مجموعة العمل | سوريا
أطلقت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم حملة إعلامية بعنوان" هلالنا سندكم"، لحشد الدعم والتمويل لصالح اللاجئين الفلسطينيين المتضررين من الزلزال في سوريا.
وحسب الهلال الأحمر تأتي الحملة استكمالاً لحملة جمع التبرعات التي أعلنت عنها خلال شهر شباط الماضي، والتي تهدف لإغاثة حوالي عشرين ألف لاجئ فلسطيني في مخيمات "النيرب وحندرات" في حلب، ومخيم "الرمل الجنوبي" في اللاذقية.
وتتضمن المساعدات التي تنوي تقديمها الجمعية أجهزة ومعدات طبية، وأدوية، وملابس، وأغطية وفرشات، وسلات غذائية، حيث سيتولى الهلال الأحمر الفلسطيني-فرع سوريا توزيع المساعدات إلى المستفيدين بشكل مباشر.
من جانبه قال رئيس الجمعية د. يونس الخطيب: "تزامناً مع شهر رمضان الفضيل، أطلقنا حملة (هلالنا سندكم)، لنكون سنداً لأبناء شعبنا المتضررين من الزلزال في سوريا، إذ أن الوضع في المخيمات الفلسطينية مأساوي بفعل الأزمة السورية، وجاء الزلزال ليزيد الوضع مأساوية، رسالتنا إلى كل أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات، هي أن تكونوا سنداً لبعضكم، ولا بد من تركيز الدعم نحو أبناء شعبنا في سوريا كونهم الأكثر معاناة واحتياجاً، عسى أن نساهم في تخفيف معاناتهم وتوفير أبسط الاحتياجات الإنسانية لهم.
من جهته قال مدير عام الجمعية في سوريا د. عاطف إبراهيم: "إن المخيمات الثلاثة تعاني أساساً بفعل ضعف البنية التحتية ونقص الخدمات المتوفرة، لاسيما مخيم "حندرات" الذي أصبح مدمراً بشكل شبه كامل، ويعاني من انعدام الخدمات الأساسية كالصرف الصحي والمياه والكهرباء، ولكن الزلزال ضاعف من معاناة الناس وأدى إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية، بعد أن فقد الكثيرون فرص عملهم، واضطر آخرون لمغادرة منازلهم، إمّا بسبب دمارها بالكامل، أو كونها أُصيبت بتصدعات وأصبحت غير صالحة للسكن.
يشار أن كارثة الزلزال حولت المئات من أبناء المخيمات الثلاثة إلى نازحين في مدارس الأونروا ومراكز الإيواء، وسط ظروف قاسية تفتقر لمقومات الحياة الآدمية.
مجموعة العمل | سوريا
أطلقت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم حملة إعلامية بعنوان" هلالنا سندكم"، لحشد الدعم والتمويل لصالح اللاجئين الفلسطينيين المتضررين من الزلزال في سوريا.
وحسب الهلال الأحمر تأتي الحملة استكمالاً لحملة جمع التبرعات التي أعلنت عنها خلال شهر شباط الماضي، والتي تهدف لإغاثة حوالي عشرين ألف لاجئ فلسطيني في مخيمات "النيرب وحندرات" في حلب، ومخيم "الرمل الجنوبي" في اللاذقية.
وتتضمن المساعدات التي تنوي تقديمها الجمعية أجهزة ومعدات طبية، وأدوية، وملابس، وأغطية وفرشات، وسلات غذائية، حيث سيتولى الهلال الأحمر الفلسطيني-فرع سوريا توزيع المساعدات إلى المستفيدين بشكل مباشر.
من جانبه قال رئيس الجمعية د. يونس الخطيب: "تزامناً مع شهر رمضان الفضيل، أطلقنا حملة (هلالنا سندكم)، لنكون سنداً لأبناء شعبنا المتضررين من الزلزال في سوريا، إذ أن الوضع في المخيمات الفلسطينية مأساوي بفعل الأزمة السورية، وجاء الزلزال ليزيد الوضع مأساوية، رسالتنا إلى كل أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات، هي أن تكونوا سنداً لبعضكم، ولا بد من تركيز الدعم نحو أبناء شعبنا في سوريا كونهم الأكثر معاناة واحتياجاً، عسى أن نساهم في تخفيف معاناتهم وتوفير أبسط الاحتياجات الإنسانية لهم.
من جهته قال مدير عام الجمعية في سوريا د. عاطف إبراهيم: "إن المخيمات الثلاثة تعاني أساساً بفعل ضعف البنية التحتية ونقص الخدمات المتوفرة، لاسيما مخيم "حندرات" الذي أصبح مدمراً بشكل شبه كامل، ويعاني من انعدام الخدمات الأساسية كالصرف الصحي والمياه والكهرباء، ولكن الزلزال ضاعف من معاناة الناس وأدى إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية، بعد أن فقد الكثيرون فرص عملهم، واضطر آخرون لمغادرة منازلهم، إمّا بسبب دمارها بالكامل، أو كونها أُصيبت بتصدعات وأصبحت غير صالحة للسكن.
يشار أن كارثة الزلزال حولت المئات من أبناء المخيمات الثلاثة إلى نازحين في مدارس الأونروا ومراكز الإيواء، وسط ظروف قاسية تفتقر لمقومات الحياة الآدمية.
