مجموعة العمل – السويد
قال مراسل مجموعة العمل في السويد إن محكمة أوربرو السويدية حكمت بالسجن سنتين على الشاب الفلسطيني السوري "عدي خالد يوسف" على خلفية مشاركته في التظاهرات التي صاحبها أعمال شغب ضد حرق المتطرف راسموس بالودان للقرآن الكريم في مدينة أوربرو.
واعتبر مطلعون على مجريات المحكمة الختامية التي جرت في اليوم الثالث من الشهر الجاري، أن الحكم على يوسف لم يكن عادلاً، حيث نفى عدي مسؤوليته الجنائية ولم يرتكب الفعل المتهم بمفرده ولا معًا أو بالاتفاق مع آخر، كما نفى ما يُزعم أنه شارك في الصفوف الأمامية وأنه قام بإيماءات مشجعة في مكان الحادث.
واعترف أمام المحكمة وجوده في مكان الحادث في ذلك الوقت، وإلقائه خلال الجزء الأخير من العملية شيئًا لم يكن موجهًا إلى الشرطة وصياحه "الله أكبر" عدة مرات، ووفقاً لمقربين له حاول الادعاء إنزال عقوبة أشد وتوريط عدي بأشياء لم يعملها،
وكانت الشرطة السويدية داهمت منزل العائلة في 18-01-2023 بعد فرض طوق أمني، واعتقلت عدي يوسف بطريقة غير إنسانية وساقته إلى السجن، ووضع في الحبس الانفرادي وعانى الإهمال المقصود بحجة خضوعه للتحقيق، وعُرض على المحكمة عدة مرات جدّد القاضي خلالها سجنه الانفرادي كل 15 يوم على ذمّة التحقيق لمدة 3 أشهر.
وتتهم العائلة المحكمة والشرطة السويدية بالمعاملة القاسية وغير الإنسانية لنجلها، حيث يُدخل إلى المحكمة مكبل اليدين والقدمين والجسم، ومن المقرر أن تستأنف العائلة الحكم الصادر لتخفيف العقوبة.
عدي يوسف، فلسطيني سوري من أبناء مخيم العائدين في حمص يبلغ من العمر 25 عاماً، وتعود أصوله إلى قرية الزيب شمال عكا في فلسطين المحتلة.
وكانت احتجاجات ضد حرق نسخ من المصحف تحولت إلى أعمال عنف في عدد من المناطق بينها سفياباركن في أوربرو، وأصيب نتيجة أعمال العنف عدد من أفراد الشرطة والأفراد العاديين وحكم على العديد من المشاركين بالسجن والترحيل.
مجموعة العمل – السويد
قال مراسل مجموعة العمل في السويد إن محكمة أوربرو السويدية حكمت بالسجن سنتين على الشاب الفلسطيني السوري "عدي خالد يوسف" على خلفية مشاركته في التظاهرات التي صاحبها أعمال شغب ضد حرق المتطرف راسموس بالودان للقرآن الكريم في مدينة أوربرو.
واعتبر مطلعون على مجريات المحكمة الختامية التي جرت في اليوم الثالث من الشهر الجاري، أن الحكم على يوسف لم يكن عادلاً، حيث نفى عدي مسؤوليته الجنائية ولم يرتكب الفعل المتهم بمفرده ولا معًا أو بالاتفاق مع آخر، كما نفى ما يُزعم أنه شارك في الصفوف الأمامية وأنه قام بإيماءات مشجعة في مكان الحادث.
واعترف أمام المحكمة وجوده في مكان الحادث في ذلك الوقت، وإلقائه خلال الجزء الأخير من العملية شيئًا لم يكن موجهًا إلى الشرطة وصياحه "الله أكبر" عدة مرات، ووفقاً لمقربين له حاول الادعاء إنزال عقوبة أشد وتوريط عدي بأشياء لم يعملها،
وكانت الشرطة السويدية داهمت منزل العائلة في 18-01-2023 بعد فرض طوق أمني، واعتقلت عدي يوسف بطريقة غير إنسانية وساقته إلى السجن، ووضع في الحبس الانفرادي وعانى الإهمال المقصود بحجة خضوعه للتحقيق، وعُرض على المحكمة عدة مرات جدّد القاضي خلالها سجنه الانفرادي كل 15 يوم على ذمّة التحقيق لمدة 3 أشهر.
وتتهم العائلة المحكمة والشرطة السويدية بالمعاملة القاسية وغير الإنسانية لنجلها، حيث يُدخل إلى المحكمة مكبل اليدين والقدمين والجسم، ومن المقرر أن تستأنف العائلة الحكم الصادر لتخفيف العقوبة.
عدي يوسف، فلسطيني سوري من أبناء مخيم العائدين في حمص يبلغ من العمر 25 عاماً، وتعود أصوله إلى قرية الزيب شمال عكا في فلسطين المحتلة.
وكانت احتجاجات ضد حرق نسخ من المصحف تحولت إلى أعمال عنف في عدد من المناطق بينها سفياباركن في أوربرو، وأصيب نتيجة أعمال العنف عدد من أفراد الشرطة والأفراد العاديين وحكم على العديد من المشاركين بالسجن والترحيل.
