map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الزعران يفسدون فرحة العيد على أهالي مخيم الحسينية

تاريخ النشر : 23-04-2023
الزعران يفسدون فرحة العيد على أهالي مخيم الحسينية

مجموعة العمل | ريف دمشق

تتميز نشاطات العيد في مخيم الحسينية ببساطتها وخلوها من مظاهر التكلف مع محاولة تطويرها رغم الظروف الصعبة، وينتظر أهالي مخيم الحسينية بمختلف فئاتهم العيد لالتقاط الأنفاس والخروج من ضغوطات الحياة والشعور بالفرحة التي تغيب عنهم طوال العام.

يبدأ الأهالي بالزيارات واستثمار المتاح من وسائل ترفيه لأطفالهم، ولكن الكثير من المتسكعين يصرون على إفساد بهجة العيد بسلوكياتهم المنحرفة، إذ يخرج هؤلاء من صباح أول يوم حتى انتهاء العيد إلى الشوارع يحملون السكاكين كمظهر من مظاهر الرجولة، ولا تسلم منهم فتاة أو سيدة من المعاكسة، ثم يحاولون التحرش بالأطفال لسلبهم ما يملكون من أموال، ليذهبوا بها إلى مؤجري الدراجات النارية، واستئجار دراجة التجول في حارات المخيم الضيقة، والشوارع المكتظة بالنساء والأطفال بسرعة جنونية.

يقول أبو خالد: "عادة في العيد أحاول عدم الخروج من المنزل، لأن طرقات المخيم مليئة بالزعران وأولاد الشوارع، لا أحد يمون عليهم أو يردعهم، أراهم يتحرشون بالفتيات ويسيرون في الطريق لإظهار عنترياتهم" ويضيف "عند حلول المساء يبدأ هؤلاء بشرب الكحول وأخذ جرع الحبوب المخدرة ليخرجوا عن السيطرة تماماً.

من جانبه قال أبو سعيد: "في أول يوم وبعد أن أنهيت زياراتنا العائلية قررت الخروج مع أسرتي إلى السوق والشارع العام، وعندما خرجت وجدت حوالي 10 شبان يتبادلون الشتائم والكفر ويسحبون السكاكين على بعضهم من أجل سبب سخيف، ولكنهم خارج الوعي، خشيت أن يصاب أحدنا بأذى فطلبت من أهلي العودة وبدأ الناس بالدخول إلى منازلهم، لقد أفسدوا فرحة مئات الأشخاص من أجل سكرهم".

تحصل كل هذه التجاوزات وسط غياب تام للمخفر وعناصره، وتغافل الجهات الأمنية عن ردع الخارجين عن القانون ومحاسبتهم، في حين يعاني الأهالي ظروفاً معيشية واقتصادية غاية في الصعوبة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18785

مجموعة العمل | ريف دمشق

تتميز نشاطات العيد في مخيم الحسينية ببساطتها وخلوها من مظاهر التكلف مع محاولة تطويرها رغم الظروف الصعبة، وينتظر أهالي مخيم الحسينية بمختلف فئاتهم العيد لالتقاط الأنفاس والخروج من ضغوطات الحياة والشعور بالفرحة التي تغيب عنهم طوال العام.

يبدأ الأهالي بالزيارات واستثمار المتاح من وسائل ترفيه لأطفالهم، ولكن الكثير من المتسكعين يصرون على إفساد بهجة العيد بسلوكياتهم المنحرفة، إذ يخرج هؤلاء من صباح أول يوم حتى انتهاء العيد إلى الشوارع يحملون السكاكين كمظهر من مظاهر الرجولة، ولا تسلم منهم فتاة أو سيدة من المعاكسة، ثم يحاولون التحرش بالأطفال لسلبهم ما يملكون من أموال، ليذهبوا بها إلى مؤجري الدراجات النارية، واستئجار دراجة التجول في حارات المخيم الضيقة، والشوارع المكتظة بالنساء والأطفال بسرعة جنونية.

يقول أبو خالد: "عادة في العيد أحاول عدم الخروج من المنزل، لأن طرقات المخيم مليئة بالزعران وأولاد الشوارع، لا أحد يمون عليهم أو يردعهم، أراهم يتحرشون بالفتيات ويسيرون في الطريق لإظهار عنترياتهم" ويضيف "عند حلول المساء يبدأ هؤلاء بشرب الكحول وأخذ جرع الحبوب المخدرة ليخرجوا عن السيطرة تماماً.

من جانبه قال أبو سعيد: "في أول يوم وبعد أن أنهيت زياراتنا العائلية قررت الخروج مع أسرتي إلى السوق والشارع العام، وعندما خرجت وجدت حوالي 10 شبان يتبادلون الشتائم والكفر ويسحبون السكاكين على بعضهم من أجل سبب سخيف، ولكنهم خارج الوعي، خشيت أن يصاب أحدنا بأذى فطلبت من أهلي العودة وبدأ الناس بالدخول إلى منازلهم، لقد أفسدوا فرحة مئات الأشخاص من أجل سكرهم".

تحصل كل هذه التجاوزات وسط غياب تام للمخفر وعناصره، وتغافل الجهات الأمنية عن ردع الخارجين عن القانون ومحاسبتهم، في حين يعاني الأهالي ظروفاً معيشية واقتصادية غاية في الصعوبة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18785