map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

يشاركهم أطباق المطبخ السوري.. طاه فلسطيني يقدم وجباته للمهاجرين في ماليزيا

تاريخ النشر : 09-05-2023
يشاركهم أطباق المطبخ السوري.. طاه فلسطيني يقدم وجباته للمهاجرين في ماليزيا

مجموعة العمل – ماليزيا
رغم صعوبات الحياة التي تمر على اللاجئ الفلسطيني "جواد أبو جبة" إلا أنها لم تمنعه من المشاركة في مبادرة "مطبخ المهاجرين" التي ترعاها إحدى الجمعيات الخيرية في ماليزيا، حيث يطبخ للمهاجرين ويقدم وجباته لهم ومشاعر الفرح تغمره متلمساً آلام الهجرة التي يعيشها معهم.
موقع Free Malaysia Today) ) الماليزي يتحدث عن الحياة الجديدة التي يحاول اللاجئ الفلسطيني جواد بناءها بعدما هرب مع زوجته وعائلته من سورية بسبب الحرب، ووصل إلى ماليزيا قبل 8 سنوات، يقول جواد "أنا سوري-فلسطيني تعود أصولي لغزة، سافرت أنا وأهلي إلى سوريا عندما كنت في الثانية عشر من عمري"، وخلال سنوات الحرب في سورية عانى كثيراً مع عائلته من اليأس إلى أن هرب منها مع زوجته وابنه عام 2015 
ويتحدث جواد عن مهارته التي اكتسبها من والده في الطهي، وهو ما أهله للمشاركة في مبادرة "مطبخ المهاجر" التي قدمت وجبات طعام مجانية للاجئين في منطقته بدعم من جمعية ماليزية، ويعبر عن مشاعر الفرح التي تغمره وهو يطبخ للمهاجرين لأنه يدرك مدى صعوبة الحياة بالنسبة لهم وله أيضاً، بحسب وصفه.
وبكلمات حزينة يتذكر جواد مربى طفولته في سورية وأهله فيها، خاصة في شهر رمضان ويقول "يجتمع الجميع سوية في مثل هذا الوقت، وإن طهوت شيئاً فلا بد وأن أرسل منه لجيراني، وفي اليوم التالي سيردون بالمثل، ولهذا تصبح مائدة الإفطار عامرة بحوالي عشرة أصناف من الطعام الذي أعد في عشرة بيوت".
ويعرب جواد في ختام حديثه عن سعادته بعدما تمكن من رد الجميل للمجتمع الذي احتضنه، ويقول: "حتى الآن بعد مرور ثماني سنوات على إقامتي في ماليزيا تبين لي بأن الناس هنا غاية في اللطف"، ويأمل بأن ينال فرصة ليقدم طعامه للماليزيين ويشاركهم أطباق المطبخ السوري، يشار أنه يبلغ من العمر 53 عاماً من أبناء مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق.
 هذا ويحاول اللاجئون الفلسطينيون شقّ طريقهم في بلدان المهجر بعد فرارهم من الحرب الدائرة في سورية، وقد سجلوا نجاحات عديدة في ميادين مختلفة في عدد من الدول الأوروبية والأمريكية والآسيوية.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18852

مجموعة العمل – ماليزيا
رغم صعوبات الحياة التي تمر على اللاجئ الفلسطيني "جواد أبو جبة" إلا أنها لم تمنعه من المشاركة في مبادرة "مطبخ المهاجرين" التي ترعاها إحدى الجمعيات الخيرية في ماليزيا، حيث يطبخ للمهاجرين ويقدم وجباته لهم ومشاعر الفرح تغمره متلمساً آلام الهجرة التي يعيشها معهم.
موقع Free Malaysia Today) ) الماليزي يتحدث عن الحياة الجديدة التي يحاول اللاجئ الفلسطيني جواد بناءها بعدما هرب مع زوجته وعائلته من سورية بسبب الحرب، ووصل إلى ماليزيا قبل 8 سنوات، يقول جواد "أنا سوري-فلسطيني تعود أصولي لغزة، سافرت أنا وأهلي إلى سوريا عندما كنت في الثانية عشر من عمري"، وخلال سنوات الحرب في سورية عانى كثيراً مع عائلته من اليأس إلى أن هرب منها مع زوجته وابنه عام 2015 
ويتحدث جواد عن مهارته التي اكتسبها من والده في الطهي، وهو ما أهله للمشاركة في مبادرة "مطبخ المهاجر" التي قدمت وجبات طعام مجانية للاجئين في منطقته بدعم من جمعية ماليزية، ويعبر عن مشاعر الفرح التي تغمره وهو يطبخ للمهاجرين لأنه يدرك مدى صعوبة الحياة بالنسبة لهم وله أيضاً، بحسب وصفه.
وبكلمات حزينة يتذكر جواد مربى طفولته في سورية وأهله فيها، خاصة في شهر رمضان ويقول "يجتمع الجميع سوية في مثل هذا الوقت، وإن طهوت شيئاً فلا بد وأن أرسل منه لجيراني، وفي اليوم التالي سيردون بالمثل، ولهذا تصبح مائدة الإفطار عامرة بحوالي عشرة أصناف من الطعام الذي أعد في عشرة بيوت".
ويعرب جواد في ختام حديثه عن سعادته بعدما تمكن من رد الجميل للمجتمع الذي احتضنه، ويقول: "حتى الآن بعد مرور ثماني سنوات على إقامتي في ماليزيا تبين لي بأن الناس هنا غاية في اللطف"، ويأمل بأن ينال فرصة ليقدم طعامه للماليزيين ويشاركهم أطباق المطبخ السوري، يشار أنه يبلغ من العمر 53 عاماً من أبناء مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق.
 هذا ويحاول اللاجئون الفلسطينيون شقّ طريقهم في بلدان المهجر بعد فرارهم من الحرب الدائرة في سورية، وقد سجلوا نجاحات عديدة في ميادين مختلفة في عدد من الدول الأوروبية والأمريكية والآسيوية.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18852