مجموعة العمل || حلب
اعتقلت الأجهزة الأمنية السورية اللاجئ الفلسطيني عدنان السيد نائب قائد "لواء القدس"، ومساعده عبد الله سحتوت وذلك يوم 11 نيسان/ ابريل الجاري، حيث تم اقتيادهما إلى فرع الأمن العسكري في حلب، ومن ثم نقلا إلى فرع فلسطين بدمشق.
عبد الله سحتوت
وأشارت مجموعة العمل إلى أن الضابطة مع بعض عناصر الأمن العسكري اقتحموا وداهموا منزل عدنان السيد والمقرات التابعة له عصر يوم الثلاثاء الماضي، حيث تم تفتيشها واخراج سلل غذائية وأسلحة وذخائر بكميات كبيرة منها.
فيما نشرت إحدى صفحات التواصل الاجتماعي المعنية بنقل أخبار مخيم النيرب خبراً مفاده أنه تم ايجاد مبلغ مليون دولار امريكي في منزل عدنان السيد، في حين لم يتم يتسن لمجموعة العمل التأكد من صحة الخبر، كما أنه لم يتم تأكيده أو نفيه من قبل أي جهة رسمية.
.jpg)
بدورها، كشفت مجموعة العمل " إنه بعد التحري عن اعتقال عدنان السيد، تبين أن سبب الاعتقال الرئيسي هو تورطه بسرقة المساعدات الإنسانية والتبرعات المالية التي دخلت إلى مخيم النيرب لمساعدة متضرري الزلزال الذيب ضرب تركيا وسوريا يوم 6/2/2023.
موضحة أن الأمر المباشر الذي ساهم بفصل واعتقال عدنان السيد هو سرقته للمساعدات المالية والغذائية المقدمة من منظمة "الأمانة السورية للتنمية" المسؤولة عنها بشكل مباشر زوجة الرئيس السوري "أسماء الأسد"، حيث تم تصوير المعونات وهي تباع في منطقة جبرين القريبة من مخيم النيرب مقابل مبلغ مالي كبير.
وكان لواء القدس، أصدر أمراً إداريًا يوم الثلاثاء 11 من نيسان أنهى بموجبه تكليف نائب قائد اللواء، عدنان محمد السيد، من منصبه بشكل نهائي، دون الإعلان عن مبررات القرار.
.jpg)
عدنان السيد من مواليد مخيم النيرب عام 1974 ساهم بتشكيل أولى المجموعات الموالية للنظام السوري في مخيم النيرب التي شاركت بقمع المظاهرات مع بدء الأحداث في سورية، ومن ثم تولى قيادة اللجان الشعبية في المخيم قبل تشكيل لواء القدس وتم تكليفه قيادة لواء القدس لاحقاً.
يُتهم عدنان السيد باعتقال لاجئين فلسطينيين ومواطنين سوريين وتسليمهم للأجهزة الأمنية السورية، كذلك إشرافه على عمليات تهريب البشر نحو تركيا وجني مئات الآلاف من الدولارات بإشراف محمد السعيد والتعاون مع ضباط من الجيش والأمن السوري والحواجز الأمنية.
في نوفمبر تشرين ثاني 2018 تعرض نائب قائد لواء القدس "عدنان السيد" للاعتقال من قبل الأمن السوري، وبعد قرابة 30 يوماً أطلق سراحه بوساطة محمد السعيد.
مجموعة العمل || حلب
اعتقلت الأجهزة الأمنية السورية اللاجئ الفلسطيني عدنان السيد نائب قائد "لواء القدس"، ومساعده عبد الله سحتوت وذلك يوم 11 نيسان/ ابريل الجاري، حيث تم اقتيادهما إلى فرع الأمن العسكري في حلب، ومن ثم نقلا إلى فرع فلسطين بدمشق.
عبد الله سحتوت
وأشارت مجموعة العمل إلى أن الضابطة مع بعض عناصر الأمن العسكري اقتحموا وداهموا منزل عدنان السيد والمقرات التابعة له عصر يوم الثلاثاء الماضي، حيث تم تفتيشها واخراج سلل غذائية وأسلحة وذخائر بكميات كبيرة منها.
فيما نشرت إحدى صفحات التواصل الاجتماعي المعنية بنقل أخبار مخيم النيرب خبراً مفاده أنه تم ايجاد مبلغ مليون دولار امريكي في منزل عدنان السيد، في حين لم يتم يتسن لمجموعة العمل التأكد من صحة الخبر، كما أنه لم يتم تأكيده أو نفيه من قبل أي جهة رسمية.
بدورها، كشفت مجموعة العمل " إنه بعد التحري عن اعتقال عدنان السيد، تبين أن سبب الاعتقال الرئيسي هو تورطه بسرقة المساعدات الإنسانية والتبرعات المالية التي دخلت إلى مخيم النيرب لمساعدة متضرري الزلزال الذيب ضرب تركيا وسوريا يوم 6/2/2023.
موضحة أن الأمر المباشر الذي ساهم بفصل واعتقال عدنان السيد هو سرقته للمساعدات المالية والغذائية المقدمة من منظمة "الأمانة السورية للتنمية" المسؤولة عنها بشكل مباشر زوجة الرئيس السوري "أسماء الأسد"، حيث تم تصوير المعونات وهي تباع في منطقة جبرين القريبة من مخيم النيرب مقابل مبلغ مالي كبير.
وكان لواء القدس، أصدر أمراً إداريًا يوم الثلاثاء 11 من نيسان أنهى بموجبه تكليف نائب قائد اللواء، عدنان محمد السيد، من منصبه بشكل نهائي، دون الإعلان عن مبررات القرار.
عدنان السيد من مواليد مخيم النيرب عام 1974 ساهم بتشكيل أولى المجموعات الموالية للنظام السوري في مخيم النيرب التي شاركت بقمع المظاهرات مع بدء الأحداث في سورية، ومن ثم تولى قيادة اللجان الشعبية في المخيم قبل تشكيل لواء القدس وتم تكليفه قيادة لواء القدس لاحقاً.
يُتهم عدنان السيد باعتقال لاجئين فلسطينيين ومواطنين سوريين وتسليمهم للأجهزة الأمنية السورية، كذلك إشرافه على عمليات تهريب البشر نحو تركيا وجني مئات الآلاف من الدولارات بإشراف محمد السعيد والتعاون مع ضباط من الجيش والأمن السوري والحواجز الأمنية.
في نوفمبر تشرين ثاني 2018 تعرض نائب قائد لواء القدس "عدنان السيد" للاعتقال من قبل الأمن السوري، وبعد قرابة 30 يوماً أطلق سراحه بوساطة محمد السعيد.
