مجموعة العمل | حلب
أكدت مصادر من داخل مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين أن مجموعة من مقاتلي لواء القدس الموالي للحكومة السورية، يقومون بتوزيع دولارات أميركية مزورة تم مصادرتها في وقت سابق من جماعة مسلحة تابعة للمعارضة في مدينة حلب.
وفي التفاصيل، قام المقاتلون بمداهمة مبنى في حي الزهراء كان يمثل خط مواجهة بينهم وبين أحد فصائل المعارضة منذ أكثر من ثلاث سنوات، ووجدوا كمية من الدولارات قاموا بالاستيلاء عليها دون إبلاغ قادتهم.
وقالت المصادر إنه عند وصول المقاتلين إلى المخيم، عرضوا بعض الأموال على صائغ ذهب أكد أنها مقلدة بدرجة عالية من الدقة. وتشابهت الأوراق النقدية الحقيقية بنسبة 90٪.
وأضافت المصادر أن بعض المقاتلين ومنهم (أمجد م) و(مازن أبو) و(إياد عبد) بدأوا بتصريف الأموال المزورة في المخيم مستغلين إقبال المغتربين على العملة الأجنبية لإصدار جوازات سفر داخل سوريا.
من جانبه، ذكر مراسلنا أن أحد وكلاء تحويل الأموال، (ن. ف)، المعروف أيضًا باسم ناصر خ.، كان متورطًا في تسليم حوالي 1000 دولار أمريكي لإحدى العائلات في المخيم، وإنه عندما اكتشف أحد الأهالي تلقيه أموالاً مزورة، واجه (ناصر. ف)، الذي نفى أي مسؤولية وادعى أنه لا يعلم أن الأموال مزورة.
وقالت المصادر إن الحادث أثار غضباً واستياءً بين سكان المخيم، الذين طالبوا بمحاسبة من وزعوا الأموال المزورة بقصد غش الأهالي وتحقيق الأرباح دون أي وازع أخلاقي.
وكانت مجموعة العمل قد كشفت من خلال عدة تقارير تورط العديد من عناصر وقادة اللواء بالكثير من الأعمال السيئة كإدارة شبكات للدعارة والاتجار في المخدرات في مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين ومناطق أخرى في حلب، مستغلين الحصانة الأمنية من قبل الأجهزة الأمنية السورية.
مجموعة العمل | حلب
أكدت مصادر من داخل مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين أن مجموعة من مقاتلي لواء القدس الموالي للحكومة السورية، يقومون بتوزيع دولارات أميركية مزورة تم مصادرتها في وقت سابق من جماعة مسلحة تابعة للمعارضة في مدينة حلب.
وفي التفاصيل، قام المقاتلون بمداهمة مبنى في حي الزهراء كان يمثل خط مواجهة بينهم وبين أحد فصائل المعارضة منذ أكثر من ثلاث سنوات، ووجدوا كمية من الدولارات قاموا بالاستيلاء عليها دون إبلاغ قادتهم.
وقالت المصادر إنه عند وصول المقاتلين إلى المخيم، عرضوا بعض الأموال على صائغ ذهب أكد أنها مقلدة بدرجة عالية من الدقة. وتشابهت الأوراق النقدية الحقيقية بنسبة 90٪.
وأضافت المصادر أن بعض المقاتلين ومنهم (أمجد م) و(مازن أبو) و(إياد عبد) بدأوا بتصريف الأموال المزورة في المخيم مستغلين إقبال المغتربين على العملة الأجنبية لإصدار جوازات سفر داخل سوريا.
من جانبه، ذكر مراسلنا أن أحد وكلاء تحويل الأموال، (ن. ف)، المعروف أيضًا باسم ناصر خ.، كان متورطًا في تسليم حوالي 1000 دولار أمريكي لإحدى العائلات في المخيم، وإنه عندما اكتشف أحد الأهالي تلقيه أموالاً مزورة، واجه (ناصر. ف)، الذي نفى أي مسؤولية وادعى أنه لا يعلم أن الأموال مزورة.
وقالت المصادر إن الحادث أثار غضباً واستياءً بين سكان المخيم، الذين طالبوا بمحاسبة من وزعوا الأموال المزورة بقصد غش الأهالي وتحقيق الأرباح دون أي وازع أخلاقي.
وكانت مجموعة العمل قد كشفت من خلال عدة تقارير تورط العديد من عناصر وقادة اللواء بالكثير من الأعمال السيئة كإدارة شبكات للدعارة والاتجار في المخدرات في مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين ومناطق أخرى في حلب، مستغلين الحصانة الأمنية من قبل الأجهزة الأمنية السورية.
