map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

فلسطينيو سوريا في السويد يبدون مخاوفهم من نية الحكومة سحب الإقامات

تاريخ النشر : 07-04-2023
فلسطينيو سوريا في السويد يبدون مخاوفهم من نية الحكومة سحب الإقامات

مجموعة العمل| السويد

أبدى لاجئون فلسطينيون حاصلون على الإقامات في السويد تخوفهم بعد قرار الحكومة تكليف مصلحة الهجرة سحب تصاريح الإقامات الممنوحة للاجئين الذين يزورون بلدانهم رغم حصولهم على الحماية.

وتخشى العائلات الفلسطينية التي وصلت إلى السويد ضمن ما يعرف بـقرار "لم الشمل" من سحب إقاماتها بعد الزيارات التي قامت بها إلى سوريا خلال السنوات السابقة، خاصة وأن عدداً من تلك العائلات لم تتمكن من تجديد إقاماتها حتى قبل قرار الحكومة الحالي.

وحسب موقع الكومبس السويدي الناطق بالعربية أنه لا جديد في تكليف الحكومة سوى التشدد، فالقانون يمنح أصلاً مصلحة الهجرة حق إلغاء تصريح الإقامة في حال اكتشفت أنه مُنح على أسس خاطئة، ومنها أن يزور الحاصل على الحماية البلد الذي قال إنه هرب منه لخطر على حياته، وهو أمر يعرفه كثير من اللاجئين في السويد، و الآن تطلب الحكومة من مصلحة الهجرة التشدد في تطبيق ذلك، ومن غير المعروف مدى تأثير هذا بالفعل على حاملي الإقامات، لكن التكليف يعني تخصيص مزيد من الموارد داخل مصلحة الهجرة لمراجعة الإقامات التي يوجد شك في أنها صدرت على أسس خاطئة.

من جانبه يرى الحقوقي مجيد الناشي أن تكليف الحكومة لمصلحة الهجرة بتعزيز سحب الإقامات هو تعبير جديد عن التشدد الذي تبنته إزاء سياسة الهجرة منذ توقيع اتفاق "تيدو" مع ديمقراطيي السويد (SD) الاتفاق احتوى تشدداً أكبر بكثير ربما من مسألة تعزيز مراجعة الإقامات الممنوحة على أسس خاطئة، وأحد البنود ينص على إطلاق تحقيق لدراسة تحويل الإقامات الدائمة الممنوحة بالفعل إلى مؤقتة، في حين ينص بند آخر على دراسة ترحيل المقيمين بسبب ما يمكن اعتباره "سلوكاً سيئاً"، وكذلك دراسة هل يجب أن يحصل الوافدون الجدد على مساعدات اجتماعية أم لا، وغيرها بنود كثيرة.

ويزداد قلق معظم اللاجئين في السويد يوماً بعد يوم مع وصول أحزاب اليمين، واليمين المتطرف إلى السلطة، والتي اتخذت حزمة من الإجراءات التي تصفها بالعلاجية لمكافحة الاحتيال فيما يصفها مراقبون بالمعادية للاجئين.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18719

مجموعة العمل| السويد

أبدى لاجئون فلسطينيون حاصلون على الإقامات في السويد تخوفهم بعد قرار الحكومة تكليف مصلحة الهجرة سحب تصاريح الإقامات الممنوحة للاجئين الذين يزورون بلدانهم رغم حصولهم على الحماية.

وتخشى العائلات الفلسطينية التي وصلت إلى السويد ضمن ما يعرف بـقرار "لم الشمل" من سحب إقاماتها بعد الزيارات التي قامت بها إلى سوريا خلال السنوات السابقة، خاصة وأن عدداً من تلك العائلات لم تتمكن من تجديد إقاماتها حتى قبل قرار الحكومة الحالي.

وحسب موقع الكومبس السويدي الناطق بالعربية أنه لا جديد في تكليف الحكومة سوى التشدد، فالقانون يمنح أصلاً مصلحة الهجرة حق إلغاء تصريح الإقامة في حال اكتشفت أنه مُنح على أسس خاطئة، ومنها أن يزور الحاصل على الحماية البلد الذي قال إنه هرب منه لخطر على حياته، وهو أمر يعرفه كثير من اللاجئين في السويد، و الآن تطلب الحكومة من مصلحة الهجرة التشدد في تطبيق ذلك، ومن غير المعروف مدى تأثير هذا بالفعل على حاملي الإقامات، لكن التكليف يعني تخصيص مزيد من الموارد داخل مصلحة الهجرة لمراجعة الإقامات التي يوجد شك في أنها صدرت على أسس خاطئة.

من جانبه يرى الحقوقي مجيد الناشي أن تكليف الحكومة لمصلحة الهجرة بتعزيز سحب الإقامات هو تعبير جديد عن التشدد الذي تبنته إزاء سياسة الهجرة منذ توقيع اتفاق "تيدو" مع ديمقراطيي السويد (SD) الاتفاق احتوى تشدداً أكبر بكثير ربما من مسألة تعزيز مراجعة الإقامات الممنوحة على أسس خاطئة، وأحد البنود ينص على إطلاق تحقيق لدراسة تحويل الإقامات الدائمة الممنوحة بالفعل إلى مؤقتة، في حين ينص بند آخر على دراسة ترحيل المقيمين بسبب ما يمكن اعتباره "سلوكاً سيئاً"، وكذلك دراسة هل يجب أن يحصل الوافدون الجدد على مساعدات اجتماعية أم لا، وغيرها بنود كثيرة.

ويزداد قلق معظم اللاجئين في السويد يوماً بعد يوم مع وصول أحزاب اليمين، واليمين المتطرف إلى السلطة، والتي اتخذت حزمة من الإجراءات التي تصفها بالعلاجية لمكافحة الاحتيال فيما يصفها مراقبون بالمعادية للاجئين.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18719