map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

أسعار الملابس تحرم العائلات الفلسطينية والسورية من فرحة العيد

تاريخ النشر : 12-04-2023
أسعار الملابس تحرم العائلات الفلسطينية والسورية من فرحة العيد

مجموعة العمل| سوريا

تجد غالبية العائلات الفلسطينية والسورية صعوبة كبيرة في شراء ملابس العيد لأبنائها، وذلك بسبب الارتفاع الكبير في أسعار الملابس وتراجع القدرة الشرائية.

ووصلت تكلفة شراء بدل العيد لطفل واحد ما يقارب 200 ألف ليرة سورية حيث بلغت نسبة ارتفاع أسعار الملابس خلال عام 2023 بين 100 إلى 300 في المئة مقارنة بالعام الماضي، ما يعني أن غالبية العائلات لن تتمكن من شراء الملابس هذا العيد، بعد أن أنفقت مدخراتها على شراء المواد الغذائية التي شهدت أسعارها ارتفاعاً كبيراً في شهر رمضان.

من جانبه أوضح أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة، أنه من خلال جولة له على الأسواق تبيّن أن كلفة شراء بدل العيد لطفل واحد تبلغ 200 ألف ليرة، ولثلاثة أولاد مليون ليرة.

وبيّن حبزة أن الناس تتجول في الأسواق فقط بغرض الفرجة وليس الشراء، لأن أسعار الألبسة مبالغ فيها، حيث ارتفعت تكاليف الإنتاج، ولكن ليس للحد الذي ارتفعت فيه أسعار الألبسة في الأسواق، مشيراً إلى أنه لا يمكن لأحد الشراء خلال العام الحالي إذا استمرت الأسعار على هذا النحو، لأن الإمكانية غير متوفرة لدى المستهلك.

وحسب لاجئين فلسطينيين في العديد من المخيمات يعتبر هذا العيد هو الأصعب على العائلات مقارنة بالأعياد السابقة، حيث كانت الأسواق تعج بأصوات الباعة وأعداد غفيرة من الناس، واليوم لا وجود لكل هذه المظاهر.

وتعيش العائلات في سوريا مرارة الحرمان والعوز قُبيل حلول عيد الفطر المبارك، بعد التدهور الكبير الذي شهدته الليرة السورية أمام الدولار، ناهيك عن نقص الموارد وغلاء جميع الأسعار وانتشار البطالة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18742

مجموعة العمل| سوريا

تجد غالبية العائلات الفلسطينية والسورية صعوبة كبيرة في شراء ملابس العيد لأبنائها، وذلك بسبب الارتفاع الكبير في أسعار الملابس وتراجع القدرة الشرائية.

ووصلت تكلفة شراء بدل العيد لطفل واحد ما يقارب 200 ألف ليرة سورية حيث بلغت نسبة ارتفاع أسعار الملابس خلال عام 2023 بين 100 إلى 300 في المئة مقارنة بالعام الماضي، ما يعني أن غالبية العائلات لن تتمكن من شراء الملابس هذا العيد، بعد أن أنفقت مدخراتها على شراء المواد الغذائية التي شهدت أسعارها ارتفاعاً كبيراً في شهر رمضان.

من جانبه أوضح أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة، أنه من خلال جولة له على الأسواق تبيّن أن كلفة شراء بدل العيد لطفل واحد تبلغ 200 ألف ليرة، ولثلاثة أولاد مليون ليرة.

وبيّن حبزة أن الناس تتجول في الأسواق فقط بغرض الفرجة وليس الشراء، لأن أسعار الألبسة مبالغ فيها، حيث ارتفعت تكاليف الإنتاج، ولكن ليس للحد الذي ارتفعت فيه أسعار الألبسة في الأسواق، مشيراً إلى أنه لا يمكن لأحد الشراء خلال العام الحالي إذا استمرت الأسعار على هذا النحو، لأن الإمكانية غير متوفرة لدى المستهلك.

وحسب لاجئين فلسطينيين في العديد من المخيمات يعتبر هذا العيد هو الأصعب على العائلات مقارنة بالأعياد السابقة، حيث كانت الأسواق تعج بأصوات الباعة وأعداد غفيرة من الناس، واليوم لا وجود لكل هذه المظاهر.

وتعيش العائلات في سوريا مرارة الحرمان والعوز قُبيل حلول عيد الفطر المبارك، بعد التدهور الكبير الذي شهدته الليرة السورية أمام الدولار، ناهيك عن نقص الموارد وغلاء جميع الأسعار وانتشار البطالة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18742