مجموعة العمل| جنوب دمشق
نفذت قوات الأمن السورية حملة مداهمات يوم الأربعاء 26 نيسان الجاري استهدفت عدة مناطق في محيط مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق.
وذكر موقع صوت العاصمة أنّ قوات الأمن السورية اقتحمت عدة منازل في شارع فلسطين وشارع العروبة وحارة السوطري واعتقلت 15 شخصاً بذريعة دخول المنطقة دون الحصول الى موافقات أمنية تسمح لهم بالعودة لمنازلهم أو الإقامة في المنطقة لمدة تتجاوز 24 ساعة.
كما قامت الدورية بفحص المنازل التي حصل أصحابها على إذن بالعودة، وتحققت من عدم وجود مستأجرين أو عوائل زائدة في العقار الذي يسمح بالإقامة فيه، فيما حذر الضابط القائم على الدورية الأهالي الذين حصلوا على إذن العودة بعدم استقبال أي شخص لأكثر من 24 ساعة، متوعداً بسجن المخالفين.
وقال الموقع إنّ حوالي عشرة آلاف شخص من سكان مخيم اليرموك وشارع العروبة وشارع فلسطين وحارة السوطري وحي التقدم تقدموا بطلبات لزيارة أو عودة إلى منازلهم قبل عيد الفطر في 22 نيسان، ولكن فقط 200 طلب حصلوا على موافقة.
وأوضح أنّ مختار حي العروبة ومسؤول حزب البعث في المنطقة أنهم قدموا طلباً إلى فرع الأمن العسكري لتسريع معالجة الطلبات التي قدّمها الأهالي لأنّ غالبيتهم يواجهون صعوبات مادية ولا يستطيعون دفع إيجارات المنازل التي تصل إلى 200 ألف ليرة على الأقل شهرياً.
ويعتبر مخيم اليرموك أكبر تجمع لفلسطينيي الشتات، وكان يضم نحو 160 ألف لاجئ فلسطيني قبل اندلاع الحرب، لكنه شهد موجات نزوح متعددة، واجتياح من قبل قوات المعارضة، وتنظيم الدولة، والجيش السوري الذي استعاد السيطرة عليه عام 2018 مما أدى إلى تدمير معظم المنشآت، وترك قاطنيه يعانون من سوء الخدمات الأساسية، وعدم توفر البنى التحتية التي تساهم إلى حدٍ كبير بمنع عودة المزيد من الأهالي إلى المخيم.
مجموعة العمل| جنوب دمشق
نفذت قوات الأمن السورية حملة مداهمات يوم الأربعاء 26 نيسان الجاري استهدفت عدة مناطق في محيط مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق.
وذكر موقع صوت العاصمة أنّ قوات الأمن السورية اقتحمت عدة منازل في شارع فلسطين وشارع العروبة وحارة السوطري واعتقلت 15 شخصاً بذريعة دخول المنطقة دون الحصول الى موافقات أمنية تسمح لهم بالعودة لمنازلهم أو الإقامة في المنطقة لمدة تتجاوز 24 ساعة.
كما قامت الدورية بفحص المنازل التي حصل أصحابها على إذن بالعودة، وتحققت من عدم وجود مستأجرين أو عوائل زائدة في العقار الذي يسمح بالإقامة فيه، فيما حذر الضابط القائم على الدورية الأهالي الذين حصلوا على إذن العودة بعدم استقبال أي شخص لأكثر من 24 ساعة، متوعداً بسجن المخالفين.
وقال الموقع إنّ حوالي عشرة آلاف شخص من سكان مخيم اليرموك وشارع العروبة وشارع فلسطين وحارة السوطري وحي التقدم تقدموا بطلبات لزيارة أو عودة إلى منازلهم قبل عيد الفطر في 22 نيسان، ولكن فقط 200 طلب حصلوا على موافقة.
وأوضح أنّ مختار حي العروبة ومسؤول حزب البعث في المنطقة أنهم قدموا طلباً إلى فرع الأمن العسكري لتسريع معالجة الطلبات التي قدّمها الأهالي لأنّ غالبيتهم يواجهون صعوبات مادية ولا يستطيعون دفع إيجارات المنازل التي تصل إلى 200 ألف ليرة على الأقل شهرياً.
ويعتبر مخيم اليرموك أكبر تجمع لفلسطينيي الشتات، وكان يضم نحو 160 ألف لاجئ فلسطيني قبل اندلاع الحرب، لكنه شهد موجات نزوح متعددة، واجتياح من قبل قوات المعارضة، وتنظيم الدولة، والجيش السوري الذي استعاد السيطرة عليه عام 2018 مما أدى إلى تدمير معظم المنشآت، وترك قاطنيه يعانون من سوء الخدمات الأساسية، وعدم توفر البنى التحتية التي تساهم إلى حدٍ كبير بمنع عودة المزيد من الأهالي إلى المخيم.
