map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

في اليوم العالمي لحرية الصحافة

تاريخ النشر : 03-05-2023
في اليوم العالمي لحرية الصحافة

ماهر شاويش

إن الجرأة على الفساد  والعتو في الاستبداد واستمراء لظلم وعلو الطغيان، تلك سلوكيات ما كان لها أن تستمر في بيئاتنا العربية لو أن مرتكبيها شعروا لوهلة أن هناك ثمّة من يراقب أو يمتلك القدرة على أن يحاسب ؟! وعند توفر أدنى مقومات للرقابة والمحاسبة تجدهم يستشرسون على رافعي لوائها، ولذلك يُستهدف الصحفيون والإعلاميون باعتبارهم أكثر المؤهلين لفتح هذه الملفات وإماطة اللثام عنها، وتُقمع حرية الإعلام بوصفها أداة ذلك ووسيلته المرجوة؟!

من هنا نعتقد أن معركتنا في العالم العربي هي معركة تعزيز وترسيخ مفهوم حرية الإعلام ؛ إذا نجحنا في إحداث اختراق بهذا الصدد في مجتمعاتنا فيمكننا حينها أن نُعلي قيم الديمقراطية و العدالة و الحرية ونحقق الكرامة الانسانية، لأننا نكون قد وفّرنا بيئة آمنة للصحفيين والإعلاميين لمحاربة الفساد المستشري و الاستبداد .

وعليه فإننا أحوج ما نكون لمنصات ومنابر حقيقية وليست صورية للدفاع عن حرية الرأي والتعبير ، ورصد للانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون والإعلاميون وكذا وسائل الإعلام في الوطن العربي من محيطه إلى خليجه بغض النظر عن التبعية والانتماءات الحزبية والفصائلية الضيقة والجهات الممولة والداعمة باستثناء ما يرتبط منها بالاحتلال الاسرائيلي والتطبيع معه وشعارنا في ذلك كله وبلا أسوار ومن دون تردد: الحرية حق، الحقيقة أولاً.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18821

ماهر شاويش

إن الجرأة على الفساد  والعتو في الاستبداد واستمراء لظلم وعلو الطغيان، تلك سلوكيات ما كان لها أن تستمر في بيئاتنا العربية لو أن مرتكبيها شعروا لوهلة أن هناك ثمّة من يراقب أو يمتلك القدرة على أن يحاسب ؟! وعند توفر أدنى مقومات للرقابة والمحاسبة تجدهم يستشرسون على رافعي لوائها، ولذلك يُستهدف الصحفيون والإعلاميون باعتبارهم أكثر المؤهلين لفتح هذه الملفات وإماطة اللثام عنها، وتُقمع حرية الإعلام بوصفها أداة ذلك ووسيلته المرجوة؟!

من هنا نعتقد أن معركتنا في العالم العربي هي معركة تعزيز وترسيخ مفهوم حرية الإعلام ؛ إذا نجحنا في إحداث اختراق بهذا الصدد في مجتمعاتنا فيمكننا حينها أن نُعلي قيم الديمقراطية و العدالة و الحرية ونحقق الكرامة الانسانية، لأننا نكون قد وفّرنا بيئة آمنة للصحفيين والإعلاميين لمحاربة الفساد المستشري و الاستبداد .

وعليه فإننا أحوج ما نكون لمنصات ومنابر حقيقية وليست صورية للدفاع عن حرية الرأي والتعبير ، ورصد للانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون والإعلاميون وكذا وسائل الإعلام في الوطن العربي من محيطه إلى خليجه بغض النظر عن التبعية والانتماءات الحزبية والفصائلية الضيقة والجهات الممولة والداعمة باستثناء ما يرتبط منها بالاحتلال الاسرائيلي والتطبيع معه وشعارنا في ذلك كله وبلا أسوار ومن دون تردد: الحرية حق، الحقيقة أولاً.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18821