map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مأساة المخيمات الفلسطينية في سوريا تتفاقم مع حلول رمضان

تاريخ النشر : 22-03-2023
مأساة المخيمات الفلسطينية في سوريا تتفاقم مع حلول رمضان

مجموعة العمل | سوريا

يقبل شهر رمضان المبارك على اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات الفلسطينية بسوريا وهم يعانون ظروفاً اقتصادية ومعيشية قاسية، تزداد صعوبتها يوماً بعد يوم بسبب ارتفاع أسعار السلع الغذائية الأساسية، مما يجعل الكثير من العائلات عاجزة عن توفير كلفة موائد الإفطار.

الحرب الروسية-الأوكرانية فاقمت أزمات الغذاء في دول عدة، خصوصًا في المنطقة العربية، ورفعت أسعار منتجات وسلع رئيسية، فيما أكد مُلاَّك المحال التجارية ­­­­­­­­­­­في معظم المخيمات الفلسطينية أن حالة ركود شهدتها الأسواق قبيل شهر رمضان، وذلك ناتج عن ارتفاع الأسعار وضعف قدرة المواطنين على شراء حتى المستلزمات الأساسية.

وسجل مراسل مجموعة العمل خلال جولة ميدانية في عدد من مخيمات ريف دمشق أسعار بعض المواد الغذائية مثل "البرغل الذي يعتمد عليه الفقراء كبديل أرخص بواقع 8 آلاف ليرة سورية، فيما وصل سعر كيلو الرز الطويل إلى 18 ألف، والقصير إلى 8500 ليرة، فيما تجاوز سعر كيلو اللحم 80 ألف ليرة، والتمر الذي يعد من أساسيات مائدة رمضان وصل سعر الكيلو منه إلى 40 ألف ليرة سورية، كل هذا جعل الكثير من الأهالي يعزفون عن شراء الكثير من المواد الغذائية.

إضافة إلى ذلك، لا تزال الرواتب التي يتقاضاها الأهالي لا تتناسب مع ارتفاع الأسعار الجنوني، إضافة إلى انتشار البطالة وعدم وجود مورد مالي للعديد من العائلات، وقد أثر الوضع الاقتصادي المتردي على الجوانب المعيشية للفلسطينيين والسوريين الذين يستقبلون شهر رمضان المبارك وذلك بسبب ضعف القوة الشرائية للمواطنين الذين يرزح 90% منهم تحت خط الفقر، بحسب تقرير لوكالة الأونروا.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18652

مجموعة العمل | سوريا

يقبل شهر رمضان المبارك على اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات الفلسطينية بسوريا وهم يعانون ظروفاً اقتصادية ومعيشية قاسية، تزداد صعوبتها يوماً بعد يوم بسبب ارتفاع أسعار السلع الغذائية الأساسية، مما يجعل الكثير من العائلات عاجزة عن توفير كلفة موائد الإفطار.

الحرب الروسية-الأوكرانية فاقمت أزمات الغذاء في دول عدة، خصوصًا في المنطقة العربية، ورفعت أسعار منتجات وسلع رئيسية، فيما أكد مُلاَّك المحال التجارية ­­­­­­­­­­­في معظم المخيمات الفلسطينية أن حالة ركود شهدتها الأسواق قبيل شهر رمضان، وذلك ناتج عن ارتفاع الأسعار وضعف قدرة المواطنين على شراء حتى المستلزمات الأساسية.

وسجل مراسل مجموعة العمل خلال جولة ميدانية في عدد من مخيمات ريف دمشق أسعار بعض المواد الغذائية مثل "البرغل الذي يعتمد عليه الفقراء كبديل أرخص بواقع 8 آلاف ليرة سورية، فيما وصل سعر كيلو الرز الطويل إلى 18 ألف، والقصير إلى 8500 ليرة، فيما تجاوز سعر كيلو اللحم 80 ألف ليرة، والتمر الذي يعد من أساسيات مائدة رمضان وصل سعر الكيلو منه إلى 40 ألف ليرة سورية، كل هذا جعل الكثير من الأهالي يعزفون عن شراء الكثير من المواد الغذائية.

إضافة إلى ذلك، لا تزال الرواتب التي يتقاضاها الأهالي لا تتناسب مع ارتفاع الأسعار الجنوني، إضافة إلى انتشار البطالة وعدم وجود مورد مالي للعديد من العائلات، وقد أثر الوضع الاقتصادي المتردي على الجوانب المعيشية للفلسطينيين والسوريين الذين يستقبلون شهر رمضان المبارك وذلك بسبب ضعف القوة الشرائية للمواطنين الذين يرزح 90% منهم تحت خط الفقر، بحسب تقرير لوكالة الأونروا.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18652