map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

حلويات العيد. رفاهية لا تتحملها جيوب اللاجئين في مخيم خان دنون

تاريخ النشر : 14-04-2023
حلويات العيد. رفاهية لا تتحملها جيوب اللاجئين في مخيم خان دنون

مجموعة العمل | ريف دمشق

يشهد مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق عزوفاً عن شراء الحلويات الخاصة بعيد الفطر بسبب الارتفاع الكبير بأسعار الحلويات في الأسواق.

وأوضح مراسل مجموعة العمل أن محال الحلويات سجلت ارتفاعاً ملحوظاً ووصلت إلى أسعار لم تصل إليها من قبل، فمثلاً تراوح سعر العوامة والمشبك بين 12 ألف ليرة سورية و13 ألف، ووصل كليو المعمول  إلى 25 ألف، والبرازق بين 27 ألف و29 ألف، فيما أوضح موقع "غلوبال نيوز" أن سعر كيلو المبرومة بالفستق الحلبي 120- 140 ألف ليرة والكنافة 35 ألف ليرة.

من جانبه قال أحد أبناء المخيم: إن طبق الحلويات في عيد الفطر لم يعد شيئاَ أساسياً لدى الأسر ومع تفاقم الوضع المعيشي بات وجود الحلويات على اختلاف أنواعها الجاهزة أو المنزلية من الرفاهيات، كما أجبر ارتفاع أسعار المواد والمعدات اللازمة لتصنيع الحلويات المنزلية بعض العائلات على الاستغناء عن طقوس حلويات عيد الفطر المبارك.

من جهتها أكدت إحدى سيدات المخيم أنه لولا الحوالة المالية التي تأتيها في كل عيد من ابنها المقيم في أوروبا، لما تمكّنت من شراء شيء من مستلزمات العيد، بسبب الأسعار الخيالية في الأسواق.

ويعاني مخيم خان دنون أوضاعاً معيشة غاية في الصعوبة في ظل انتشار البطالة ونقص الموارد وتدني الواقع الخدمي والبنى التحتية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18751

مجموعة العمل | ريف دمشق

يشهد مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق عزوفاً عن شراء الحلويات الخاصة بعيد الفطر بسبب الارتفاع الكبير بأسعار الحلويات في الأسواق.

وأوضح مراسل مجموعة العمل أن محال الحلويات سجلت ارتفاعاً ملحوظاً ووصلت إلى أسعار لم تصل إليها من قبل، فمثلاً تراوح سعر العوامة والمشبك بين 12 ألف ليرة سورية و13 ألف، ووصل كليو المعمول  إلى 25 ألف، والبرازق بين 27 ألف و29 ألف، فيما أوضح موقع "غلوبال نيوز" أن سعر كيلو المبرومة بالفستق الحلبي 120- 140 ألف ليرة والكنافة 35 ألف ليرة.

من جانبه قال أحد أبناء المخيم: إن طبق الحلويات في عيد الفطر لم يعد شيئاَ أساسياً لدى الأسر ومع تفاقم الوضع المعيشي بات وجود الحلويات على اختلاف أنواعها الجاهزة أو المنزلية من الرفاهيات، كما أجبر ارتفاع أسعار المواد والمعدات اللازمة لتصنيع الحلويات المنزلية بعض العائلات على الاستغناء عن طقوس حلويات عيد الفطر المبارك.

من جهتها أكدت إحدى سيدات المخيم أنه لولا الحوالة المالية التي تأتيها في كل عيد من ابنها المقيم في أوروبا، لما تمكّنت من شراء شيء من مستلزمات العيد، بسبب الأسعار الخيالية في الأسواق.

ويعاني مخيم خان دنون أوضاعاً معيشة غاية في الصعوبة في ظل انتشار البطالة ونقص الموارد وتدني الواقع الخدمي والبنى التحتية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18751