مجموعة العمل || فايز أبو عيد
وجه اللواء منير المقدح قائد قوات الأمن الوطني في لبنان سابقاً، إنذاراً للعائلات الفلسطينية السورية المقيمة في مدرسة الكفاح بمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوب لبنان، طالبهم فيه إخلاء الغرف المؤجرة لهم، خلال مدة زمنية أقصاها ثلاثة أشهر.
ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أن عدد العائلات الفلسطينية السورية أن 10 أسر فلسطينية سورية، تعيش في غرف ضيقة لم تكن مخصصة للسكن أصلاً، داخل مدرسة "الكفاح" سابقاً في مخيم عين الحلوة وهي مدرسة مهجورة وبعض غرفها الضيقة متصدعة وأيله للسقوط فتحت أبوابها على عجل وجرت عملية ترميم وصيانة سريعة لاحتضان فلسطينيي سورية.
من جانبها ناشدت العائلات القاطنة بمدرسة الكفاح الفصائل والسفارة والسلطة الفلسطينية ووكالة الأونروا، التدخل العاجل لحمايتهم من بعض العناصر التابعة للواء منير المقدح، وعدم طردهم من مأواهم الوحيد، مطالبين تلك الجهات بتحمل مسؤولياتها اتجاههم وتأمين مسكن ومأوى بديل لهم.
وذكر مراسل مجموعة العمل في صيدا أن جميع العائلات التي تقطن في مركز الإيواء هي في حالة فقر مدقع وعوز شديد، وعدداً منها لا تتلقى مساعدة شهرية من وكالة الأونروا كبدل إيواء، ولولا ذلك لما بقوا يوماً واحداً في المركز، خاصة في ظل التدهور والفلتان الأمني الذي يشهده مخيم عين الحلوة.
وكانت العائلات الفلسطينية السورية القاطنة بمدرسة الكفاح تعرضت يوم 28 حزيران/ يونيو 2021 للاعتداء والشتم والضرب من قبل المدعو "طنوس" من قوات الأمن الوطني في لبنان التابع لـ اللواء منير المقدح، على خلفية كونهم فلسطينيين قادمين من سورية، حيث قام بضرب مسن فلسطيني سوري بالعصا وطرحه أرضاً، وعندما تدخلت زوجته ضربها بقضيب حديد أسفر عن جرح عميق في يدها، ما استدعى لنقلها إلى المشفى للعلاج وخياطة الجرح، كما حاول ضرب طفلتهم الصغيرة بـ (بلوكه – حجر بناء) لولا تدخل القوى المشتركة التي منعته من ذلك، وقامت بالاشتباك معه.
وتشتكي الأسر الفلسطينية السورية القاطنة بمدرسة الكفاح، من أوضاع مزرية في كافة المستويات الحياتية والاقتصادية والاجتماعية، نتيجة انتشار البطالة بينهم وعدم توفر موارد مالية، وتجاهل المؤسسات الإغاثية والجمعيات الخيرية وعدم تقديم المساعدات لهم.
مجموعة العمل || فايز أبو عيد
وجه اللواء منير المقدح قائد قوات الأمن الوطني في لبنان سابقاً، إنذاراً للعائلات الفلسطينية السورية المقيمة في مدرسة الكفاح بمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوب لبنان، طالبهم فيه إخلاء الغرف المؤجرة لهم، خلال مدة زمنية أقصاها ثلاثة أشهر.
ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أن عدد العائلات الفلسطينية السورية أن 10 أسر فلسطينية سورية، تعيش في غرف ضيقة لم تكن مخصصة للسكن أصلاً، داخل مدرسة "الكفاح" سابقاً في مخيم عين الحلوة وهي مدرسة مهجورة وبعض غرفها الضيقة متصدعة وأيله للسقوط فتحت أبوابها على عجل وجرت عملية ترميم وصيانة سريعة لاحتضان فلسطينيي سورية.
من جانبها ناشدت العائلات القاطنة بمدرسة الكفاح الفصائل والسفارة والسلطة الفلسطينية ووكالة الأونروا، التدخل العاجل لحمايتهم من بعض العناصر التابعة للواء منير المقدح، وعدم طردهم من مأواهم الوحيد، مطالبين تلك الجهات بتحمل مسؤولياتها اتجاههم وتأمين مسكن ومأوى بديل لهم.
وذكر مراسل مجموعة العمل في صيدا أن جميع العائلات التي تقطن في مركز الإيواء هي في حالة فقر مدقع وعوز شديد، وعدداً منها لا تتلقى مساعدة شهرية من وكالة الأونروا كبدل إيواء، ولولا ذلك لما بقوا يوماً واحداً في المركز، خاصة في ظل التدهور والفلتان الأمني الذي يشهده مخيم عين الحلوة.
وكانت العائلات الفلسطينية السورية القاطنة بمدرسة الكفاح تعرضت يوم 28 حزيران/ يونيو 2021 للاعتداء والشتم والضرب من قبل المدعو "طنوس" من قوات الأمن الوطني في لبنان التابع لـ اللواء منير المقدح، على خلفية كونهم فلسطينيين قادمين من سورية، حيث قام بضرب مسن فلسطيني سوري بالعصا وطرحه أرضاً، وعندما تدخلت زوجته ضربها بقضيب حديد أسفر عن جرح عميق في يدها، ما استدعى لنقلها إلى المشفى للعلاج وخياطة الجرح، كما حاول ضرب طفلتهم الصغيرة بـ (بلوكه – حجر بناء) لولا تدخل القوى المشتركة التي منعته من ذلك، وقامت بالاشتباك معه.
وتشتكي الأسر الفلسطينية السورية القاطنة بمدرسة الكفاح، من أوضاع مزرية في كافة المستويات الحياتية والاقتصادية والاجتماعية، نتيجة انتشار البطالة بينهم وعدم توفر موارد مالية، وتجاهل المؤسسات الإغاثية والجمعيات الخيرية وعدم تقديم المساعدات لهم.
