مجموعة العمل – هجرة
في انتهاك جديد لحرس الحدود اليوناني مع اللاجئين في بحر إيجة، دفعت السلطات اليونانية قارباً يحمل 27 مهاجراً غالبيتهم من اللاجئين الفلسطينيين نحو المياه الإقليمية التركية وتركوا ينجرفون وسط البحر دون محرك أو هواتف محمولة.
وقال ناشطون في مؤسسة (ABR) التي تنشط في مراقبة حركة اللاجئين "انطلق القارب من ديكيلي التركية فجر يوم أمس، وكان قد وصل تقريباً إلى الشواطئ الجنوبية لجزيرة لسفوس عندما أوقفته سفينة من خفر السواحل اليوناني.
وقام رجال ملثمون من سفينة خفر السواحل بإزالة المحرك والبنزين، وأجبروا الركاب تحت تهديد السلاح على تسليم حقائبهم وهواتفهم وممتلكاتهم الأخرى، قبل أن يبدؤوا في سحبها نحو المياه التركية، وقطع ضباط من سفينة خفر السواحل اليونانية الحبل وتركوا الناس رجالًا ونساءً وأطفالًا ينجرفون بلا حول ولا قوة وسط البحر، وتمكن أحد الركاب من إخفاء هاتفه، واستخدمه لاحقًا لطلب المساعدة من خفر السواحل التركي الذي أنقذهم وأعادهم إلى الأراضي التركية.
واعتبرت المؤسسة الفعل الجديد انتهاكاً مباشراً للقانون الدولي، وطالبت الاتحاد الأوروبي بوضع حد للانتهاكات اليونانية بحق اللاجئين وإذا لم يضع حداً لذلك فسيستمر العثور على القوارب بعد انجرافها في المياه.
هذا وكان تحقيق سري للمكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال قد كشف في وقت سابق أن وكالة حرس الحدود والسواحل الأوروبية (فرونتكس) كانت على دراية بحدوث انتهاكات بحق طالبي اللجوء، وشاركت بتمويل عمليات الصد على الحدود اليونانية.
مجموعة العمل – هجرة
في انتهاك جديد لحرس الحدود اليوناني مع اللاجئين في بحر إيجة، دفعت السلطات اليونانية قارباً يحمل 27 مهاجراً غالبيتهم من اللاجئين الفلسطينيين نحو المياه الإقليمية التركية وتركوا ينجرفون وسط البحر دون محرك أو هواتف محمولة.
وقال ناشطون في مؤسسة (ABR) التي تنشط في مراقبة حركة اللاجئين "انطلق القارب من ديكيلي التركية فجر يوم أمس، وكان قد وصل تقريباً إلى الشواطئ الجنوبية لجزيرة لسفوس عندما أوقفته سفينة من خفر السواحل اليوناني.
وقام رجال ملثمون من سفينة خفر السواحل بإزالة المحرك والبنزين، وأجبروا الركاب تحت تهديد السلاح على تسليم حقائبهم وهواتفهم وممتلكاتهم الأخرى، قبل أن يبدؤوا في سحبها نحو المياه التركية، وقطع ضباط من سفينة خفر السواحل اليونانية الحبل وتركوا الناس رجالًا ونساءً وأطفالًا ينجرفون بلا حول ولا قوة وسط البحر، وتمكن أحد الركاب من إخفاء هاتفه، واستخدمه لاحقًا لطلب المساعدة من خفر السواحل التركي الذي أنقذهم وأعادهم إلى الأراضي التركية.
واعتبرت المؤسسة الفعل الجديد انتهاكاً مباشراً للقانون الدولي، وطالبت الاتحاد الأوروبي بوضع حد للانتهاكات اليونانية بحق اللاجئين وإذا لم يضع حداً لذلك فسيستمر العثور على القوارب بعد انجرافها في المياه.
هذا وكان تحقيق سري للمكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال قد كشف في وقت سابق أن وكالة حرس الحدود والسواحل الأوروبية (فرونتكس) كانت على دراية بحدوث انتهاكات بحق طالبي اللجوء، وشاركت بتمويل عمليات الصد على الحدود اليونانية.
