مجموعة العمل || اللاذقية
زار المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) فيليب لازاريني يوم 28 آذار/ مارس الجاري مخيم الرمل للاجئين الفلسطينيين بمدينة اللاذقية، وذلك في إطار الجولة التي ينظمها لمخيمات لاجئي فلسطين في الشمال السوري للاطلاع عن كثب على الأوضاع الإنسانية هنالك واستجابة الأونروا لاحتياجات المنكوبين جراء الزلال المدمر.
وشددت الوكالة الأممية على أنها ملتزمة بتسليط الضوء على محنة لاجئي فلسطين في المجتمع الدولي، وتقديم الدعم والمساندة لهم، مشيرة إلى أنها استمعت في المخيم إلى قصص الكفاح اليومي لـلاجئي فلسطين في مواجهة الفقر المدقع، ويضاف الى كل ذلك، فقد أجبروا على العيش في منازل دمرها الزلزال.
كما زار لازاريني والوفد المرافق له مدرسة تابعة للأونروا في اللاذقية، والتقى خلالها بأولياء أمور طلبة فقدوا أطفالهم الثلاثة وشاب فقد إخوته ووالديه أثناء الزلزال، معبراً عن عمق حزنه وتعاطفهم مع الأهالي، قائلاً إنه لا توجد كلمات يمكن أن تعبر عن عمق حزنهم.
كما أبدى المفوض العام اعجابه وفخره بشجاعة وتضامن موظفي الأونروا في سوريا، الذين لم يتأخروا للحظة عن تقديم المساعدة للمنكوبين هناك، الذين تركوا أسرهم في وقت عصيب ليكونوا اول المستجيبين.
وكان المفوض العام زار قبل عدة أيام مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بمدينة حلب، وعقد اجتماعاً مع موظفي الوكالة واجتمع مع ممثلي المجتمع المحلي، زار وفد الأونروا المدارس التابعة لها في حلب واطلّع على سير العملية التعليمية فيها، كما اطّلع الوفد على أوضاع المنكوبين من أبناء مخيم النيرب وزار المنازل المتضررة جراء الزلزال.
وقضى في مخيم الرمل للاجئين الفلسطينيين أكبر عدد ضحايا من بين المخيمات المتضررة، حيث بلغ نحو 12 ضحيّة، 8 منهم من عائلة رنو، إضافة إلى 3 أفراد من عائلة شحرور.
مجموعة العمل || اللاذقية
زار المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) فيليب لازاريني يوم 28 آذار/ مارس الجاري مخيم الرمل للاجئين الفلسطينيين بمدينة اللاذقية، وذلك في إطار الجولة التي ينظمها لمخيمات لاجئي فلسطين في الشمال السوري للاطلاع عن كثب على الأوضاع الإنسانية هنالك واستجابة الأونروا لاحتياجات المنكوبين جراء الزلال المدمر.
وشددت الوكالة الأممية على أنها ملتزمة بتسليط الضوء على محنة لاجئي فلسطين في المجتمع الدولي، وتقديم الدعم والمساندة لهم، مشيرة إلى أنها استمعت في المخيم إلى قصص الكفاح اليومي لـلاجئي فلسطين في مواجهة الفقر المدقع، ويضاف الى كل ذلك، فقد أجبروا على العيش في منازل دمرها الزلزال.
كما زار لازاريني والوفد المرافق له مدرسة تابعة للأونروا في اللاذقية، والتقى خلالها بأولياء أمور طلبة فقدوا أطفالهم الثلاثة وشاب فقد إخوته ووالديه أثناء الزلزال، معبراً عن عمق حزنه وتعاطفهم مع الأهالي، قائلاً إنه لا توجد كلمات يمكن أن تعبر عن عمق حزنهم.
كما أبدى المفوض العام اعجابه وفخره بشجاعة وتضامن موظفي الأونروا في سوريا، الذين لم يتأخروا للحظة عن تقديم المساعدة للمنكوبين هناك، الذين تركوا أسرهم في وقت عصيب ليكونوا اول المستجيبين.
وكان المفوض العام زار قبل عدة أيام مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بمدينة حلب، وعقد اجتماعاً مع موظفي الوكالة واجتمع مع ممثلي المجتمع المحلي، زار وفد الأونروا المدارس التابعة لها في حلب واطلّع على سير العملية التعليمية فيها، كما اطّلع الوفد على أوضاع المنكوبين من أبناء مخيم النيرب وزار المنازل المتضررة جراء الزلزال.
وقضى في مخيم الرمل للاجئين الفلسطينيين أكبر عدد ضحايا من بين المخيمات المتضررة، حيث بلغ نحو 12 ضحيّة، 8 منهم من عائلة رنو، إضافة إلى 3 أفراد من عائلة شحرور.
