map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

عمايري توفي قهراً .. ١٠ سنوات وميليشيا نسرين تختطف زوجته وبناته وأحفاده

تاريخ النشر : 02-05-2023
عمايري توفي قهراً .. ١٠ سنوات وميليشيا نسرين تختطف زوجته وبناته وأحفاده

مجموعة العمل – سورية 
توفي اللاجئ الفلسطيني "محمود عمايري" قبل أيام بعد رحلة مضنية قضاها خلال 10 سنوات، باحثاً عن زوجته وبناته وزوجة ابنه وزوج ابنته وأحفاده الذين اعتقلوا على يد ميليشيات شارع نسرين الموالية للنظام في حيّ التضامن بدمشق بتاريخ 16-6-2013
صديق عمايري الفلسطيني "حسين رشدان" قال في رثائه "عندما قرأت في صفحة لونا الشبل الرسمية عن التحقيق مع المجرم صالح الراس أبو المنتجب المسؤول الأمني في منطقة شارع نسرين عن تجاوزاته بالسرقة والنهب والاغتصاب، تساءلت يومها هل سيتم التحقيق معه في جرائم الاختطاف والتغييب لمئات الفلسطينيين الذين اخطفهم من أمام الفرن الآلي ومن شارع الجينزات وإلى الآن لا يعرف لهم إثر، هل سيحقق معه في دوره في جريمة جورة التضامن والتي راح ضحيتها أكثر من خمسين فلسطينياً وسورياً قتلوا بدم بارد.
يضيف رشدان "يومها اول ما خطر ببالي وسيم صيام الذي رأيناه جميعا معصوب العينين يركله ذلك المجرم المدعو أمجد يوسف ليتهاوى في الحفرة، والرصاص يزخ عليه من قبل مجرمين قتلة جعلوا من جسده المتهاوي دريئة، وخطر في بالي أبو زياد الحداد محمود عمايري الذي اختطفوا زوجته وبناته وزوج ابنته وزوجة ابنه لم يبق من عائلة ابو زياد أحد حوله"
يشير رشدان أن عمايري طلب العون من الجميع لمعرفة مصير عائلته ولكن لم يجد أذن صاغية، ووصل أبو زياد إلى ضابط كبير في النظام، قال له يومها إن عائلتك عند ابو المنتجب ولكن أرجو منك ألا تخبر أحدا أني أخبرتك، فتجرأ يومها أبو زياد وذهب الى مكتب ابو المنتجب متوسلاً باكياً "والله يا سيدي ما بقي من عائلتي أحد وسمعت أنهم عندك، يومها قال له أبو المنتجب "أهم عندي ولكن من الذي قال إنهم عندي قل لي من اخبرك وسأطلق سراحهم" 
يومها لم يجرؤ ابو زياد الحداد أن يقول اسم ذلك الضابط خوفاً على نفسه وخوفاً على الضابط، هذا ما أخبرني به ابو زياد وهو يبكي وكنت يومها في دمشق أتابع موضوع المعتقلين الفلسطينيين واماكن اعتقالهم وأسماءهم وتاريخ اعتقالهم، ويردف قائلاً يومها دونت أكثر من ١٨٠٠حالة من مختلف أماكن دمشق وريفها جمعتهم ووضعتهم عل مكتب احد المسؤولين الفلسطينيين على أن يتم العمل لدى السلطات لإطلاق سراحهم، ولكن كل الجهود التي بذلناها راحت سدى فقد كانت أفرع الأمن كثيرة وكل يعمل على حدة، بل إن هذه الأفرع كان كل وحد منها يغرد خارج السرب وخرجوا عن سيطرة الدولة.
يضيف رشدان عندما هاجرت كان أبو زياد ما يزال هائماً على وجهه يطرق الأبواب شاكياً باكياً، ودعني وبكى طويلاً وقال لا تقاطعني أمانة برقبتك ضلك تواصل معي، وبالفعل كنت أتواصل معه لأطمئن عليه لعلي أسمع خبراً جميلاً وفي كل مرة لا أسمع سوى بكاء ونواحاً أحس بأنفاسه الحارة تخرج من الهاتف فأحس بألمه ويأسه، اليوم رحل ابو زياد الحداد إلى جوار ربه حاملاً معه ألمه وحزنه، ذهب بهما إلى ربه ليشتكي إليه حيث العدالة الإلهية التي ستنصف الجميع فعند الله تجتمع الخصوم.
عائلة عمايري معتقلة منذ 10 سنوات تضم، "ماهرة محمد عمايري" مواليد 1964، "هديل محمود عمايري" مواليد 1987، "أسيل محمود عمايري" مواليد 1988، "وداد محمود عمايري" مواليد 1990، "رزان محمود عمايري" مواليد 2000، "سهير محمد عمايري" مواليد 1981، "ميساء جمال ادريس” مواليد 1979، "فراس وليد دسوقي" مواليد 1978 وأطفاله "حمزة فراس دسوقي" مواليد 2011، وحلا فراس دسوقي مواليد 2012

