map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الأونروا تؤجل عودة مكتبها إلى مخيم درعا لعدم توفر الإنترنت والهواتف

تاريخ النشر : 06-05-2023
الأونروا تؤجل عودة مكتبها إلى مخيم درعا لعدم توفر الإنترنت والهواتف

مجموعة العمل | جنوب سوريا

أفاد مراسل مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) لم تعد بعد إلى مكتبها في مخيم درعا، رغم اتمام ترميمه وتجهيزه منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

وقال المراسل إن الأونروا تدفع أجار شهري للمكان الذي تستأجره في منطقة الكاشف بدرعا المحطة، والذي يبعد نسبياً عن المخيم، ويتطلب الذهاب إليه بواسطة آلية أو سيارة أجرة بتكلفة تتراوح بين 7 إلى 9 آلاف ليرة سورية، وأضاف أن السبب الرئيسي لتأخر عودة المكتب هو عدم توفر الانترنت والهواتف الثابتة داخل المخيم، كون المكتب وأعماله بحاجة ماسة للإنترنت لإتمام كافة مهامه.

وذكر مراسلنا أن شبكات الهاتف والانترنت في المخيم تعاني من التخريب والسرقة والتدمير منذ عام 2014 نتيجة الحرب، وأن هذه المشكلة تؤثر سلبا على التواصل الالكتروني بين الطلاب والمعلمين والإدارات التابعة للأونروا، مشيراً أن هناك مناطق قريبة من المخيم، مثل حي السبيل ومركز بريد درعا المحطة، تُخدم بشكل شبه كامل بالهواتف الارضية والانترنت، في حين لم يتم تخديم المخيم بهذه الخدمات حتى الآن رغم مضي عدة سنوات على المصالحات.

من جانبهم تساءل الأهالي عن دور المسؤولين في طلب حق المخيم في الحصول على خدمات الاتصالات، التي تعد ضرورية لجميع أبناء المخيم وخاصة الطلاب والمدرسين.

يشار أن مشاريع الترميم التي أطلقتها وكالة الأونروا للعديد من منشآتها أعادت الحياة والنشاط إلى المخيم الذي لازال بحاجة ماسة إلى إكمال كافة البنى التحتية من ماء وكهرباء وطرق وصرف صحي حيث تجاوزت نسبة الدمار فيه حوالي 25% وحوالي 75 % بحاجة ماسة إلى ترميم بشكل كامل حيث تعرض اغلبها للأضرار نتيجة الحرب.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18837

مجموعة العمل | جنوب سوريا

أفاد مراسل مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) لم تعد بعد إلى مكتبها في مخيم درعا، رغم اتمام ترميمه وتجهيزه منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

وقال المراسل إن الأونروا تدفع أجار شهري للمكان الذي تستأجره في منطقة الكاشف بدرعا المحطة، والذي يبعد نسبياً عن المخيم، ويتطلب الذهاب إليه بواسطة آلية أو سيارة أجرة بتكلفة تتراوح بين 7 إلى 9 آلاف ليرة سورية، وأضاف أن السبب الرئيسي لتأخر عودة المكتب هو عدم توفر الانترنت والهواتف الثابتة داخل المخيم، كون المكتب وأعماله بحاجة ماسة للإنترنت لإتمام كافة مهامه.

وذكر مراسلنا أن شبكات الهاتف والانترنت في المخيم تعاني من التخريب والسرقة والتدمير منذ عام 2014 نتيجة الحرب، وأن هذه المشكلة تؤثر سلبا على التواصل الالكتروني بين الطلاب والمعلمين والإدارات التابعة للأونروا، مشيراً أن هناك مناطق قريبة من المخيم، مثل حي السبيل ومركز بريد درعا المحطة، تُخدم بشكل شبه كامل بالهواتف الارضية والانترنت، في حين لم يتم تخديم المخيم بهذه الخدمات حتى الآن رغم مضي عدة سنوات على المصالحات.

من جانبهم تساءل الأهالي عن دور المسؤولين في طلب حق المخيم في الحصول على خدمات الاتصالات، التي تعد ضرورية لجميع أبناء المخيم وخاصة الطلاب والمدرسين.

يشار أن مشاريع الترميم التي أطلقتها وكالة الأونروا للعديد من منشآتها أعادت الحياة والنشاط إلى المخيم الذي لازال بحاجة ماسة إلى إكمال كافة البنى التحتية من ماء وكهرباء وطرق وصرف صحي حيث تجاوزت نسبة الدمار فيه حوالي 25% وحوالي 75 % بحاجة ماسة إلى ترميم بشكل كامل حيث تعرض اغلبها للأضرار نتيجة الحرب.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18837