مجموعة العمل – ضحايا
قضى اللاجئ الفلسطيني "فالح الديراوي" أبو زيد أحد نازحي مخيم دير بلوط بريف عفرين، برصاص مجموعة مسلحة تابعة لفصيل "نور الدين الزنكي" المعارض شمال غرب سورية، بعد فشل محاولات إنقاذه في مشفى باب الهوى وخضوعه لعدة مرات للإنعاش.
وفي تفاصيل الحادثة قال ناشطون إن إشكالاً حصل قبل أيام بين الديراوي وأحد أفراد فصيل الزنكي، وبعد مشاورات اتفق الطرفان على الصلح وكان موعد اللقاء لإتمام الصلح ظهر يوم أمس من قبل مفتي مدينة جنديرس الملقب أبو محمود، وأثناء ذهاب الديراوي إلى الصلح تعرضت له مجموعة تابعة للواء الزنكي مؤلفة من 8 اشخاص، واعتدوا عليه بالأسلحة والضرب والإهانة وأطلقوا الرصاص على قدمي الشاب فالح نقل على إثرها إلى المشفى وتوفي بعد ساعات في العناية المشدّدة.
وعلى إثر إطلاق النار على الشاب شهد مخيم دير بلوط توتراً كبيراً، حيث قطع أهالي المخيم الطرق وأشعلوا النيران، مطالبين بالقصاص من المسلحين، وقبل وفاة الشاب أعلن مساء أمس عن إنهاء الاعتصام وفتحوا الطرق بين أطمة وجنديرس بعد تقديم وعود من الشرطة بتحقيق مطالب الأهالي وتوقيف الجناة وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل، وبعد تأكيد وفاته خرج أهالي المخيم بمظاهرة إلى مدينة أطمه بريف إدلب تطالب بالقصاص.
من جانبهم طالب ناشطون فلسطينيون بمحاسبة القتلة وتوحيد الصفوف لملاحقة المجرمين، وقال الناشط "حمادة حميد" نحن كنشطاء فلسطينيين نطالب جميع الشرفاء في الجيش الحر والمعارضة السورية وجميع الناشطين الشرفاء بمحاسبة اللذين ارتكبوا مثل هذا العمل التشبيحي الشنيع، وأن نكون صوتاً واحداً لمحاسبة كل من قام بهذا العمل التشبيحي بحق أحد اصدقائنا من المهاجريين الفلسطينيين من مخيم اليرموك إلى الشمال السوري.
مجموعة العمل – ضحايا
قضى اللاجئ الفلسطيني "فالح الديراوي" أبو زيد أحد نازحي مخيم دير بلوط بريف عفرين، برصاص مجموعة مسلحة تابعة لفصيل "نور الدين الزنكي" المعارض شمال غرب سورية، بعد فشل محاولات إنقاذه في مشفى باب الهوى وخضوعه لعدة مرات للإنعاش.
وفي تفاصيل الحادثة قال ناشطون إن إشكالاً حصل قبل أيام بين الديراوي وأحد أفراد فصيل الزنكي، وبعد مشاورات اتفق الطرفان على الصلح وكان موعد اللقاء لإتمام الصلح ظهر يوم أمس من قبل مفتي مدينة جنديرس الملقب أبو محمود، وأثناء ذهاب الديراوي إلى الصلح تعرضت له مجموعة تابعة للواء الزنكي مؤلفة من 8 اشخاص، واعتدوا عليه بالأسلحة والضرب والإهانة وأطلقوا الرصاص على قدمي الشاب فالح نقل على إثرها إلى المشفى وتوفي بعد ساعات في العناية المشدّدة.
وعلى إثر إطلاق النار على الشاب شهد مخيم دير بلوط توتراً كبيراً، حيث قطع أهالي المخيم الطرق وأشعلوا النيران، مطالبين بالقصاص من المسلحين، وقبل وفاة الشاب أعلن مساء أمس عن إنهاء الاعتصام وفتحوا الطرق بين أطمة وجنديرس بعد تقديم وعود من الشرطة بتحقيق مطالب الأهالي وتوقيف الجناة وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل، وبعد تأكيد وفاته خرج أهالي المخيم بمظاهرة إلى مدينة أطمه بريف إدلب تطالب بالقصاص.
من جانبهم طالب ناشطون فلسطينيون بمحاسبة القتلة وتوحيد الصفوف لملاحقة المجرمين، وقال الناشط "حمادة حميد" نحن كنشطاء فلسطينيين نطالب جميع الشرفاء في الجيش الحر والمعارضة السورية وجميع الناشطين الشرفاء بمحاسبة اللذين ارتكبوا مثل هذا العمل التشبيحي الشنيع، وأن نكون صوتاً واحداً لمحاسبة كل من قام بهذا العمل التشبيحي بحق أحد اصدقائنا من المهاجريين الفلسطينيين من مخيم اليرموك إلى الشمال السوري.
