مجموعة العمل || الأونروا
قالت وكالة الغوث الأونروا إنه وبعد مرور في 12 عاماً على بدء الأزمة سوريا لا يزال نحو 40% من اللاجئين الفلسطينيين السوريين، يعانون من النزوح داخل سورية.
ولفتت إلى أن النزوح لنحو 40% من الفلسطينيين في سوريا لا يزال المحرك الرئيسي لتزايد الفقر بين العائلات اللاجئة.
وعن نتائج النزوح السلبية قالت الوكالة، لقد أدى التشرد طويل الأجل والتضخم الذي لا رادع له وارتفاع معدلات البطالة وخسارة الممتلكات إلى حدوث الفقر وأن أكثر من 95% من مجتمع لاجئي فلسطين في سورية بحاجة ماسة للمساعدة الإنسانية والتي تتألف من النقد والغذاء والمواد غير الغذائية.
وأضافت الوكالة الأممية أن هناك 438,000 لاجئ فلسطيني لا يزالون داخل سوريا، وما يزيد على 60% منهم شردوا أكثر من مرة منذ اندلاع الصراع وثلثهم دمرت منازلهم أو أصابها اضرار. وقد نزح عن البلاد أكثر من 200 ألف لاجئ فلسطيني من سوريا، من بينهم يوجد أكثر من 29 ألف حالياً في لبنان، و19 ألف في الأردن، حيث يعيشون حياة مهمشة ومحفوفة بالمخاطر بسبب عدم وضوح وضعهم القانوني ومحدودية آليات الحماية الاجتماعية المتاحة لهم.
وأكدت أن الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا يوم 6 شباط/فبراير 2023 أضاف طبقة أخرى من المأساة واليأس على اللاجئين الفلسطينيين السوريين، وزاد من معاناتهم وتسبب الزلزال بإلحاق أضرار بالمساكن والبنية التحتية الضعيفة أصلاً.
وكان المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني: قال في وقت سابق "إن الزلازل والهزات الارتدادية التي تلتها تسببت بمستوىً عالٍ من المعاناة للناس في شمال سوريا خاصة وأن تلك المناطق تعاني صراعاً منذ أكثر من عشر سنوات".
مجموعة العمل || الأونروا
قالت وكالة الغوث الأونروا إنه وبعد مرور في 12 عاماً على بدء الأزمة سوريا لا يزال نحو 40% من اللاجئين الفلسطينيين السوريين، يعانون من النزوح داخل سورية.
ولفتت إلى أن النزوح لنحو 40% من الفلسطينيين في سوريا لا يزال المحرك الرئيسي لتزايد الفقر بين العائلات اللاجئة.
وعن نتائج النزوح السلبية قالت الوكالة، لقد أدى التشرد طويل الأجل والتضخم الذي لا رادع له وارتفاع معدلات البطالة وخسارة الممتلكات إلى حدوث الفقر وأن أكثر من 95% من مجتمع لاجئي فلسطين في سورية بحاجة ماسة للمساعدة الإنسانية والتي تتألف من النقد والغذاء والمواد غير الغذائية.
وأضافت الوكالة الأممية أن هناك 438,000 لاجئ فلسطيني لا يزالون داخل سوريا، وما يزيد على 60% منهم شردوا أكثر من مرة منذ اندلاع الصراع وثلثهم دمرت منازلهم أو أصابها اضرار. وقد نزح عن البلاد أكثر من 200 ألف لاجئ فلسطيني من سوريا، من بينهم يوجد أكثر من 29 ألف حالياً في لبنان، و19 ألف في الأردن، حيث يعيشون حياة مهمشة ومحفوفة بالمخاطر بسبب عدم وضوح وضعهم القانوني ومحدودية آليات الحماية الاجتماعية المتاحة لهم.
وأكدت أن الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا يوم 6 شباط/فبراير 2023 أضاف طبقة أخرى من المأساة واليأس على اللاجئين الفلسطينيين السوريين، وزاد من معاناتهم وتسبب الزلزال بإلحاق أضرار بالمساكن والبنية التحتية الضعيفة أصلاً.
وكان المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني: قال في وقت سابق "إن الزلازل والهزات الارتدادية التي تلتها تسببت بمستوىً عالٍ من المعاناة للناس في شمال سوريا خاصة وأن تلك المناطق تعاني صراعاً منذ أكثر من عشر سنوات".
