map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

سوريا. الاستيلاء على العقارات مستمر وتحقيق استقصائي يكشف حجمه

تاريخ النشر : 26-04-2023
سوريا. الاستيلاء على العقارات مستمر وتحقيق استقصائي يكشف حجمه

مجموعة العمل| لندن

نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تحقيقاً صحفياً بالتعاون مع منظمة "اليوم التالي" المدنية، و"سراج" حول حجم سرقة العقارات التي تقوم بها شبكات تابعة للأجهزة الأمنية والعسكرية السورية، وتستهدف منازل المهجرين.

وبحسب التحقيق، تشكل عملية اغتصاب منازل اللاجئين حاجزاً كبيراً أمام إمكانية عودتهم إلى سوريا، ويستغل المزورون غياب أصحاب الملكية، وطول مدة التقاضي في حال وصول قضايا التزوير إلى المحاكم، وخبرتهم في التزوير وتواطؤهم مع محامين وكتّاب عدل وموظفين وأصحاب مكاتب عقارية.

وأشار التحقيق إلى أن المزورين هم من عناصر الأجهزة الأمنية والشخصيات المؤثرة أو ذات صلات أمنية أو ضباط وعسكريون، بما في ذلك من ينتمون إلى قوات الفرقة الرابعة التي يديرها ماهر الأسد، شقيق رئيس سوريا بشار الأسد.

ويشرح التحقيق كيفية الاستيلاء على منازل الأهالي، من خلال تغيير اسم المالك في السجل العقاري، ثم تغيير اسم المالك الأصلي، وبعد ذلك استخراج بيان قيد عقاري أو سند تمليك.

ويعتقد جوزيف ضاهر، أستاذ في معهد الجامعة الأوروبية، أن "ظاهرة الاستيلاء على العقارات مستمرة، لأنها مصدر رئيسي لتجمع ثروات المليشيات ورجال الأعمال المتحالفين مع النظام، فهؤلاء يستفيدون من غياب كثير من السوريين الذين هجروا بيوتهم، وهم غير قادرين على العودة لأسباب سياسية".

هذا وكانت مجموعة العمل قد رصدت العديد من عمليات الاستيلاء ووضع اليد بالقوة على أملاك ومنازل اللاجئين في المخيمات الفلسطينية بسورية، من قبل عناصر الأمن السوري أو بعض الميليشيات الموالية، والمتعاملين معهم والمتنفذين في الدولة دون رادع أو خوف من المسائلة والمعاقبة، وذلك بحجج وذرائع مختلفة منها لدواعي أمنية أو بتهمة الإرهاب، أو الانتماء لفصيل فلسطيني رفض الوقوف مع النظام السوري، أو لأن أصحابها ينتمون للمعارضة السورية، خصوصاً في مخيمات الحسينية، سبينة ، خان الشيح والعائدين في حمص، ومخيم الرمل باللاذقية، كذلك قام عناصر من الفرقة الرابعة بالاستيلاء على عدة منازل في مخيم اليرموك ومنطقة الحجر الأسود مؤخراً.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18796

مجموعة العمل| لندن

نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تحقيقاً صحفياً بالتعاون مع منظمة "اليوم التالي" المدنية، و"سراج" حول حجم سرقة العقارات التي تقوم بها شبكات تابعة للأجهزة الأمنية والعسكرية السورية، وتستهدف منازل المهجرين.

وبحسب التحقيق، تشكل عملية اغتصاب منازل اللاجئين حاجزاً كبيراً أمام إمكانية عودتهم إلى سوريا، ويستغل المزورون غياب أصحاب الملكية، وطول مدة التقاضي في حال وصول قضايا التزوير إلى المحاكم، وخبرتهم في التزوير وتواطؤهم مع محامين وكتّاب عدل وموظفين وأصحاب مكاتب عقارية.

وأشار التحقيق إلى أن المزورين هم من عناصر الأجهزة الأمنية والشخصيات المؤثرة أو ذات صلات أمنية أو ضباط وعسكريون، بما في ذلك من ينتمون إلى قوات الفرقة الرابعة التي يديرها ماهر الأسد، شقيق رئيس سوريا بشار الأسد.

ويشرح التحقيق كيفية الاستيلاء على منازل الأهالي، من خلال تغيير اسم المالك في السجل العقاري، ثم تغيير اسم المالك الأصلي، وبعد ذلك استخراج بيان قيد عقاري أو سند تمليك.

ويعتقد جوزيف ضاهر، أستاذ في معهد الجامعة الأوروبية، أن "ظاهرة الاستيلاء على العقارات مستمرة، لأنها مصدر رئيسي لتجمع ثروات المليشيات ورجال الأعمال المتحالفين مع النظام، فهؤلاء يستفيدون من غياب كثير من السوريين الذين هجروا بيوتهم، وهم غير قادرين على العودة لأسباب سياسية".

هذا وكانت مجموعة العمل قد رصدت العديد من عمليات الاستيلاء ووضع اليد بالقوة على أملاك ومنازل اللاجئين في المخيمات الفلسطينية بسورية، من قبل عناصر الأمن السوري أو بعض الميليشيات الموالية، والمتعاملين معهم والمتنفذين في الدولة دون رادع أو خوف من المسائلة والمعاقبة، وذلك بحجج وذرائع مختلفة منها لدواعي أمنية أو بتهمة الإرهاب، أو الانتماء لفصيل فلسطيني رفض الوقوف مع النظام السوري، أو لأن أصحابها ينتمون للمعارضة السورية، خصوصاً في مخيمات الحسينية، سبينة ، خان الشيح والعائدين في حمص، ومخيم الرمل باللاذقية، كذلك قام عناصر من الفرقة الرابعة بالاستيلاء على عدة منازل في مخيم اليرموك ومنطقة الحجر الأسود مؤخراً.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18796