map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

في يوم الطبيب العالمي.. الأمن السوري قتل وأخفى قسراً عشرات الأطباء والكوادر الطبية الفلسطينية

تاريخ النشر : 30-03-2023
في يوم الطبيب العالمي.. الأمن السوري قتل وأخفى قسراً عشرات الأطباء والكوادر الطبية الفلسطينية

مجموعة العمل || لندن

أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في يوم الطبيب العالمي الذي يصادف في 30 من آذار/ مارس من كل عام على أن الأجهزة الأمنية السورية قتلت واخفت قسراً عشرات الأطباء والكوادر الطبية الفلسطينية منذ بداية اندلاع الحراك الشعبي في سورية عام 2011 وحتى اليوم.

وأوضحت أن الطواقم والمؤسسات الطبية في المخيمات الفلسطينية بشكل عام، ومخيم اليرموك بشكل خاص تعرضت لانتهاكات جسيمة من قبل الجيش والأمن السوري، بقصف المشافي واستهداف سيارات الإسعاف تارة، وباعتقال وقتل الكوادر الطبية تارة اخرى، راح ضحيتها العشرات من المسعفين والممرضين والاختصاصيين والصيادلة.

وقالت المجموعة الحقوقية التي مقرها – لندن - إن الأجهزة الأمنية السورية تواصل اعتقال مجموعة من الكوادر الطبية الفلسطينية وتتكتم على مصيرهم، فيما قضى عدد منهم تحت التعذيب في سجونها تحت ذريعة تقديم العمل الطبي والإنساني لأبناء المخيم وإسعاف الجرحى من المناطق المجاورة.

المعتقلون:

أشارت مجموعة العمل إلى أنها وثقت أسماء وبيانات عدداً من الأطباء المعتقلين الذين لايزال مصيرهم مجهولاً، حيث اعتقلت الدكتور "هايل قاسم حميد " تاريخ 13/8/2012 من عيادته في شارع اليرموك بمخيم اليرموك، بتهمة تطبيب الجرحى ومساعدتهم، وهو من مواليد دلاتا - فلسطين عام 1948، وقد تجاوز عمره 70 سنة، وكان أستاذ بكلية الطب بجامعة دمشق، وعمل كرئيس قسم الجراحة العامة في مشفى (الأسد) الجامعي.

كما اعتقلت الأجهزة الأمنية الطبيب "علاء الدين يوسف" من حاجز أول مخيم اليرموك بتاريخ 2012-12-25، وهو طبيب جراحة عصبية، واعتقلت الطبيب "نزار جودت كساب" من حاجز أول مخيم اليرموك بتاريخ 16/12/2012، وهو طبيب جراحة بولية وتناسلية، في حين اعتقلت الطبيب "محمد عمر أبو النعاج" منذ منتصف الشهر الثاني من عام 2013 أثناء زيارته إلى لبنان لرؤية زوجته وولده، ومنذ ذلك الحين لا يوجد معلومات عنه وعن مصيره.

أما الممرض "باسل حسن عمر "(38 عاماً) اعتقلته قوات النظام السوري بتاريخ 7/3/2013، وكان يعمل في مشفى المجتهد بالعاصمة دمشق، وتم اعتقاله أثناء مداهمة عناصر الأمن السوري للمشفى، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة، ولم ترد عنه أي معلومات عن مكان أو ظروف اعتقاله.

في حين اعتقلت قوات النظام السوري الطبيب عماد الدين سعيد من سكان مخيم الحسينية من مواليد دمشق ١٩٧٨ بعد مداهمة منزله في شهر تشرين الأول عام ٢٠١٢ ولا يزال مصيره مجهولا

كما اعتقل الدكتور "محمد همام تميم" مواليد عام ١٩٨٠ ابن مخيم اليرموك، - اختصاص نظم صحية، والذي كان يعمل في مركز قدسيا الصحية-، من قبل عناصر حاجز في منطقة الجسر الأبيض في دمشق بتاريخ 04/05/2013، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة، ولم ترد عنه أي معلومات عن مكان أو ظروف اعتقاله.

والدكتور مالك محمد يوسف خريج طب أسنان، ماجستير جراحة "سنة رابعة" اعتقلته قوات النظام السوري يوم 23/5/2023 من جامعة دمشق-كلية طب الأسنان، الدكتور محمد أحمد وحش من أبناء مخيم خان الشيح اعتقله عناصر حاجز 68 وهو عائد من عمله. وهو يعمل مساعد طبيب بيطري

الضحايا:

لفتت مجموعة العمل إلى أنها وثقت أيضاً أسماء وبيانات عدداً من الأطباء والكوادر الطبية الفلسطينية الذين لقوا مصرعهم جراء القصف والقنص هم، الطبيب الجراح أحمد نواف حسن قضى يوم 17/ حزيران من العام 2013، بعد قصف استهدف مشفى فلسطين في مخيم اليرموك.

