سوريا | مجموعة العمل
طالب المدير العام للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب قاسم حسين بزيادة ميزانية الأونروا العادية والطوارئ في سوريا، بهدف زيادة المساعدات النقدية والغذائية وجعلها شهرية بعد أن أصبحت الظروف الاجتماعية والاقتصادية شديدة القسوة على جميع اللاجئين الفلسطينيين في سورية وباتوا دون خط الفقر.
جاء ذلك خلال لقاء جمع قاسم حسين بـ المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني في مقر الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين بدمشق، بعد قيام الأخير بزيارة إلى المخيمات الفلسطينية في سوريا لمتابعة اللاجئين المتضررين من أثار الزلزال.
وأشار حسين في حديثه إلى ضرورة زيادة المساعدات بكافة أشكالها لجميع المتضررين من الزلزال والهزات الأرضية لمدة سنة على الأقل، بالإضافة لإعادة إعمار المنشآت في مخيم اليرموك، ومساعدة الأهالي على إعادة إعمار منازلهم أسوة بمخيمي درعا وحندرات بحلب، ومؤكداً على أهمية منح وظائف جديدة اللاجئين الفلسطينيين، وضرورة السعي لإيجاد ميزانية دائمة، ومستدامة لإقليم سوريا.
من جانبه أكد لازاريني على أهمية التعاون مع الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين، والذي ساهم خلال الفترة الأخيرة بالتخفيف من الآثار المدمرة للهزات الأرضية إلى حد كبير على اللاجئين الفلسطينيين، كما تحدث عن الأضرار التي خلفتها الهزات الأرضية معبراً عن أسفه الشديد لما رآه من دمار وأرواح زهَقت من أثار الزلزال.
ورفع العديد من الأهالي والناشطين خلال الأشهر الماضية مطالبهم للوكالة الأممية في سوريا لزيادة المساعدة المالية، وجعلها شهرية بعد التدهور الاقتصادي الكبير الذي شهدته البلاد، إلا أن الأونروا لم تستجب لأي من مطالبهم التي تعتبر محقة.
هذا وتوزع الأونروا مبالغ طارئة تغطي ثلاثة أشهر لفئتين من المستفيدين، ومنحت كل فرد من الأسرة للحالات العادية مبلغ (8.5 دولار) للشخص الواحد في حين يُمنح مبلغ (13 دولار) لكل فرد في الأسرة للعائلات الأكثر عوزًا وفقراً.
سوريا | مجموعة العمل
طالب المدير العام للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب قاسم حسين بزيادة ميزانية الأونروا العادية والطوارئ في سوريا، بهدف زيادة المساعدات النقدية والغذائية وجعلها شهرية بعد أن أصبحت الظروف الاجتماعية والاقتصادية شديدة القسوة على جميع اللاجئين الفلسطينيين في سورية وباتوا دون خط الفقر.
جاء ذلك خلال لقاء جمع قاسم حسين بـ المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني في مقر الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين بدمشق، بعد قيام الأخير بزيارة إلى المخيمات الفلسطينية في سوريا لمتابعة اللاجئين المتضررين من أثار الزلزال.
وأشار حسين في حديثه إلى ضرورة زيادة المساعدات بكافة أشكالها لجميع المتضررين من الزلزال والهزات الأرضية لمدة سنة على الأقل، بالإضافة لإعادة إعمار المنشآت في مخيم اليرموك، ومساعدة الأهالي على إعادة إعمار منازلهم أسوة بمخيمي درعا وحندرات بحلب، ومؤكداً على أهمية منح وظائف جديدة اللاجئين الفلسطينيين، وضرورة السعي لإيجاد ميزانية دائمة، ومستدامة لإقليم سوريا.
من جانبه أكد لازاريني على أهمية التعاون مع الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين، والذي ساهم خلال الفترة الأخيرة بالتخفيف من الآثار المدمرة للهزات الأرضية إلى حد كبير على اللاجئين الفلسطينيين، كما تحدث عن الأضرار التي خلفتها الهزات الأرضية معبراً عن أسفه الشديد لما رآه من دمار وأرواح زهَقت من أثار الزلزال.
ورفع العديد من الأهالي والناشطين خلال الأشهر الماضية مطالبهم للوكالة الأممية في سوريا لزيادة المساعدة المالية، وجعلها شهرية بعد التدهور الاقتصادي الكبير الذي شهدته البلاد، إلا أن الأونروا لم تستجب لأي من مطالبهم التي تعتبر محقة.
هذا وتوزع الأونروا مبالغ طارئة تغطي ثلاثة أشهر لفئتين من المستفيدين، ومنحت كل فرد من الأسرة للحالات العادية مبلغ (8.5 دولار) للشخص الواحد في حين يُمنح مبلغ (13 دولار) لكل فرد في الأسرة للعائلات الأكثر عوزًا وفقراً.
