map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

رمضان في مخيم الحسينية لا بيع ولا شراء

تاريخ النشر : 02-04-2023
رمضان في مخيم الحسينية لا بيع ولا شراء

مجموعة العمل || ريف دمشق

ذكر مراسل مجموعة العمل الذي جال في طرقات وحارات مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، لرصد حركة البيع والشراء، والاطلاع على أحوال الأهالي، أنه لاحظ حالة من الركود سادت بعمليات البيع والشراء في أسواق المخيم، حيث خلت الطرقات من المارة قبيل أذان المغرب، وهي الفترة التي يخرج فيها الأهالي عادة لشراء احتياجاتهم.

وأضاف أن القوة الشرائية انخفضت بشدة، وأن الباعة يشكون ضيق الحال وقلة البيع، وباتوا يجلسون في محالهم التجارية وهم يضعون يدهم على خدهم، ويحصون المارة لقلة عددهم.  

يقول أبو أحمد صاحب سوبر ماركت: لم يعد بمقدور الناس وخاصة منهم الموظفين وذوي الدخل المحدود شراء احتياجاتهم الأساسية في ظل هذا الغلاء الفاحش، حيث وصل سعر كيلو الرز اليوم ما يقارب 9 آلاف ل.س، والزيت بـ 17 ألف ل.س، والبرغل بـ 7 آلاف ل.س، مضيفاً أنه وبسبب ظروفهم الاقتصادية اضطروا لاتخاذ قرارات أثرت على معيشتهم اليومية.

بدوره يرى أبو شوكت صاحب محل فروج أن الأسعار ترتفع بشكل جنوني ومن فرط ارتفاعها وصلنا لمرحلة أصبحنا نبيع فيها عجز الدجاج، والناس يشترونها لإضافة النكهة بسبب عدم قدرتهم على شراء بقية أجزاء الدجاجة.

أما أبو عبدو صاحب أحد محلات الحلويات قال لمراسل مجموعة العمل: إنه في كل عام تتراجع مبيعاتنا عن العام السابق، في هذا العام وفي هذه الساعة التي من المفترض بأني لا أستطيع الحديث معك بها بسبب انشغالي، أجلس لأدردش من فرط الملل، فلا أحد يدخل ولا حتى ينظر للمحل، الكل يخشى السؤال فاذا كانت قطعة البسكويت بـ 2500 ليرة، فهل يستطيع الفقير المعدم أن يتجرأ ويسأل عن سعر كيلو الحلويات؟

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في سورية منذ عام 2011 أزمة اقتصادية حادة غير مسبوقة جراء الصراع الذي اندلع فيها، ما أدى إلى انهيار قياسي بقيمة الليرة، فضلا عن شح الوقود والأدوية وسلع أخرى أساسية، إلى جانب انهيار القدرة الشرائية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18697

مجموعة العمل || ريف دمشق

ذكر مراسل مجموعة العمل الذي جال في طرقات وحارات مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، لرصد حركة البيع والشراء، والاطلاع على أحوال الأهالي، أنه لاحظ حالة من الركود سادت بعمليات البيع والشراء في أسواق المخيم، حيث خلت الطرقات من المارة قبيل أذان المغرب، وهي الفترة التي يخرج فيها الأهالي عادة لشراء احتياجاتهم.

وأضاف أن القوة الشرائية انخفضت بشدة، وأن الباعة يشكون ضيق الحال وقلة البيع، وباتوا يجلسون في محالهم التجارية وهم يضعون يدهم على خدهم، ويحصون المارة لقلة عددهم.  

يقول أبو أحمد صاحب سوبر ماركت: لم يعد بمقدور الناس وخاصة منهم الموظفين وذوي الدخل المحدود شراء احتياجاتهم الأساسية في ظل هذا الغلاء الفاحش، حيث وصل سعر كيلو الرز اليوم ما يقارب 9 آلاف ل.س، والزيت بـ 17 ألف ل.س، والبرغل بـ 7 آلاف ل.س، مضيفاً أنه وبسبب ظروفهم الاقتصادية اضطروا لاتخاذ قرارات أثرت على معيشتهم اليومية.

بدوره يرى أبو شوكت صاحب محل فروج أن الأسعار ترتفع بشكل جنوني ومن فرط ارتفاعها وصلنا لمرحلة أصبحنا نبيع فيها عجز الدجاج، والناس يشترونها لإضافة النكهة بسبب عدم قدرتهم على شراء بقية أجزاء الدجاجة.

أما أبو عبدو صاحب أحد محلات الحلويات قال لمراسل مجموعة العمل: إنه في كل عام تتراجع مبيعاتنا عن العام السابق، في هذا العام وفي هذه الساعة التي من المفترض بأني لا أستطيع الحديث معك بها بسبب انشغالي، أجلس لأدردش من فرط الملل، فلا أحد يدخل ولا حتى ينظر للمحل، الكل يخشى السؤال فاذا كانت قطعة البسكويت بـ 2500 ليرة، فهل يستطيع الفقير المعدم أن يتجرأ ويسأل عن سعر كيلو الحلويات؟

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في سورية منذ عام 2011 أزمة اقتصادية حادة غير مسبوقة جراء الصراع الذي اندلع فيها، ما أدى إلى انهيار قياسي بقيمة الليرة، فضلا عن شح الوقود والأدوية وسلع أخرى أساسية، إلى جانب انهيار القدرة الشرائية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18697