الطبيب الفلسطيني "حسان إبراهيم مصطفى" من سكان حيّ التضامن وهو مختص أذن أنف حنجرة، عمل في الجانب العسكري والطبي وتولى إدارة مشفى الباسل خلال الأحداث، أصيب برصاصة قناص وتوفي بعد عامين يوم 25/03/2016 بعد معاناة مع العلاج السريري

ضحايا التعذيب

وكشفت مجموعة العمل أن عدد الأطباء والكوادر الطبية الذين قضوا تحت التعذيب في غياهب السجون السورية بلغ أكثر من 11 شخصاً منهم: الطبيب "أسامة عمر الخالد" (64 عاماً) من سكان مدينة درعا جنوب سورية وبلدة عين غزال في فلسطين قضى تحت التعذيب في سجون النظام السوري، وذلك بعد أن ساءت حالته الصحية داخل سجن عدرا المركزي حيث توفي يوم الاثنين 25 تشرين الثاني/ 2021 في إحدى مشافي دمشق.

اعتقل "الخالد" في 3 آب/أغسطس 2018 عقب حملة دهم واعتقال شنها فرع الأمن العسكري في مخيم معريا بمنطقة حوض اليرموك غربي درعا، ومن ثم اقتيد إلى سجن فرع المداهمة بدمشق (215).

الطبيب الفلسطيني "أسامة عمر الخالد" الذي كان له عيادة في قرية الشجرة بريف درعا الغربي لقب بـ"طبيب الأيتام" بسبب علاجه للفقراء والمحتاجين بلا مقابل، وصرفه الدواء المجاني لهم، كما عرف عنه أنه من أوائل الأطباء الذين انحازوا إلى مطالب الشعب السوري المحقة، وعمل على إسعاف المصابين من المتظاهرين منذ منتصف 2011.

الطبيب "باسل مصطفى سويد" من سكان منطقة جديدة عرطوز بريف دمشق، قضى تحت التعذيب على يد قوات الأمن السوري بعد اعتقاله قبل حوالي ثلاثة أشهر، الجدير ذكره أن السويد هو طبيب متطوع في الهلال الأحمر السوري، ورئيس نقطة عرطوز.

الطّبيب محمود حمارنة، أخصائي نسائيّة وتوليد، من مخيّم اليرموك، الطّبيب نبيل نعيمي، فني تخدير، اعتقل في شهر آذار / مارس 2013م من مكان عمله في المستشفى، الطبيب موعد الموعد، فني التّخدير المعتقل في شهر مايو /أيار عام 2013م من مكان عمله في المستشفى، شاب طبيب من عائلة شهابي، أخصّائي عظميّة، اعتقل أثناء عمله في المستشفى، الممرض " أحمد القديمي " قضى يوم 19/ آب – أغسطس / 2015 تحت التعذيب في سجون النظام السوري، حيث تم تبليغ ذويه بذلك، وكان القديمي قد اعتقل بتاريخ 1- 2 - 2014 من حواجز الأمن السوري والمجموعات الموالية له المتواجدة في أول مخيم اليرموك.

شهادة طبيب ناج من الاعتقال

وثق الطبيب الفلسطيني "عمر محيبش" المفرج عنه من السجون السورية، في كتاب ألفه في العاصمة الأردنيّة عمّان، قضاء 8 أطباء فلسطينيين تحت التّعذيب داخل سجن المزّة العسكريّ التّابع للمخابرات الجويّة.

وأكد "محيبش" ابن مخيم اليرموك افي كتابه، بأنّ الأجهزة الأمنية السورية ارتكب مجازر مرعبة بحقّ الأطباء الفلسطينيّين، وبأنّ النّظام “تفنّن” في ابتكار طُرق لتصفية كلُ طبيب منهم، وبأنّ عناصر الأمن قتلوهم تعذيبًا دون توجيه أي تهمة لهم.

الطبيب "عمر محيبش" فلسطيني الجنسية، من سكان حارة الفدائية في مخيم اليرموك، اعتقل يوم 02/01/2012 من قبل مجهولين كانوا يرتدون الزي المدني ومدججين بالعتاد العسكري بالدخول الى شقته في حي التجارة واختطافه في منتصف الليل حوالي الساعة 1 ليلاً.

