مجموعة العمل| لندن
أكد فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن الوكالة تواجه خطر الانهيار بسبب عدم توفر التمويل الكافي، مشيراً إلى أن "أونروا" منظمة غير قابلة للاستبدال في ظل غياب حل سياسي لقضية لاجئي فلسطين.
وأوضح "لازاريني" في حديث لهيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية أن هناك اختلاف كبير بين ما يُطلب من وكالة "أونروا" وما تحصل عليه من تمويل لتحقيق هذه المطالب، لذلك فإن تأمين تمويل "أونروا" هو أولى اهتمامات إدارة الوكالة، وهذا يعني العمل على مستوى العلاقات العامة، مُحذراً من أن هذا التباين المتزايد بين المطالب والمصادر قد يؤدي إلى انهيار داخلي لوكالة "أونروا".
وقال “لازاريني” إن هذا الانهيار سيكون له عواقب وخيمة، خصوصاً أن حجم التبرعات التي تلتزم بها الدول المانحة لأكثر من عقد لم يشهد تغيراً، بالرغم من التغيرات التي شهدتها المنطقة والتي شملت الحرب في سوريا والانهيار الاقتصادي في لبنان وجائحة كورونا وآخرها الزلزال شمال سورية وتصعيد الحروب في فلسطين، وهذه الأحداث كان لها تأثير كبير على حياة ملايين اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى وكالة "أونروا"، والذين يعتمدون على الوكالة بشكل رئيسي.
ولفت لازاريني إلى أن الوكالة تحتاج إلى تمويل إضافي لتلبية الاحتياجات المتزايدة للاجئين الفلسطينيين، مؤكداً أن الوضع الراهن غير مستدام ويهدد بانهيار الوكالة، وقال: إن تفويض وكالة "أونروا" مبني على قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأن أي تغيير في وضع اللاجئين الفلسطينية يتطلب عملية سياسية، مضيفاً أنه في غياب حل سياسي، فإن "أونروا" تظل منظمة لا بديل عنها، وهذا ما يتفق عليه الجميع، وأضاف: إلى أن يتم التوصل إلى حل سياسي، علينا أن نعمل على سد الفجوات وإيجاد طرق لضمان استقرار تمويل وكالة "أونروا" في المدى المتوسط، وأن نبقى متفائلين بإمكانية حدوث تغير في المنطقة، وأن نكون مسؤولين تجاه اللاجئين الفلسطينية، ولكن هذا يعني أيضاً أن الحل المؤقت سيستمر في المستقبل القريب.
وكانت وكالة "الأونروا"، أطلقت في بداية العام الحالي نداء الطوارئ من أجل سوريا ولبنان والأردن لعام 2023، لجمع نحو 437 مليون دولار على الأقل، بهدف التخفيف من آثار التدهور الأسوأ والسريع في الوضع الإنساني لمئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين في الدول آنفة الذكر.
مجموعة العمل| لندن
أكد فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن الوكالة تواجه خطر الانهيار بسبب عدم توفر التمويل الكافي، مشيراً إلى أن "أونروا" منظمة غير قابلة للاستبدال في ظل غياب حل سياسي لقضية لاجئي فلسطين.
وأوضح "لازاريني" في حديث لهيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية أن هناك اختلاف كبير بين ما يُطلب من وكالة "أونروا" وما تحصل عليه من تمويل لتحقيق هذه المطالب، لذلك فإن تأمين تمويل "أونروا" هو أولى اهتمامات إدارة الوكالة، وهذا يعني العمل على مستوى العلاقات العامة، مُحذراً من أن هذا التباين المتزايد بين المطالب والمصادر قد يؤدي إلى انهيار داخلي لوكالة "أونروا".
وقال “لازاريني” إن هذا الانهيار سيكون له عواقب وخيمة، خصوصاً أن حجم التبرعات التي تلتزم بها الدول المانحة لأكثر من عقد لم يشهد تغيراً، بالرغم من التغيرات التي شهدتها المنطقة والتي شملت الحرب في سوريا والانهيار الاقتصادي في لبنان وجائحة كورونا وآخرها الزلزال شمال سورية وتصعيد الحروب في فلسطين، وهذه الأحداث كان لها تأثير كبير على حياة ملايين اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى وكالة "أونروا"، والذين يعتمدون على الوكالة بشكل رئيسي.
ولفت لازاريني إلى أن الوكالة تحتاج إلى تمويل إضافي لتلبية الاحتياجات المتزايدة للاجئين الفلسطينيين، مؤكداً أن الوضع الراهن غير مستدام ويهدد بانهيار الوكالة، وقال: إن تفويض وكالة "أونروا" مبني على قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأن أي تغيير في وضع اللاجئين الفلسطينية يتطلب عملية سياسية، مضيفاً أنه في غياب حل سياسي، فإن "أونروا" تظل منظمة لا بديل عنها، وهذا ما يتفق عليه الجميع، وأضاف: إلى أن يتم التوصل إلى حل سياسي، علينا أن نعمل على سد الفجوات وإيجاد طرق لضمان استقرار تمويل وكالة "أونروا" في المدى المتوسط، وأن نبقى متفائلين بإمكانية حدوث تغير في المنطقة، وأن نكون مسؤولين تجاه اللاجئين الفلسطينية، ولكن هذا يعني أيضاً أن الحل المؤقت سيستمر في المستقبل القريب.
وكانت وكالة "الأونروا"، أطلقت في بداية العام الحالي نداء الطوارئ من أجل سوريا ولبنان والأردن لعام 2023، لجمع نحو 437 مليون دولار على الأقل، بهدف التخفيف من آثار التدهور الأسوأ والسريع في الوضع الإنساني لمئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين في الدول آنفة الذكر.
