها المدمنون كـ منشطات مثل (المورفين، الكودائين، ومدرات البول، وهرمونات النمو والذكورة) مع الإشارة أن أحد تلك الأدوية قد تسبب بوفاة أحد الشباب من أبناء مخيم حندرات قبل أسبوع بسبب جرعة زائدة.

ومع ازدياد معدلات الإدمان بين المراهقين، باتت المخدرات تباع في أزقة المخيم، وشوارعه على مرأى ومسمع الجميع، وتحت رعاية المتنفذين من ضعاف النفوس في لواء القدس، وبات مروجوها معروفين من قبل أهالي ووجهاء المخيم الذين يقفون عاجزين أمام انتشار هذه الظاهرة.

وتكاد لا تخلو أسرة في المخيم من وجود شاب مدمن، في ظل أوضاع مادية غاية في الصعوبة قد تدفع بعض المدمنين للسطو والسرقة للحصول على المال اللازم لشراء هذه الحبوب ولو اضطر لسرقة منزل عائلته، ناهيك عن تدمير مستقبله، وخسارة صحته الجسدية والنفسية، وإلحاق الأذى بسمعة أسرته.

إلى ذلك نشطت جبهة عريضة من المثقفين، والوجهاء لمحاربة هذه الظاهرة لكن صوتها لازال ضعيفاً نتيجة هيمنة ما يطلق عليهم ملوك الكبتاغون أمثال (القدسية، وعبد الرحيم، والزهوري) وغيرهم.

يشار أن الحملات التي تشن من قبل الأجهزة الأمنية السورية لإلقاء القبض على مروجي المخدرات، ومتعاطيها بين الحين والآخر لا تطال رؤوس وقيادات "لواء القدس" المتورطة بالترويج، بل عدد من الأشخاص الذين يشي بهم لواء القدس جراء خروجهم عن طاعته، وبذلك يظهر ذاك اللواء على أنه يحارب تلك الظاهرة ويطهر المخيم من تجار الحشيش والمخدرات.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18646

مجموعة العمل| حلب

في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا، يزداد خطر تعرض شبابهم للإغراءات والمخاطر التي تهدد حياتهم ومستقبلهم.

ومن أبرز هذه المخاطر ظاهرة تعاطي حبوب المخدرات التي انتشرت بشكل كبير ومخيف في مخيم النيرب شرق حلب، تحت مسمى "حب السهر" أو "الكبتاغون" أو غيرها من الأسماء، وتجد هذه الحبوب طريقها إلى أيدي شباب المخيم، الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و25 عامًا، وبأسعار رخيصة وسهولة في التوفير. وتؤدي هذه الحبوب إلى إدمان سريع وأضرار صحية جسيمة وانحراف سلوكي خطير.

وبلغ سعر حبة الكبتاغون الواحدة 500 ليرة، فيما يجري الترويج للحبوب المنشطة بأسماء مختلفة (بلع - دك) ومسميات غريبة للوصول لفئة كبيرة من الشباب وخاصة طلاب المدارس الثانوية، عبر مصادر وطرق متعددة، في ظل حماية من قِبَل محمد كايد قدسية، الذي يصف نفسه بمدير مكتب قائد لواء القدس، والذي يستغل هذا المنصب لحماية المروجين.

وحسب متخصصين وصيادلة يوجد أكثر من عشرة أنواع من الأدوية بات يستخدمها المدمنون كـ منشطات مثل (المورفين، الكودائين، ومدرات البول، وهرمونات النمو والذكورة) مع الإشارة أن أحد تلك الأدوية قد تسبب بوفاة أحد الشباب من أبناء مخيم حندرات قبل أسبوع بسبب جرعة زائدة.

ومع ازدياد معدلات الإدمان بين المراهقين، باتت المخدرات تباع في أزقة المخيم، وشوارعه على مرأى ومسمع الجميع، وتحت رعاية المتنفذين من ضعاف النفوس في لواء القدس، وبات مروجوها معروفين من قبل أهالي ووجهاء المخيم الذين يقفون عاجزين أمام انتشار هذه الظاهرة.

وتكاد لا تخلو أسرة في المخيم من وجود شاب مدمن، في ظل أوضاع مادية غاية في الصعوبة قد تدفع بعض المدمنين للسطو والسرقة للحصول على المال اللازم لشراء هذه الحبوب ولو اضطر لسرقة منزل عائلته، ناهيك عن تدمير مستقبله، وخسارة صحته الجسدية والنفسية، وإلحاق الأذى بسمعة أسرته.

إلى ذلك نشطت جبهة عريضة من المثقفين، والوجهاء لمحاربة هذه الظاهرة لكن صوتها لازال ضعيفاً نتيجة هيمنة ما يطلق عليهم ملوك الكبتاغون أمثال (القدسية، وعبد الرحيم، والزهوري) وغيرهم.

يشار أن الحملات التي تشن من قبل الأجهزة الأمنية السورية لإلقاء القبض على مروجي المخدرات، ومتعاطيها بين الحين والآخر لا تطال رؤوس وقيادات "لواء القدس" المتورطة بالترويج، بل عدد من الأشخاص الذين يشي بهم لواء القدس جراء خروجهم عن طاعته، وبذلك يظهر ذاك اللواء على أنه يحارب تلك الظاهرة ويطهر المخيم من تجار الحشيش والمخدرات.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18646