وطالبت مجموعة العمل جميع أطراف النزاع في سورية العمل على تطبيق مبدأ الحماية للطواقم الطبية؛ الذي نصت عليه القوانين الدولية، والذي يوجب على الأطراف المتنازعة احترام الأشخاص الذين لا يشاركون في النزاع المسلح وحمايتهم ومعاملتهم بشكل إنساني، وذلك بوقايتهم من الأخطار والمعاناة التي قد يكونون عرضة لها.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18683

مجموعة العمل || لندن

أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في يوم الطبيب العالمي الذي يصادف في 30 من آذار/ مارس من كل عام على أن الأجهزة الأمنية السورية قتلت واخفت قسراً عشرات الأطباء والكوادر الطبية الفلسطينية منذ بداية اندلاع الحراك الشعبي في سورية عام 2011 وحتى اليوم.

وأوضحت أن الطواقم والمؤسسات الطبية في المخيمات الفلسطينية بشكل عام، ومخيم اليرموك بشكل خاص تعرضت لانتهاكات جسيمة من قبل الجيش والأمن السوري، بقصف المشافي واستهداف سيارات الإسعاف تارة، وباعتقال وقتل الكوادر الطبية تارة اخرى، راح ضحيتها العشرات من المسعفين والممرضين والاختصاصيين والصيادلة.

وقالت المجموعة الحقوقية التي مقرها – لندن - إن الأجهزة الأمنية السورية تواصل اعتقال مجموعة من الكوادر الطبية الفلسطينية وتتكتم على مصيرهم، فيما قضى عدد منهم تحت التعذيب في سجونها تحت ذريعة تقديم العمل الطبي والإنساني لأبناء المخيم وإسعاف الجرحى من المناطق المجاورة.

المعتقلون:

أشارت مجموعة العمل إلى أنها وثقت أسماء وبيانات عدداً من الأطباء المعتقلين الذين لايزال مصيرهم مجهولاً، حيث اعتقلت الدكتور "هايل قاسم حميد " تاريخ 13/8/2012 من عيادته في شارع اليرموك بمخيم اليرموك، بتهمة تطبيب الجرحى ومساعدتهم، وهو من مواليد دلاتا - فلسطين عام 1948، وقد تجاوز عمره 70 سنة، وكان أستاذ بكلية الطب بجامعة دمشق، وعمل كرئيس قسم الجراحة العامة في مشفى (الأسد) الجامعي.

كما اعتقلت الأجهزة الأمنية الطبيب "علاء الدين يوسف" من حاجز أول مخيم اليرموك بتاريخ 2012-12-25، وهو طبيب جراحة عصبية، واعتقلت الطبيب "نزار جودت كساب" من حاجز أول مخيم اليرموك بتاريخ 16/12/2012، وهو طبيب جراحة بولية وتناسلية، في حين اعتقلت الطبيب "محمد عمر أبو النعاج" منذ منتصف الشهر الثاني من عام 2013 أثناء زيارته إلى لبنان لرؤية زوجته وولده، ومنذ ذلك الحين لا يوجد معلومات عنه وعن مصيره.

أما الممرض "باسل حسن عمر "(38 عاماً) اعتقلته قوات النظام السوري بتاريخ 7/3/2013، وكان يعمل في مشفى المجتهد بالعاصمة دمشق، وتم اعتقاله أثناء مداهمة عناصر الأمن السوري للمشفى، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة، ولم ترد عنه أي معلومات عن مكان أو ظروف اعتقاله.

في حين اعتقلت قوات النظام السوري الطبيب عماد الدين سعيد من سكان مخيم الحسينية من مواليد دمشق ١٩٧٨ بعد مداهمة منزله في شهر تشرين الأول عام ٢٠١٢ ولا يزال مصيره مجهولا

كما اعتقل الدكتور "محمد همام تميم" مواليد عام ١٩٨٠ ابن مخيم اليرموك، - اختصاص نظم صحية، والذي كان يعمل في مركز قدسيا الصحية-، من قبل عناصر حاجز في منطقة الجسر الأبيض في دمشق بتاريخ 04/05/2013، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة، ولم ترد عنه أي معلومات عن مكان أو ظروف اعتقاله.

والدكتور مالك محمد يوسف خريج طب أسنان، ماجستير جراحة "سنة رابعة" اعتقلته قوات النظام السوري يوم 23/5/2023 من جامعة دمشق-كلية طب الأسنان، الدكتور محمد أحمد وحش من أبناء مخيم خان الشيح اعتقله عناصر حاجز 68 وهو عائد من عمله. وهو يعمل مساعد طبيب بيطري

الضحايا:

لفتت مجموعة العمل إلى أنها وثقت أيضاً أسماء وبيانات عدداً من الأطباء والكوادر الطبية الفلسطينية الذين لقوا مصرعهم جراء القصف والقنص هم، الطبيب الجراح أحمد نواف حسن قضى يوم 17/ حزيران من العام 2013، بعد قصف استهدف مشفى فلسطين في مخيم اليرموك.