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18818

مجموعة العمل – سورية 
توفي اللاجئ الفلسطيني "محمود عمايري" قبل أيام بعد رحلة مضنية قضاها خلال 10 سنوات، باحثاً عن زوجته وبناته وزوجة ابنه وزوج ابنته وأحفاده الذين اعتقلوا على يد ميليشيات شارع نسرين الموالية للنظام في حيّ التضامن بدمشق بتاريخ 16-6-2013
صديق عمايري الفلسطيني "حسين رشدان" قال في رثائه "عندما قرأت في صفحة لونا الشبل الرسمية عن التحقيق مع المجرم صالح الراس أبو المنتجب المسؤول الأمني في منطقة شارع نسرين عن تجاوزاته بالسرقة والنهب والاغتصاب، تساءلت يومها هل سيتم التحقيق معه في جرائم الاختطاف والتغييب لمئات الفلسطينيين الذين اخطفهم من أمام الفرن الآلي ومن شارع الجينزات وإلى الآن لا يعرف لهم إثر، هل سيحقق معه في دوره في جريمة جورة التضامن والتي راح ضحيتها أكثر من خمسين فلسطينياً وسورياً قتلوا بدم بارد.
يضيف رشدان "يومها اول ما خطر ببالي وسيم صيام الذي رأيناه جميعا معصوب العينين يركله ذلك المجرم المدعو أمجد يوسف ليتهاوى في الحفرة، والرصاص يزخ عليه من قبل مجرمين قتلة جعلوا من جسده المتهاوي دريئة، وخطر في بالي أبو زياد الحداد محمود عمايري الذي اختطفوا زوجته وبناته وزوج ابنته وزوجة ابنه لم يبق من عائلة ابو زياد أحد حوله"
يشير رشدان أن عمايري طلب العون من الجميع لمعرفة مصير عائلته ولكن لم يجد أذن صاغية، ووصل أبو زياد إلى ضابط كبير في النظام، قال له يومها إن عائلتك عند ابو المنتجب ولكن أرجو منك ألا تخبر أحدا أني أخبرتك، فتجرأ يومها أبو زياد وذهب الى مكتب ابو المنتجب متوسلاً باكياً "والله يا سيدي ما بقي من عائلتي أحد وسمعت أنهم عندك، يومها قال له أبو المنتجب "أهم عندي ولكن من الذي قال إنهم عندي قل لي من اخبرك وسأطلق سراحهم" 
يومها لم يجرؤ ابو زياد الحداد أن يقول اسم ذلك الضابط خوفاً على نفسه وخوفاً على الضابط، هذا ما أخبرني به ابو زياد وهو يبكي وكنت يومها في دمشق أتابع موضوع المعتقلين الفلسطينيين واماكن اعتقالهم وأسماءهم وتاريخ اعتقالهم، ويردف قائلاً يومها دونت أكثر من ١٨٠٠حالة من مختلف أماكن دمشق وريفها جمعتهم ووضعتهم عل مكتب احد المسؤولين الفلسطينيين على أن يتم العمل لدى السلطات لإطلاق سراحهم، ولكن كل الجهود التي بذلناها راحت سدى فقد كانت أفرع الأمن كثيرة وكل يعمل على حدة، بل إن هذه الأفرع كان كل وحد منها يغرد خارج السرب وخرجوا عن سيطرة الدولة.
يضيف رشدان عندما هاجرت كان أبو زياد ما يزال هائماً على وجهه يطرق الأبواب شاكياً باكياً، ودعني وبكى طويلاً وقال لا تقاطعني أمانة برقبتك ضلك تواصل معي، وبالفعل كنت أتواصل معه لأطمئن عليه لعلي أسمع خبراً جميلاً وفي كل مرة لا أسمع سوى بكاء ونواحاً أحس بأنفاسه الحارة تخرج من الهاتف فأحس بألمه ويأسه، اليوم رحل ابو زياد الحداد إلى جوار ربه حاملاً معه ألمه وحزنه، ذهب بهما إلى ربه ليشتكي إليه حيث العدالة الإلهية التي ستنصف الجميع فعند الله تجتمع الخصوم.
عائلة عمايري معتقلة منذ 10 سنوات تضم، "ماهرة محمد عمايري" مواليد 1964، "هديل محمود عمايري" مواليد 1987، "أسيل محمود عمايري" مواليد 1988، "وداد محمود عمايري" مواليد 1990، "رزان محمود عمايري" مواليد 2000، "سهير محمد عمايري" مواليد 1981، "ميساء جمال ادريس” مواليد 1979، "فراس وليد دسوقي" مواليد 1978 وأطفاله "حمزة فراس دسوقي" مواليد 2011، وحلا فراس دسوقي مواليد 2012

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18818