map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

شكاوى من صعوبة الحصول على حليب الأطفال في المخيمات الفلسطينية

تاريخ النشر : 07-04-2023
شكاوى من صعوبة الحصول على حليب الأطفال في المخيمات الفلسطينية

مجموعة العمل| سوريا

اشتكى أهالي عدد من المخيمات الفلسطينية في دمشق وريفها من صعوبة الحصول على الحليب الخاص بالأطفال وفقدان بعض أنواعه من الأسواق والصيدليات.

وأشار مراقبون أن أزمة حليب الأطفال تفاقمت في دمشق وريفها بشكل كبير خلال الأشهر الماضية بسبب رفع الحكومة السورية واللبنانية أسعاره وسحب الدعم عنه، ما أدى إلى ارتفاع كبير في تكلفة هذه المادة الحيوية للأطفال.

من جانبه أكد رئيس فرع نقابة الصيادلة في دمشق حسن ديروان، لموقع "أثر برس" وجود نقص ملحوظ بمادة حليب الأطفال، مشيراً إلى أن الشركات المستوردة تعطي الصيدليات حصصاً ضئيلة لا تتجاوز علبة أو علبتين من كل نوع أسبوعياً، فيما تأخذ الصيدليات المركزية الحصة الأكبر من الحليب، ويكون البيع فيها عن طريق دفتر العائلة، مع فتح العلبة من قبل الصيدلاني، منعاً لبيعها في السوق السوداء بمبلغ يتراوح بين 40 ألفاً و50 ألف ليرة سورية.

وقال ديروان إن أنواع “نان 1” و"نان 2" و"كيكوز" من حليب الأطفال تعاني من نقص لأنها من إنتاج شركة “نستله”، مشيراً إلى الاستعانة بشركات أخرى كبديل حتى يتم تأمين الأنواع المفقودة.

وأوضح ديروان أنه تم إدخال ثلاثة أصناف جديدة من حليب الأطفال إلى السوق، لكن سعر العلبة الواحدة من هذه الأصناف يبلغ ما بين 30 ألفاً و35 ألف ليرة، معتبراً أن هذه الأصناف الجديدة ستساهم في حل جزء من المشكلة وليس كامل المشكلة.

ويعيش اللاجئون الفلسطينيون أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة زادتها الأزمة الاقتصادية التي تعانيها البلاد، ناهيك عن انتشار البطالة وقلة الموارد المالية، واعتماد الأهالي على المساعدات التي تقدمها الأونروا وبعض الجهات الإغاثية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18718

مجموعة العمل| سوريا

اشتكى أهالي عدد من المخيمات الفلسطينية في دمشق وريفها من صعوبة الحصول على الحليب الخاص بالأطفال وفقدان بعض أنواعه من الأسواق والصيدليات.

وأشار مراقبون أن أزمة حليب الأطفال تفاقمت في دمشق وريفها بشكل كبير خلال الأشهر الماضية بسبب رفع الحكومة السورية واللبنانية أسعاره وسحب الدعم عنه، ما أدى إلى ارتفاع كبير في تكلفة هذه المادة الحيوية للأطفال.

من جانبه أكد رئيس فرع نقابة الصيادلة في دمشق حسن ديروان، لموقع "أثر برس" وجود نقص ملحوظ بمادة حليب الأطفال، مشيراً إلى أن الشركات المستوردة تعطي الصيدليات حصصاً ضئيلة لا تتجاوز علبة أو علبتين من كل نوع أسبوعياً، فيما تأخذ الصيدليات المركزية الحصة الأكبر من الحليب، ويكون البيع فيها عن طريق دفتر العائلة، مع فتح العلبة من قبل الصيدلاني، منعاً لبيعها في السوق السوداء بمبلغ يتراوح بين 40 ألفاً و50 ألف ليرة سورية.

وقال ديروان إن أنواع “نان 1” و"نان 2" و"كيكوز" من حليب الأطفال تعاني من نقص لأنها من إنتاج شركة “نستله”، مشيراً إلى الاستعانة بشركات أخرى كبديل حتى يتم تأمين الأنواع المفقودة.

وأوضح ديروان أنه تم إدخال ثلاثة أصناف جديدة من حليب الأطفال إلى السوق، لكن سعر العلبة الواحدة من هذه الأصناف يبلغ ما بين 30 ألفاً و35 ألف ليرة، معتبراً أن هذه الأصناف الجديدة ستساهم في حل جزء من المشكلة وليس كامل المشكلة.

ويعيش اللاجئون الفلسطينيون أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة زادتها الأزمة الاقتصادية التي تعانيها البلاد، ناهيك عن انتشار البطالة وقلة الموارد المالية، واعتماد الأهالي على المساعدات التي تقدمها الأونروا وبعض الجهات الإغاثية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18718