مجموعة العمل| جنوب دمشق
أطلق نشطاء فلسطينيون استطلاعاً للرأي حول جدية محافظة دمشق من عدمها في تنفيذ وعودها بإعادة تأهيل البنى التحتية وتقديم الخدمات الأساسية التي تضمن عودة المزيد من الأهالي.
وأظهر الاستطلاع حتى اللحظة أن 66% من المستطلعة آرائهم يجدون أن محافظة دمشق جادة في تنفيذ وعودها بإعادة تأهيل المخيم وعودة ساكنيه فيما شكك 34% منهم بجدية المحافظة معتبرينها غير قادرة على تنفيذ وعودها أصلاً، خاصة وأن ملف المخيم يعتبر ملفاً سياسياً تستخدمه السلطات السورية لابتزاز الفلسطينيين بكافة مكوناتهم، والمتحكم بهذا الملف هي الأجهزة الأمنية السورية حسب مراقبين.
يأتي ذلك بعد سلسة النشاطات التي شهدها المخيم إثر المبادرة التي أطلقها المجتمع الأهلي خلال شهر آذار الماضي تحت عنوان "يد بيد" بالتعاون مع المحافظة، وتمثلت المبادرة بتنظيف مدخل المخيم الرئيسي وشارع اليرموك وشارع لوبية، بحضور المحافظ وأعضاء المكتب التنفيذي ورؤساء الأقسام، بهدف عودة أصحاب المنازل، والفعاليات الاقتصادية والمساهمة بعودة الإعمار.
ولا يزال أهالي مخيم اليرموك وفي العديد من المناسبات، يطالبون محافظة دمشق بإبداء اهتمام أكبر بملف مخيم اليرموك والسعي إلى تحسين الخدمات التي لازالت مجرد كلام، ووعود كالنقل والكهرباء والفرن الآلي، والجامع، وطريق يلدا دوار فلسطين الذي لم تتم إعادة فتحه حتى اللحظة، بالإضافة لعدم تنظيف العروبة، والتقدم و8 آذار ومجد الكروم، على الرغم من تزايد عدد الأهالي.
ويعتبر مخيم اليرموك أكبر تجمع لفلسطينيي الشتات، وكان يضم نحو 160 ألف لاجئ فلسطيني قبل اندلاع الحرب، لكنه شهد موجات نزوح متعددة، واجتياح من قبل قوات المعارضة، وتنظيم الدولة، والجيش السوري الذي استعاد السيطرة عليه عام 2018 مما أدى إلى تدمير معظم المنشآت، وترك قاطنيه يعانون من سوء الخدمات الأساسية، وعدم توفر البنى التحتية التي تساهم إلى حدٍ كبير بمنع عودة المزيد من الأهالي إلى المخيم.
مجموعة العمل| جنوب دمشق
أطلق نشطاء فلسطينيون استطلاعاً للرأي حول جدية محافظة دمشق من عدمها في تنفيذ وعودها بإعادة تأهيل البنى التحتية وتقديم الخدمات الأساسية التي تضمن عودة المزيد من الأهالي.
وأظهر الاستطلاع حتى اللحظة أن 66% من المستطلعة آرائهم يجدون أن محافظة دمشق جادة في تنفيذ وعودها بإعادة تأهيل المخيم وعودة ساكنيه فيما شكك 34% منهم بجدية المحافظة معتبرينها غير قادرة على تنفيذ وعودها أصلاً، خاصة وأن ملف المخيم يعتبر ملفاً سياسياً تستخدمه السلطات السورية لابتزاز الفلسطينيين بكافة مكوناتهم، والمتحكم بهذا الملف هي الأجهزة الأمنية السورية حسب مراقبين.
يأتي ذلك بعد سلسة النشاطات التي شهدها المخيم إثر المبادرة التي أطلقها المجتمع الأهلي خلال شهر آذار الماضي تحت عنوان "يد بيد" بالتعاون مع المحافظة، وتمثلت المبادرة بتنظيف مدخل المخيم الرئيسي وشارع اليرموك وشارع لوبية، بحضور المحافظ وأعضاء المكتب التنفيذي ورؤساء الأقسام، بهدف عودة أصحاب المنازل، والفعاليات الاقتصادية والمساهمة بعودة الإعمار.
ولا يزال أهالي مخيم اليرموك وفي العديد من المناسبات، يطالبون محافظة دمشق بإبداء اهتمام أكبر بملف مخيم اليرموك والسعي إلى تحسين الخدمات التي لازالت مجرد كلام، ووعود كالنقل والكهرباء والفرن الآلي، والجامع، وطريق يلدا دوار فلسطين الذي لم تتم إعادة فتحه حتى اللحظة، بالإضافة لعدم تنظيف العروبة، والتقدم و8 آذار ومجد الكروم، على الرغم من تزايد عدد الأهالي.
ويعتبر مخيم اليرموك أكبر تجمع لفلسطينيي الشتات، وكان يضم نحو 160 ألف لاجئ فلسطيني قبل اندلاع الحرب، لكنه شهد موجات نزوح متعددة، واجتياح من قبل قوات المعارضة، وتنظيم الدولة، والجيش السوري الذي استعاد السيطرة عليه عام 2018 مما أدى إلى تدمير معظم المنشآت، وترك قاطنيه يعانون من سوء الخدمات الأساسية، وعدم توفر البنى التحتية التي تساهم إلى حدٍ كبير بمنع عودة المزيد من الأهالي إلى المخيم.
