map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم خان دنون. ارتفاع أسعار ملابس العيد يجبر العائلات على التخلي عنها

تاريخ النشر : 19-04-2023
مخيم خان دنون. ارتفاع أسعار ملابس العيد يجبر العائلات على التخلي عنها

مجموعة العمل| مخيم خان دنون

مع اقتراب عيد الفطر، يشكو الكثير من اللاجئين الفلسطينيين في مخيم خان دنون من ارتفاع أسعار الملابس في الأسواق الشعبية والمجمعات التجارية.

ويقول مراسل مجموعة العمل إن هذا الغلاء لم يستثن أي فئة من الملابس، سواء كانت للأطفال أو للشباب أو للكبار، مضيفاً أن تجار الألبسة يبررون هذا الارتفاع بزيادة التكاليف وانخفاض الطلب والركود في الأيام العادية.

ويشير إلى أن عيد الفطر يمثل فرصة لهم لتحقيق أرباح تعوض خسائرهم، وينقل عن أحد أصحاب محلات الملابس قوله إن الأسعار تختلف باختلاف العرض والطلب والعروض، مؤكداً أنه يحاول تقديم خصومات لجذب الزبائن، ولكنه يعترف بأن هناك نقص في الثقة بين البائع والمشتري بسبب بعض التجار الذين يزيدون الأسعار قبل إعلان عروضهم.

من جانبها قالت أم عبد الرحمن، إحدى سكان مخيم خان دنون، إنها لا تستطيع شراء ملابس لأطفالها الثلاثة بسبب غلاء الأسعار وضعف الدخل. وأضافت: “كل عام كنا نشتري لهم ملابس بسيطة ورخيصة، ولكن هذا العام حتى هذه الملابس صارت غالية جداً، ولا نجد من يساعدنا”.

وأكد أبو محمود، وهو أحد المهجرين المقيمين في المخيم، أنه لم يشترِ ملابس لأولاده منذ سنوات، وأنه يكتفي بإصلاح الملابس القديمة أو شراء بعض المستعملة من السوق. وقال: "الأسعار تفوق قدراتنا، ولا نستطيع تحمل تكاليف المعيشة، فكيف نشتري ملابس؟”.

وأضاف: “المخيم يعاني من ازدحام شديد وانعدام للأمن والأمان، ولا نشعر بالفرحة في هذا العيد، فقط ندعو الله أن يفرج عنا وعن شعبنا”.

وبحسب تقارير الأونروا، فإن مخيم خان دنون هو أحد أفقر المخيمات في سورية، حيث يقطن فيه نحو 13,705 لاجئ فلسطيني، معظمهم من قرى سهل الحولة في قضاء صفد. وقد تضرر المخيم بشكل كبير جراء الصراع في سورية، حيث ازداد عدد سكانه ثلاثة أضعاف بسبب نزوح عائلات من مناطق أخرى. 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18767

مجموعة العمل| مخيم خان دنون

مع اقتراب عيد الفطر، يشكو الكثير من اللاجئين الفلسطينيين في مخيم خان دنون من ارتفاع أسعار الملابس في الأسواق الشعبية والمجمعات التجارية.

ويقول مراسل مجموعة العمل إن هذا الغلاء لم يستثن أي فئة من الملابس، سواء كانت للأطفال أو للشباب أو للكبار، مضيفاً أن تجار الألبسة يبررون هذا الارتفاع بزيادة التكاليف وانخفاض الطلب والركود في الأيام العادية.

ويشير إلى أن عيد الفطر يمثل فرصة لهم لتحقيق أرباح تعوض خسائرهم، وينقل عن أحد أصحاب محلات الملابس قوله إن الأسعار تختلف باختلاف العرض والطلب والعروض، مؤكداً أنه يحاول تقديم خصومات لجذب الزبائن، ولكنه يعترف بأن هناك نقص في الثقة بين البائع والمشتري بسبب بعض التجار الذين يزيدون الأسعار قبل إعلان عروضهم.

من جانبها قالت أم عبد الرحمن، إحدى سكان مخيم خان دنون، إنها لا تستطيع شراء ملابس لأطفالها الثلاثة بسبب غلاء الأسعار وضعف الدخل. وأضافت: “كل عام كنا نشتري لهم ملابس بسيطة ورخيصة، ولكن هذا العام حتى هذه الملابس صارت غالية جداً، ولا نجد من يساعدنا”.

وأكد أبو محمود، وهو أحد المهجرين المقيمين في المخيم، أنه لم يشترِ ملابس لأولاده منذ سنوات، وأنه يكتفي بإصلاح الملابس القديمة أو شراء بعض المستعملة من السوق. وقال: "الأسعار تفوق قدراتنا، ولا نستطيع تحمل تكاليف المعيشة، فكيف نشتري ملابس؟”.

وأضاف: “المخيم يعاني من ازدحام شديد وانعدام للأمن والأمان، ولا نشعر بالفرحة في هذا العيد، فقط ندعو الله أن يفرج عنا وعن شعبنا”.

وبحسب تقارير الأونروا، فإن مخيم خان دنون هو أحد أفقر المخيمات في سورية، حيث يقطن فيه نحو 13,705 لاجئ فلسطيني، معظمهم من قرى سهل الحولة في قضاء صفد. وقد تضرر المخيم بشكل كبير جراء الصراع في سورية، حيث ازداد عدد سكانه ثلاثة أضعاف بسبب نزوح عائلات من مناطق أخرى. 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18767