مجموعة العمل || سوريا
وجه الأستاذ والمربي الفاضل محمود موعد رسالة مؤثرة لأبنه محمد الذي فقد من ضاحية قدسيا بريف دمشق عام 2013، رسالة مؤثرة روى فيها معاناة افتقاده والده في شهر رمضان والذي مر على غيابه عنه عشر سنوات.
وأبرز الأستاذ محمود في بوست نشره على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، حدة ألمه ومعاناة عائلته على فراقه، حيث كتب كل دموع الأرض لا تستطيع أن تحمل زورقا صغيرا، يتسع لأبوين يبحثان عن ولدهما الغائب المفقود في هذا العالم، في البر أو في البحر أو حتى في السماء، أيها القدر المكتوب؛ رفقاً بقلوب متعبة، أنهكها التمني وأتعبها الانتظار.
وأضاف عصفت بنا رياح الحياة ونحن في خريف العمر، هناك لنا ذكريات جرفتها السنين، ولم تترك لنا فيها سوى وجع وألم كلما مر خيالها أمامنا، ورياح الحنين والاشتياق تعصف بقلوبنا، وتعيد لنا الذكريات، وتجدد أوجاعنا، تجعلنا نبكي أنفسنا قبل أحزاننا، فالاشتياق والحنين وجع يعتصر القلوب وجرح لا يلتئم، ويبقى في داخل قلوبنا ألم دفين، لذكريات ماض رحل، ورحلت معه أيامنا الجميلة، ومهما حاولنا النسيان، تبقى في قلوبنا ذكرى لبقايا راحلين، تعيدنا لأيام مضت، وتركت في قلوبنا جرحاً لا يلتئم، ويزداد شوقنا وحنينا لمن غابوا وتركونا بلا خبر أو أمل بعودتهم، تموت الكلمات وتموت معها أحلامنا، ولا يبقى لنا سوى مشاعر مدفونة بداخلنا لماض رحل وأيام اندثرت ونحن نحلم بالاستقرار والأمان.
محمد مروان محمود الموعد مواليد عام1993، من أبناء مخيم اليرموك اعتقل من قبل عناصر حاجز ضاحية قدسيا بريف دمشق التابع للأجهزة الأمنية السورية عام 2013، وحتى اليوم لم ترد عنه أي معلومات
مجموعة العمل || سوريا
وجه الأستاذ والمربي الفاضل محمود موعد رسالة مؤثرة لأبنه محمد الذي فقد من ضاحية قدسيا بريف دمشق عام 2013، رسالة مؤثرة روى فيها معاناة افتقاده والده في شهر رمضان والذي مر على غيابه عنه عشر سنوات.
وأبرز الأستاذ محمود في بوست نشره على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، حدة ألمه ومعاناة عائلته على فراقه، حيث كتب كل دموع الأرض لا تستطيع أن تحمل زورقا صغيرا، يتسع لأبوين يبحثان عن ولدهما الغائب المفقود في هذا العالم، في البر أو في البحر أو حتى في السماء، أيها القدر المكتوب؛ رفقاً بقلوب متعبة، أنهكها التمني وأتعبها الانتظار.
وأضاف عصفت بنا رياح الحياة ونحن في خريف العمر، هناك لنا ذكريات جرفتها السنين، ولم تترك لنا فيها سوى وجع وألم كلما مر خيالها أمامنا، ورياح الحنين والاشتياق تعصف بقلوبنا، وتعيد لنا الذكريات، وتجدد أوجاعنا، تجعلنا نبكي أنفسنا قبل أحزاننا، فالاشتياق والحنين وجع يعتصر القلوب وجرح لا يلتئم، ويبقى في داخل قلوبنا ألم دفين، لذكريات ماض رحل، ورحلت معه أيامنا الجميلة، ومهما حاولنا النسيان، تبقى في قلوبنا ذكرى لبقايا راحلين، تعيدنا لأيام مضت، وتركت في قلوبنا جرحاً لا يلتئم، ويزداد شوقنا وحنينا لمن غابوا وتركونا بلا خبر أو أمل بعودتهم، تموت الكلمات وتموت معها أحلامنا، ولا يبقى لنا سوى مشاعر مدفونة بداخلنا لماض رحل وأيام اندثرت ونحن نحلم بالاستقرار والأمان.
محمد مروان محمود الموعد مواليد عام1993، من أبناء مخيم اليرموك اعتقل من قبل عناصر حاجز ضاحية قدسيا بريف دمشق التابع للأجهزة الأمنية السورية عام 2013، وحتى اليوم لم ترد عنه أي معلومات
