map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم درعا. تحسينات في المستوصف والمدارس ونقص في خدمات النظافة

تاريخ النشر : 24-03-2023
مخيم درعا. تحسينات في المستوصف والمدارس ونقص في خدمات النظافة

مجموعة العمل| جنوب سوريا

مع عودة بعض الخدمات إلى المخيم من مستوصف ومدارس لا زال اللاجئ الفلسطيني في مخيم درعا ينتظر عودة عمال النظافة إلى الأحياء التي كانوا يعملون بها، ويقدمون كافة الخدمات على اختلاف أنواعها.

وخلال الحرب السورية، توقفت جميع خدمات الأونروا في المخيم، وتحمل المتبقون من الأهالي مسؤولية النظافة بجهودهم الشخصية، إذ كانوا يقومون بتجميع القمامة في مناطق غير مأهولة بالسكان ومن ثم حرقها في مكان واحد للتخفيف منها.

وبعد فترة وجيزة أصبحت القمامة تنقل عن طريق منظمات أنشأت لذلك الغرض مركزها درعا البلد، وقد قامت بدورها بشكل كامل، ولكن بعد التسويات، والمصالحة التي حصلت في عام 2018 توقفت كافة الخدمات عن جميع الاحياء ايذانا باستلام الدولة لزمام الأمور.

وأشار مراسلنا في المخيم أن وكالة الأونروا "خصصت أربعة أشخاص لنقل القمامة بسيارة بيك آب أو سيارة هيونداي، لكن هذا لا يكفي"، وطبقاً لشهادات من سكان المخيم، قال أبو أحمد: "إنه كان هناك العديد من عمال النظافة الذين كانوا يتنقلون في عرباتهم الصغيرة بين الأزقة والأحياء، ويقومون بكنس الشوارع وتنظيفها، فيما أشار أبو قاسم أن هناك فرق كبير بين الماضي والحاضر، حيث كان هناك مكتب لعمال النظافة يقدم العديد من الخدمات، ومنها عزل مجاري الصرف الصحي ومزاريب المطر وتوزيع السموم للقضاء على القوارض.

واليوم، يعمل معظم عمال النظافة المعينين من قبل الأونروا خارج المخيم بمهام مخصصة لهم بخلاف مهامهم، كالعمل في تنظيف المدارس، أو حراس، أو غيرها من المهام الموكلة إليهم.

يشار أن مشاريع الترميم التي أطلقتها وكالة الأونروا للعديد من منشآتها أعادت الحياة والنشاط إلى المخيم الذي لازال بحاجة ماسة إلى إكمال كافة البنى التحتية من ماء وكهرباء وطرق وصرف صحي حيث تجاوزت نسبة الدمار فيه حوالي 25% وحوالي 75 % بحاجة ماسة إلى ترميم بشكل كامل حيث تعرض اغلبها للأضرار نتيجة الحرب، فيما أشار العديد من المسؤولين في الأونروا إلى ضرورة تحسين الواقع الصحي والخدمي في المخيم، وكل ذلك ينتظر دعم جديد من الدول المانحة للأونروا.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18661

مجموعة العمل| جنوب سوريا

مع عودة بعض الخدمات إلى المخيم من مستوصف ومدارس لا زال اللاجئ الفلسطيني في مخيم درعا ينتظر عودة عمال النظافة إلى الأحياء التي كانوا يعملون بها، ويقدمون كافة الخدمات على اختلاف أنواعها.

وخلال الحرب السورية، توقفت جميع خدمات الأونروا في المخيم، وتحمل المتبقون من الأهالي مسؤولية النظافة بجهودهم الشخصية، إذ كانوا يقومون بتجميع القمامة في مناطق غير مأهولة بالسكان ومن ثم حرقها في مكان واحد للتخفيف منها.

وبعد فترة وجيزة أصبحت القمامة تنقل عن طريق منظمات أنشأت لذلك الغرض مركزها درعا البلد، وقد قامت بدورها بشكل كامل، ولكن بعد التسويات، والمصالحة التي حصلت في عام 2018 توقفت كافة الخدمات عن جميع الاحياء ايذانا باستلام الدولة لزمام الأمور.

وأشار مراسلنا في المخيم أن وكالة الأونروا "خصصت أربعة أشخاص لنقل القمامة بسيارة بيك آب أو سيارة هيونداي، لكن هذا لا يكفي"، وطبقاً لشهادات من سكان المخيم، قال أبو أحمد: "إنه كان هناك العديد من عمال النظافة الذين كانوا يتنقلون في عرباتهم الصغيرة بين الأزقة والأحياء، ويقومون بكنس الشوارع وتنظيفها، فيما أشار أبو قاسم أن هناك فرق كبير بين الماضي والحاضر، حيث كان هناك مكتب لعمال النظافة يقدم العديد من الخدمات، ومنها عزل مجاري الصرف الصحي ومزاريب المطر وتوزيع السموم للقضاء على القوارض.

واليوم، يعمل معظم عمال النظافة المعينين من قبل الأونروا خارج المخيم بمهام مخصصة لهم بخلاف مهامهم، كالعمل في تنظيف المدارس، أو حراس، أو غيرها من المهام الموكلة إليهم.

يشار أن مشاريع الترميم التي أطلقتها وكالة الأونروا للعديد من منشآتها أعادت الحياة والنشاط إلى المخيم الذي لازال بحاجة ماسة إلى إكمال كافة البنى التحتية من ماء وكهرباء وطرق وصرف صحي حيث تجاوزت نسبة الدمار فيه حوالي 25% وحوالي 75 % بحاجة ماسة إلى ترميم بشكل كامل حيث تعرض اغلبها للأضرار نتيجة الحرب، فيما أشار العديد من المسؤولين في الأونروا إلى ضرورة تحسين الواقع الصحي والخدمي في المخيم، وكل ذلك ينتظر دعم جديد من الدول المانحة للأونروا.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18661