مجموعة العمل| ريف دمشق
يعاني أهالي مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق من سوء جودة الخبز الذي يصلهم من الفرن المعتمد، والذي يحتوي على أوساخ وعفونة وبقايا حديدية، كما يشكون من عدم احترام الفرن لشروط الصحة والنظافة اللازمة.
وأكدت العائلات أن الخبز يفسد بسرعة بعد خروجه من الأكياس، ويظهر عليه لون أصفر مع بقع سوداء، وأنه رطب وسميك وغير صالح للاستهلاك.
من جانبه قال أبو محمود وهو أحد أبناء المخيم: "إن الخبز الذي نأكله هو مصدر حياتنا، ولكنه أصبح مصدر مرض لنا، نحن ندفع ثمنه غالياً، ولكن نحصل على خبز فاسد ومتسخ. هذا ظلم واستهتار بحقوقنا".
أما أم علاء فقد عبرت عن عدم ثقتها بالفرن بالقول: "لا نستطيع أن نثق بالفرن المعتمد، فهو يخالف كل المعايير الصحية والجودة. نرى في الخبز أشياء غريبة ومقززة، ولا نعرف ما هي. نحن نخاف على صحتنا وصحة أطفالنا”.
وطالب السكان الجهات المسؤولة بالتدخل لحل هذه المشكلة، وبمحاسبة الفرن على تقصيره، وبتحسين نوعية الخبز المقدم لهم. كما عبروا عن غضبهم من تقصير لجنة التنمية في أداء مهامها، ودعوا إلى تغييرها بأخرى أكثر فاعلية.
ويعيش أهالي مخيم خان دنون ظروفاً معيشية صعبة، بسبب نقص الخدمات وارتفاع الأسعار، ناهيك عن انتشار البطالة وفقدان الليرة السورية قيمتها.
مجموعة العمل| ريف دمشق
يعاني أهالي مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق من سوء جودة الخبز الذي يصلهم من الفرن المعتمد، والذي يحتوي على أوساخ وعفونة وبقايا حديدية، كما يشكون من عدم احترام الفرن لشروط الصحة والنظافة اللازمة.
وأكدت العائلات أن الخبز يفسد بسرعة بعد خروجه من الأكياس، ويظهر عليه لون أصفر مع بقع سوداء، وأنه رطب وسميك وغير صالح للاستهلاك.
من جانبه قال أبو محمود وهو أحد أبناء المخيم: "إن الخبز الذي نأكله هو مصدر حياتنا، ولكنه أصبح مصدر مرض لنا، نحن ندفع ثمنه غالياً، ولكن نحصل على خبز فاسد ومتسخ. هذا ظلم واستهتار بحقوقنا".
أما أم علاء فقد عبرت عن عدم ثقتها بالفرن بالقول: "لا نستطيع أن نثق بالفرن المعتمد، فهو يخالف كل المعايير الصحية والجودة. نرى في الخبز أشياء غريبة ومقززة، ولا نعرف ما هي. نحن نخاف على صحتنا وصحة أطفالنا”.
وطالب السكان الجهات المسؤولة بالتدخل لحل هذه المشكلة، وبمحاسبة الفرن على تقصيره، وبتحسين نوعية الخبز المقدم لهم. كما عبروا عن غضبهم من تقصير لجنة التنمية في أداء مهامها، ودعوا إلى تغييرها بأخرى أكثر فاعلية.
ويعيش أهالي مخيم خان دنون ظروفاً معيشية صعبة، بسبب نقص الخدمات وارتفاع الأسعار، ناهيك عن انتشار البطالة وفقدان الليرة السورية قيمتها.