مجموعة العمل| حلب
أفاد مراسل مجموعة في مخيم النيرب أن عدداً من أبناء المخيم في بلاد الاغتراب تبرعوا بدفع إيجارات منازل الفقراء ومتضرري الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا مطلع شباط الماضي.
وأوضح نشطاء من أبناء المخيم أن عدد العائلات التي شملتها المبادرة وصل إلى 30 عائلة معظمها من العائلات المتضررة من الزلزال بالإضافة لعدد من الأُسر الفقيرة، وأن المتبرعين بصدد مساعدة المزيد من العائلات من خلال دفع المستحقات المترتبة عليها من إيجارات منازل خلال شهر رمضان المبارك للتخفيف من الأعباء المالية على الأهالي.
وفي معرض حديثها عن المبادرة قالت إحدى السيدات إن إيجارات المنازل التي تم دفعها خلال شهر رمضان ساهمت إلى حد كبير في التخفيف من الضغوطات المادية التي يعانيها الأهالي، خاصة وأن مبلغ الإيجار يستهلك الجزء الأكبر من مدخول العائلة القليل أصلاً.
من جانبهم أثنى أهالي المخيم على المبادرة واعتبروها فاتحة خير متمنين أن تستمر حتى بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، لتكون ظاهرة إيجابية تجذب المزيد من المتبرعين لمساعدة أبناء المخيم الذين يعيشون ظروفاً معيشية غاية في السوء.
وبدأت المبادرة مع قيام متبرع مغترب من أبناء المخيم بدفع إيجارات منازل لـ 15 عائلة من الفقراء ومتضرري الزلزال المدمر.
ويعاني أهالي مخيم النيرب في حلب من سوء الأوضاع المعيشية وانعدام الموارد المالية بعد التدهور الكبير الذي شهده الاقتصاد السوري بسبب الحرب، ناهيك عن كارثة الزلزال التي زادت عدد المحتاجين للمساعدة.
مجموعة العمل| حلب
أفاد مراسل مجموعة في مخيم النيرب أن عدداً من أبناء المخيم في بلاد الاغتراب تبرعوا بدفع إيجارات منازل الفقراء ومتضرري الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا مطلع شباط الماضي.
وأوضح نشطاء من أبناء المخيم أن عدد العائلات التي شملتها المبادرة وصل إلى 30 عائلة معظمها من العائلات المتضررة من الزلزال بالإضافة لعدد من الأُسر الفقيرة، وأن المتبرعين بصدد مساعدة المزيد من العائلات من خلال دفع المستحقات المترتبة عليها من إيجارات منازل خلال شهر رمضان المبارك للتخفيف من الأعباء المالية على الأهالي.
وفي معرض حديثها عن المبادرة قالت إحدى السيدات إن إيجارات المنازل التي تم دفعها خلال شهر رمضان ساهمت إلى حد كبير في التخفيف من الضغوطات المادية التي يعانيها الأهالي، خاصة وأن مبلغ الإيجار يستهلك الجزء الأكبر من مدخول العائلة القليل أصلاً.
من جانبهم أثنى أهالي المخيم على المبادرة واعتبروها فاتحة خير متمنين أن تستمر حتى بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، لتكون ظاهرة إيجابية تجذب المزيد من المتبرعين لمساعدة أبناء المخيم الذين يعيشون ظروفاً معيشية غاية في السوء.
وبدأت المبادرة مع قيام متبرع مغترب من أبناء المخيم بدفع إيجارات منازل لـ 15 عائلة من الفقراء ومتضرري الزلزال المدمر.
ويعاني أهالي مخيم النيرب في حلب من سوء الأوضاع المعيشية وانعدام الموارد المالية بعد التدهور الكبير الذي شهده الاقتصاد السوري بسبب الحرب، ناهيك عن كارثة الزلزال التي زادت عدد المحتاجين للمساعدة.
