map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم عين الحلوة.. نجاة عائلة فلسطينية سورية جراء سقوط سقف منزلها

تاريخ النشر : 09-04-2023
مخيم عين الحلوة.. نجاة عائلة فلسطينية سورية جراء سقوط سقف منزلها

مجموعة العمل || فايز أبو عيد

نجت عائلة اللاجئ الفلسطيني السوري (ن _أ) المكوّنة من خمسة أفراد والقاطنة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوبي لبنان، يوم أمس السبت 8 نيسان/ ابريل الجاري بأعجوبة من الموت أو الاصابة، بعد انهيار سقف المنزل الذي يقطنونه.

ووفقاً لمراسلنا أن الخطر من انهيار سقف المنزل بالكامل لا يزال يهدد العائلة، حيث أنّ المنزل متهالك ومعرّض لانهيار أجزاء أخرى منه في أي وقت.

من جانبه قال رب الأسرة من أبناء مخيم اليرموك -الذي فضل عدم ذكر الأحرف الأولى من اسمه (ن _أ) – في تصريح لـ "مجموعة العمل"، إنه لولا لطف الله بنا لكنا الآن في عداد الأموات، مضيفاً أن عائلته كانت تجلس في الغرفة المجاورة عندما سمعوا صوتاً قوياً كان ناجماً عن سقوط حجارة من سقف غرفة النوم، عندها سارعت بإخراج زوجتي وأطفالي من المنزل خوفاً من أن ينهار على رؤوسنا.

ويشير (ن. أ) إلى أنّه في حيرة من أمره فهو لا يستطيع استئجار منزل أخر له ولعائلته، بسبب غلاء الأسعار ووضعه الاقتصادي الصعب، مردفاً أنه أيضاً لا يستطيع الذهاب لوكالة الأونروا ومطالبتها بترميم المنزل، لأنه مستأجر وليس صاحب الملك.

وبحسب إحصائيات غير رسمية يبلغ عدد العائلات الفلسطينية السورية التي تقطن في مخيم عين الحلوة ما يقارب 650 أسرة، يعانون من أوضاع إنسانية أقل ما يقال عنها كارثية، نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية في لبنان، وانهيار الليرة مقابل الدولار، الذي تسبب بغلاء الأسعار وفقدان بعض السلع الغذائية الأساسية، أضف إلى ذلك انتشار البطالة بينهم وعدم وجود مورد مالي ثابت يقتاتون منه.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18727

مجموعة العمل || فايز أبو عيد

نجت عائلة اللاجئ الفلسطيني السوري (ن _أ) المكوّنة من خمسة أفراد والقاطنة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوبي لبنان، يوم أمس السبت 8 نيسان/ ابريل الجاري بأعجوبة من الموت أو الاصابة، بعد انهيار سقف المنزل الذي يقطنونه.

ووفقاً لمراسلنا أن الخطر من انهيار سقف المنزل بالكامل لا يزال يهدد العائلة، حيث أنّ المنزل متهالك ومعرّض لانهيار أجزاء أخرى منه في أي وقت.

من جانبه قال رب الأسرة من أبناء مخيم اليرموك -الذي فضل عدم ذكر الأحرف الأولى من اسمه (ن _أ) – في تصريح لـ "مجموعة العمل"، إنه لولا لطف الله بنا لكنا الآن في عداد الأموات، مضيفاً أن عائلته كانت تجلس في الغرفة المجاورة عندما سمعوا صوتاً قوياً كان ناجماً عن سقوط حجارة من سقف غرفة النوم، عندها سارعت بإخراج زوجتي وأطفالي من المنزل خوفاً من أن ينهار على رؤوسنا.

ويشير (ن. أ) إلى أنّه في حيرة من أمره فهو لا يستطيع استئجار منزل أخر له ولعائلته، بسبب غلاء الأسعار ووضعه الاقتصادي الصعب، مردفاً أنه أيضاً لا يستطيع الذهاب لوكالة الأونروا ومطالبتها بترميم المنزل، لأنه مستأجر وليس صاحب الملك.

وبحسب إحصائيات غير رسمية يبلغ عدد العائلات الفلسطينية السورية التي تقطن في مخيم عين الحلوة ما يقارب 650 أسرة، يعانون من أوضاع إنسانية أقل ما يقال عنها كارثية، نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية في لبنان، وانهيار الليرة مقابل الدولار، الذي تسبب بغلاء الأسعار وفقدان بعض السلع الغذائية الأساسية، أضف إلى ذلك انتشار البطالة بينهم وعدم وجود مورد مالي ثابت يقتاتون منه.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18727