map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم درعا الشمالي. الأهالي ينتظرون بفارغ الصبر ترميم منازلهم

تاريخ النشر : 09-05-2023
مخيم درعا الشمالي. الأهالي ينتظرون بفارغ الصبر ترميم منازلهم

مجموعة العمل – مخيم درعا 
تعاني مئات العائلات الفلسطينية في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين من صعوبات كبيرة في ترميم منازلهم التي دمرتها الحرب، وتساهم وكالة الأونروا في مشاريع ترميمها، واستفاد من تلك العقود أهالي مخيم درعا الجنوبي والأوسط في حين ينتظر القاطنون في المخيم الشمالي دورهم بفارغ الصبر.
ينقل مراسلنا جانباً من معاناة الأهالي، حيث أن العديد من منازل العائلات التي تسكن المخيم لم يتم الموافقة عليها لأسباب غير مقنعة، وهناك عائلات تسكن خارج المخيم تمت الموافقة عليها لأن لديهم "واسطات" والمحسوبيات، بحسب المراسل.
اللاجئ الفلسطيني أبو أحمد يقول عدت إلى منزلي في المخيم منذ عام 2018 وقمت ببعض الإصلاحات والترميم في المنزل قدر المستطاع، ووضعت لمنزلي بوابة حديدية خارجية لكن باقي الغرف لا يوجد لها أبواب، ويشدد في حديثه على أن الذي يقطن بالمخيم بحاجة ماسة أكثر من الذي يسكن خارجه، ويتساءل أليس لي الأفضلية من بين تلك الفئات لترميم منزلي، وهل سيتم إدراجي في المرات القادمة، أم المحسوبيات لها دور أكبر من وضعي.
أما اللاجئ أبو خالد يسكن بمنزل أخيه المسافر يقول: الحرب دمرت نصف منزلي ووكالة الأونروا لا تدرج المنازل للإعمار، ويقتصر دورها الآن فقط على الترميم، والعديد من العائلات خسرت منازلها ولا تجد مأوى، فأنا أسكن في منزل أخي المسافر وغيري يعاني ويلات التنقل والترحيل بين بيوت المخيم.
تشير تقارير مجموعة العمل أن أكثر من 20 % من منازل مخيم درعا مدمرة كلياً، وقرابة 70% منها بحاجة لترميم وإصلاح و10 % فقط صالحة للسكن، وغالبية الأهالي أجروا إصلاحات بسيطة في منازلهم بعد عودتهم للمخيم عام 2018، ويسكن اليوم حوالي 2800 نسمة فقط من أصل حوالي 15 ألف نسمة من سكان المخيم، وكل من تبقى من اللاجئين الفلسطينيين في محافظة درعا وغيرها ما يزال لديهم الأمل بتحسن الظروف المعيشية، وإكمال العمل بإعادة تأهيل البنى التحتية وإصلاح شبكات المياه والهاتف والمجارير والإنارة وغيرها من الخدمات الأساسية لتوفير الحياة الكريمة لسكان مخيم درعا .

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18851

مجموعة العمل – مخيم درعا 
تعاني مئات العائلات الفلسطينية في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين من صعوبات كبيرة في ترميم منازلهم التي دمرتها الحرب، وتساهم وكالة الأونروا في مشاريع ترميمها، واستفاد من تلك العقود أهالي مخيم درعا الجنوبي والأوسط في حين ينتظر القاطنون في المخيم الشمالي دورهم بفارغ الصبر.
ينقل مراسلنا جانباً من معاناة الأهالي، حيث أن العديد من منازل العائلات التي تسكن المخيم لم يتم الموافقة عليها لأسباب غير مقنعة، وهناك عائلات تسكن خارج المخيم تمت الموافقة عليها لأن لديهم "واسطات" والمحسوبيات، بحسب المراسل.
اللاجئ الفلسطيني أبو أحمد يقول عدت إلى منزلي في المخيم منذ عام 2018 وقمت ببعض الإصلاحات والترميم في المنزل قدر المستطاع، ووضعت لمنزلي بوابة حديدية خارجية لكن باقي الغرف لا يوجد لها أبواب، ويشدد في حديثه على أن الذي يقطن بالمخيم بحاجة ماسة أكثر من الذي يسكن خارجه، ويتساءل أليس لي الأفضلية من بين تلك الفئات لترميم منزلي، وهل سيتم إدراجي في المرات القادمة، أم المحسوبيات لها دور أكبر من وضعي.
أما اللاجئ أبو خالد يسكن بمنزل أخيه المسافر يقول: الحرب دمرت نصف منزلي ووكالة الأونروا لا تدرج المنازل للإعمار، ويقتصر دورها الآن فقط على الترميم، والعديد من العائلات خسرت منازلها ولا تجد مأوى، فأنا أسكن في منزل أخي المسافر وغيري يعاني ويلات التنقل والترحيل بين بيوت المخيم.
تشير تقارير مجموعة العمل أن أكثر من 20 % من منازل مخيم درعا مدمرة كلياً، وقرابة 70% منها بحاجة لترميم وإصلاح و10 % فقط صالحة للسكن، وغالبية الأهالي أجروا إصلاحات بسيطة في منازلهم بعد عودتهم للمخيم عام 2018، ويسكن اليوم حوالي 2800 نسمة فقط من أصل حوالي 15 ألف نسمة من سكان المخيم، وكل من تبقى من اللاجئين الفلسطينيين في محافظة درعا وغيرها ما يزال لديهم الأمل بتحسن الظروف المعيشية، وإكمال العمل بإعادة تأهيل البنى التحتية وإصلاح شبكات المياه والهاتف والمجارير والإنارة وغيرها من الخدمات الأساسية لتوفير الحياة الكريمة لسكان مخيم درعا .

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18851