map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم الحسينية.. استبدال السواتر الترابية بكتل اسمنتية

تاريخ النشر : 07-05-2023
مخيم الحسينية.. استبدال السواتر الترابية بكتل اسمنتية

مجموعة العمل || ريف دمشق

قامت بلدية الحسينية التابعة لمحافظة دمشق بإزالة جزء من الساتر الترابي الذي يفصل مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين عن بلدة الذيابية المجاورة له، واستبداله بحواجز وكتل اسمنتية بارتفاع ما يقارب المترين.

وقالت مصادر خاصة من داخل البلدية لـ مجموعة العمل إن هذه الحواجز حصلت عليها البلدية من محافظة دمشق بعد إزالتها من قلب العاصمة، بالتنسيق مع الأمن العسكري الذي طلب زيادة ارتفاع الساتر لحصر حركة السكان بالحواجز، وتضييق الخناق الأمني على الأهالي.

ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أن الساتر الترابي والكتل الإسمنتية تسد منافذ المخيم كافة، باستثناء مدخل المخيم من جهة المشروع القديم، كما أنها تعيق حركة السكان باتجاه المناطق والبلدات الأخرى ويعزلهم عنها، ويضطرهم للسير على الأقدام مسافات طويلة للوصول إلى المدخل الرئيس أو عبور الساتر.

من جانبهم قدم عدد من وجهاء وأهالي المخيم في وقت سابق العديد من الشكوى لبلدية الحسينية والجهات المعنية طالبوا فيها إزالة الساتر الترابي خاصة بعد أن انتفت جميع الأسباب والمخاوف الأمنية التي أقيم من أجلها، إلا أن الرد الوحيد الذي تلقوه من تلك الجهات هو الرفض، مبررين ذلك بأن بقاء السواتر على ما هي عليه هو قرار أمني بحت وهم لا يستطيعون البت بهذا الأمر أو الحديث عنه.

وكانت قوات النظام السوري شددت قبضتها الأمنية على مخيم الحسينية بعد عودة سكانه إليه عام 2015، حيث قام بإنشاء الحواجز الأمنية وإقامة السواتر الترابية حول المخيم وتعمد عدم إزالتها، وذلك بالرغم من مرور 8 سنوات من عودة السكان إلى المنطقة.

يُشار أن مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق، شهد يوم 16/ آب – أغسطس / 2015 بدء عودة بعض العائلات الفلسطينية إليه، وذلك بعد المنع الذي مارسه الجيش النظامي على سكانه النازحين عنه لما يقارب العامين.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18841

مجموعة العمل || ريف دمشق

قامت بلدية الحسينية التابعة لمحافظة دمشق بإزالة جزء من الساتر الترابي الذي يفصل مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين عن بلدة الذيابية المجاورة له، واستبداله بحواجز وكتل اسمنتية بارتفاع ما يقارب المترين.

وقالت مصادر خاصة من داخل البلدية لـ مجموعة العمل إن هذه الحواجز حصلت عليها البلدية من محافظة دمشق بعد إزالتها من قلب العاصمة، بالتنسيق مع الأمن العسكري الذي طلب زيادة ارتفاع الساتر لحصر حركة السكان بالحواجز، وتضييق الخناق الأمني على الأهالي.

ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أن الساتر الترابي والكتل الإسمنتية تسد منافذ المخيم كافة، باستثناء مدخل المخيم من جهة المشروع القديم، كما أنها تعيق حركة السكان باتجاه المناطق والبلدات الأخرى ويعزلهم عنها، ويضطرهم للسير على الأقدام مسافات طويلة للوصول إلى المدخل الرئيس أو عبور الساتر.

من جانبهم قدم عدد من وجهاء وأهالي المخيم في وقت سابق العديد من الشكوى لبلدية الحسينية والجهات المعنية طالبوا فيها إزالة الساتر الترابي خاصة بعد أن انتفت جميع الأسباب والمخاوف الأمنية التي أقيم من أجلها، إلا أن الرد الوحيد الذي تلقوه من تلك الجهات هو الرفض، مبررين ذلك بأن بقاء السواتر على ما هي عليه هو قرار أمني بحت وهم لا يستطيعون البت بهذا الأمر أو الحديث عنه.

وكانت قوات النظام السوري شددت قبضتها الأمنية على مخيم الحسينية بعد عودة سكانه إليه عام 2015، حيث قام بإنشاء الحواجز الأمنية وإقامة السواتر الترابية حول المخيم وتعمد عدم إزالتها، وذلك بالرغم من مرور 8 سنوات من عودة السكان إلى المنطقة.

يُشار أن مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق، شهد يوم 16/ آب – أغسطس / 2015 بدء عودة بعض العائلات الفلسطينية إليه، وذلك بعد المنع الذي مارسه الجيش النظامي على سكانه النازحين عنه لما يقارب العامين.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18841