map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

سوريا الأسوأ في المؤشر العالمي لحرية الصحافة لعام 2023

تاريخ النشر : 04-05-2023
سوريا الأسوأ في المؤشر العالمي لحرية الصحافة لعام 2023

مجموعة العمل || سوريا

اعتبرت منظمة مراسلون بلا حدود المعنية بالحريات الصحافية في العالم أن سورية ضمن مجموعة المناطق الأسوأ في العالم في مجال الحريات الصحافية ووضعتها في المرتبة 175 من أصل 180 دولة مصنفة على مؤشر حرية الصحافة لعام 2023.

وأشارت المنظمة في تقريرها الذي أصدرته تزامناً مع اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يحتفي به العالم في الثالث من أيار/مايو من كل عام إلى عدم وجود صحافة مستقلة في سورية، وأن الصحفيين فيها يمنعون من دخول بعض المناطق جملة وتفصيلاً، ويظل باب التعددية مغلقاً تماماً أمام وسائل الإعلام السورية، التي تُعتبر أدوات لنشر "الأيديولوجية البعثية"، مما يدفع العديد من الصحفيين إلى المنفى.

وكانت مجموعة العمل وثقت العديد من حالات الاعتقال والقتل التي تعرض لها عشرات الصحفيين والناشطين الفلسطينيين في سورية، بسبب تغطيتهم للأخبار والأحداث التي تعرض لها اللاجئ الفلسطيني بسبب الأحداث التي اندلعت في سورية، وكشفهم الحقائق والانتهاكات الممنهجة التي ارتكبت ضدهم.

وبحسب الاحصائيات الموثقة لمجموعة العمل أن (18) إعلامياً وناشطاً فلسطينياً من مختلف التخصصات والأعمال، لقوا حتفهم في أماكن متفرقة من سورية، أثناء تغطيتهم للأوضاع الإنسانية والسياسية هناك، في حين أن عدداً من الإعلاميين والكتاب ما زالوا خلف القضبان في السجون السورية دون معلومات عن مصيرهم أو مكان احتجازهم.

بدورها تعرف منظمة "مراسلون بلا حدود" حرية الصحافة بأنها "الإمكانية الفعالة للصحفيين، بشكل فردي وجماعي، لاختيار وإنتاج ونشر المعلومات التي تصب في المصلحة العامة، وذلك في استقلال عن التدخل السياسي والاقتصادي والقانوني والاجتماعي، ودون أي تهديدات ضد سلامتهم الجسدية والعقلية". 

وتقوم المنهجية المعتمدة في تصنيف المنظمة للدول على خمسة مؤشرات جديدة يتمحور حولها الترتيب، بحيث تُصوِّر حرية الصحافة بكل تجلياتها وتعقيداتها في سياقات عدة هي: السياق السياسي، الإطار القانوني، السياق الاقتصادي ثم الاجتماعي والثقافي، والسلامة والأمن.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18828

مجموعة العمل || سوريا

اعتبرت منظمة مراسلون بلا حدود المعنية بالحريات الصحافية في العالم أن سورية ضمن مجموعة المناطق الأسوأ في العالم في مجال الحريات الصحافية ووضعتها في المرتبة 175 من أصل 180 دولة مصنفة على مؤشر حرية الصحافة لعام 2023.

وأشارت المنظمة في تقريرها الذي أصدرته تزامناً مع اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يحتفي به العالم في الثالث من أيار/مايو من كل عام إلى عدم وجود صحافة مستقلة في سورية، وأن الصحفيين فيها يمنعون من دخول بعض المناطق جملة وتفصيلاً، ويظل باب التعددية مغلقاً تماماً أمام وسائل الإعلام السورية، التي تُعتبر أدوات لنشر "الأيديولوجية البعثية"، مما يدفع العديد من الصحفيين إلى المنفى.

وكانت مجموعة العمل وثقت العديد من حالات الاعتقال والقتل التي تعرض لها عشرات الصحفيين والناشطين الفلسطينيين في سورية، بسبب تغطيتهم للأخبار والأحداث التي تعرض لها اللاجئ الفلسطيني بسبب الأحداث التي اندلعت في سورية، وكشفهم الحقائق والانتهاكات الممنهجة التي ارتكبت ضدهم.

وبحسب الاحصائيات الموثقة لمجموعة العمل أن (18) إعلامياً وناشطاً فلسطينياً من مختلف التخصصات والأعمال، لقوا حتفهم في أماكن متفرقة من سورية، أثناء تغطيتهم للأوضاع الإنسانية والسياسية هناك، في حين أن عدداً من الإعلاميين والكتاب ما زالوا خلف القضبان في السجون السورية دون معلومات عن مصيرهم أو مكان احتجازهم.

بدورها تعرف منظمة "مراسلون بلا حدود" حرية الصحافة بأنها "الإمكانية الفعالة للصحفيين، بشكل فردي وجماعي، لاختيار وإنتاج ونشر المعلومات التي تصب في المصلحة العامة، وذلك في استقلال عن التدخل السياسي والاقتصادي والقانوني والاجتماعي، ودون أي تهديدات ضد سلامتهم الجسدية والعقلية". 

وتقوم المنهجية المعتمدة في تصنيف المنظمة للدول على خمسة مؤشرات جديدة يتمحور حولها الترتيب، بحيث تُصوِّر حرية الصحافة بكل تجلياتها وتعقيداتها في سياقات عدة هي: السياق السياسي، الإطار القانوني، السياق الاقتصادي ثم الاجتماعي والثقافي، والسلامة والأمن.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18828