الطبيب الفلسطيني "حسان إبراهيم مصطفى" من سكان حيّ التضامن وهو مختص أذن أنف حنجرة، عمل في الجانب العسكري والطبي وتولى إدارة مشفى الباسل خلال الأحداث، أصيب برصاصة قناص وتوفي بعد عامين يوم 25/03/2016 بعد معاناة مع العلاج السريري

ضحايا التعذيب

وكشفت مجموعة العمل أن عدد الأطباء والكوادر الطبية الذين قضوا تحت التعذيب في غياهب السجون السورية بلغ أكثر من 11 شخصاً منهم: الطبيب "أسامة عمر الخالد" (64 عاماً) من سكان مدينة درعا جنوب سورية وبلدة عين غزال في فلسطين قضى تحت التعذيب في سجون النظام السوري، وذلك بعد أن ساءت حالته الصحية داخل سجن عدرا المركزي حيث توفي يوم الاثنين 25 تشرين الثاني/ 2021 في إحدى مشافي دمشق.

اعتقل "الخالد" في 3 آب/أغسطس 2018 عقب حملة دهم واعتقال شنها فرع الأمن العسكري في مخيم معريا بمنطقة حوض اليرموك غربي درعا، ومن ثم اقتيد إلى سجن فرع المداهمة بدمشق (215).

الطبيب الفلسطيني "أسامة عمر الخالد" الذي كان له عيادة في قرية الشجرة بريف درعا الغربي لقب بـ"طبيب الأيتام" بسبب علاجه للفقراء والمحتاجين بلا مقابل، وصرفه الدواء المجاني لهم، كما عرف عنه أنه من أوائل الأطباء الذين انحازوا إلى مطالب الشعب السوري المحقة، وعمل على إسعاف المصابين من المتظاهرين منذ منتصف 2011.

الطبيب "باسل مصطفى سويد" من سكان منطقة جديدة عرطوز بريف دمشق، قضى تحت التعذيب على يد قوات الأمن السوري بعد اعتقاله قبل حوالي ثلاثة أشهر، الجدير ذكره أن السويد هو طبيب متطوع في الهلال الأحمر السوري، ورئيس نقطة عرطوز.

الطّبيب محمود حمارنة، أخصائي نسائيّة وتوليد، من مخيّم اليرموك، الطّبيب نبيل نعيمي، فني تخدير، اعتقل في شهر آذار / مارس 2013م من مكان عمله في المستشفى، الطبيب موعد الموعد، فني التّخدير المعتقل في شهر مايو /أيار عام 2013م من مكان عمله في المستشفى، شاب طبيب من عائلة شهابي، أخصّائي عظميّة، اعتقل أثناء عمله في المستشفى، الممرض " أحمد القديمي " قضى يوم 19/ آب – أغسطس / 2015 تحت التعذيب في سجون النظام السوري، حيث تم تبليغ ذويه بذلك، وكان القديمي قد اعتقل بتاريخ 1- 2 - 2014 من حواجز الأمن السوري والمجموعات الموالية له المتواجدة في أول مخيم اليرموك.

شهادة طبيب ناج من الاعتقال

وثق الطبيب الفلسطيني "عمر محيبش" المفرج عنه من السجون السورية، في كتاب ألفه في العاصمة الأردنيّة عمّان، قضاء 8 أطباء فلسطينيين تحت التّعذيب داخل سجن المزّة العسكريّ التّابع للمخابرات الجويّة.

وأكد "محيبش" ابن مخيم اليرموك افي كتابه، بأنّ الأجهزة الأمنية السورية ارتكب مجازر مرعبة بحقّ الأطباء الفلسطينيّين، وبأنّ النّظام “تفنّن” في ابتكار طُرق لتصفية كلُ طبيب منهم، وبأنّ عناصر الأمن قتلوهم تعذيبًا دون توجيه أي تهمة لهم.

الطبيب "عمر محيبش" فلسطيني الجنسية، من سكان حارة الفدائية في مخيم اليرموك، اعتقل يوم 02/01/2012 من قبل مجهولين كانوا يرتدون الزي المدني ومدججين بالعتاد العسكري بالدخول الى شقته في حي التجارة واختطافه في منتصف الليل حوالي الساعة 1 ليلاً.

وطالبت مجموعة العمل جميع أطراف النزاع في سورية العمل على تطبيق مبدأ الحماية للطواقم الطبية؛ الذي نصت عليه القوانين الدولية، والذي يوجب على الأطراف المتنازعة احترام الأشخاص الذين لا يشاركون في النزاع المسلح وحمايتهم ومعاملتهم بشكل إنساني، وذلك بوقايتهم من الأخطار والمعاناة التي قد يكونون عرضة لها.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18683