مجموعة العمل – حلب
أعلنت مصادر مقربة من لواء القدس الموالي للنظام السوري عن قرار إداري من قبل قائد لواء القدس "محمد السعيد" يقضي بإنهاء تكليف اللاجئ الفلسطيني "عدنان السيد" من منصب نائب قائد لواء القدس وفصله نهائياً من اللواء، دون توضيح الأسباب.
فيما قالت مصادر خاصة لمجموعة العمل إن قرار الفصل جاء على خلفية تهم فساد متعلقة بسرقة المساعدات الإنسانية والتبرعات المالية التي دخلت إلى مخيم النيرب لمساعدة متضرري الزلزال - وهو ما أشارت إليه مجموعة العمل في تقارير سابقة - واتهامه بالتعامل مع جهات "مشبوهة" مقابل مبالغ مالية.
تشير مجموعة العمل إلى ارتباط عدنان السيد بتشكيل أولى المجموعات الموالية للنظام في مخيم النيرب التي شاركت بقمع المظاهرات مع بدء الأحداث في سورية، ثم توليه قيادة اللجان الشعبية في المخيم قبل تشكيل لواء القدس وتكليفه قيادة لواء القدس لاحقاً.
ويُتهم عدنان السيد باعتقال لاجئين فلسطينيين ومواطنين سوريين وتسليمهم للأجهزة الأمنية السورية، كذلك إشرافه على عمليات تهريب البشر نحو تركيا وجني مئات الآلاف من الدولارات بإشراف محمد السعيد والتعاون مع ضباط من الجيش والأمن السوري والحواجز الأمنية.
في نوفمبرتشرين ثاني 2018 تعرض نائب قائد لواء القدس "عدنان السيد" للاعتقال من قبل الأمن السوري، وبعد قرابة 30 يوماً أطلق سراحه بوساطة محمد السعيد.
وكان الامن السوري قد اعتقل مسؤول عمليات اللواء سامر محمود رافع عام 2018 بتهم بيع السلاح وفساد مالي وبيع المخدرات، في حين اتهمت مصادر من مخيم النيرب قائد اللواء محمد السعيد، بتلفيق التهمة لإجبار مسؤول عملياته سامر رافع الإفصاح عن مبالغ بمئات ألاف الدولارات كانت بحوزته.
تأسس "لواء القدس" في 6 تشرين الأول 2013 ولكن لم يعلن عنه في حينه، وتم تشكيله من قبل المهندس الفلسطيني "محمد سعيد” من سكان محافظة حلب، والمعروف بارتباطه مع المخابرات الجوية لتسهيل عمله في بناء العقارات مع السماسرة، وتقاسم الأرباح في المباني العشوائية (غير نظامية) مع المخابرات الجوية.
مجموعة العمل – حلب
أعلنت مصادر مقربة من لواء القدس الموالي للنظام السوري عن قرار إداري من قبل قائد لواء القدس "محمد السعيد" يقضي بإنهاء تكليف اللاجئ الفلسطيني "عدنان السيد" من منصب نائب قائد لواء القدس وفصله نهائياً من اللواء، دون توضيح الأسباب.
فيما قالت مصادر خاصة لمجموعة العمل إن قرار الفصل جاء على خلفية تهم فساد متعلقة بسرقة المساعدات الإنسانية والتبرعات المالية التي دخلت إلى مخيم النيرب لمساعدة متضرري الزلزال - وهو ما أشارت إليه مجموعة العمل في تقارير سابقة - واتهامه بالتعامل مع جهات "مشبوهة" مقابل مبالغ مالية.
تشير مجموعة العمل إلى ارتباط عدنان السيد بتشكيل أولى المجموعات الموالية للنظام في مخيم النيرب التي شاركت بقمع المظاهرات مع بدء الأحداث في سورية، ثم توليه قيادة اللجان الشعبية في المخيم قبل تشكيل لواء القدس وتكليفه قيادة لواء القدس لاحقاً.
ويُتهم عدنان السيد باعتقال لاجئين فلسطينيين ومواطنين سوريين وتسليمهم للأجهزة الأمنية السورية، كذلك إشرافه على عمليات تهريب البشر نحو تركيا وجني مئات الآلاف من الدولارات بإشراف محمد السعيد والتعاون مع ضباط من الجيش والأمن السوري والحواجز الأمنية.
في نوفمبرتشرين ثاني 2018 تعرض نائب قائد لواء القدس "عدنان السيد" للاعتقال من قبل الأمن السوري، وبعد قرابة 30 يوماً أطلق سراحه بوساطة محمد السعيد.
وكان الامن السوري قد اعتقل مسؤول عمليات اللواء سامر محمود رافع عام 2018 بتهم بيع السلاح وفساد مالي وبيع المخدرات، في حين اتهمت مصادر من مخيم النيرب قائد اللواء محمد السعيد، بتلفيق التهمة لإجبار مسؤول عملياته سامر رافع الإفصاح عن مبالغ بمئات ألاف الدولارات كانت بحوزته.
تأسس "لواء القدس" في 6 تشرين الأول 2013 ولكن لم يعلن عنه في حينه، وتم تشكيله من قبل المهندس الفلسطيني "محمد سعيد” من سكان محافظة حلب، والمعروف بارتباطه مع المخابرات الجوية لتسهيل عمله في بناء العقارات مع السماسرة، وتقاسم الأرباح في المباني العشوائية (غير نظامية) مع المخابرات الجوية.
