map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

موجة هجرة جديدة تشهدها المخيمات الفلسطينية

تاريخ النشر : 13-05-2023
موجة هجرة جديدة تشهدها المخيمات الفلسطينية

مجموعة العمل| سـوريا

مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، شهدت المخيمات الفلسطينية في سوريا موجة هجرة جديدة من قبل اللاجئين الفلسطينيين الذين يبحثون عن حياة أفضل في دول أخرى، وقد تركزت معظم حالات الهجرة باتجاه الأراضي التركية التي تعتبر بوابة للوصول إلى أوروبا.

وأفاد مراسلنا أن عشرات اللاجئين، من بينهم أطفال ونساء، غادروا المخيمات بطرق غير شرعية، مستغلين شبكات التهريب والمهربين، ومخاطرين بحياتهم في رحلات محفوفة بالمخاطر، وقد مرّ هؤلاء اللاجئون بالمناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية في ريف حلب ومحافظة إدلب قبل أن يصلوا إلى الحدود التركية، وقد اضطروا إلى هذه الخطوة لتعذر وجود طرق نظامية يسلكونها بعد تشديد الإجراءات من قبل الحكومتين السورية واللبنانية ووقف منح التأشيرات التركية للاجئين.

وحسب متابعات مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية، فإن موجة غير مسبوقة من الهجرة تشهدها المخيمات الفلسطينية في الفترة الأخيرة بسبب تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية فيها، وانتشار ظاهرة البطالة والفقر، وعدم القدرة على تأمين متطلبات الحياة الأساسية، بعد انهيار قيمة الليرة السورية أمام العملات الأجنبية.

وتعتبر الأوضاع الأمنية من أبرز أسباب هجرة شباب المخيمات من سوريا خاصة المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية أو الاحتياط. كما يشعرون بالخوف من التعرض للاعتقال أو التعذيب أو الملاحقة من قبل أطراف مختلفة.

يذكر أن موجات الهجرة من سوريا بدأت نهاية عام 2011، مع تطور الأحداث، وتحول مدن بأكملها إلى ساحات حرب دفع ثمنها المدنيون العزل.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18867

مجموعة العمل| سـوريا

مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، شهدت المخيمات الفلسطينية في سوريا موجة هجرة جديدة من قبل اللاجئين الفلسطينيين الذين يبحثون عن حياة أفضل في دول أخرى، وقد تركزت معظم حالات الهجرة باتجاه الأراضي التركية التي تعتبر بوابة للوصول إلى أوروبا.

وأفاد مراسلنا أن عشرات اللاجئين، من بينهم أطفال ونساء، غادروا المخيمات بطرق غير شرعية، مستغلين شبكات التهريب والمهربين، ومخاطرين بحياتهم في رحلات محفوفة بالمخاطر، وقد مرّ هؤلاء اللاجئون بالمناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية في ريف حلب ومحافظة إدلب قبل أن يصلوا إلى الحدود التركية، وقد اضطروا إلى هذه الخطوة لتعذر وجود طرق نظامية يسلكونها بعد تشديد الإجراءات من قبل الحكومتين السورية واللبنانية ووقف منح التأشيرات التركية للاجئين.

وحسب متابعات مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية، فإن موجة غير مسبوقة من الهجرة تشهدها المخيمات الفلسطينية في الفترة الأخيرة بسبب تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية فيها، وانتشار ظاهرة البطالة والفقر، وعدم القدرة على تأمين متطلبات الحياة الأساسية، بعد انهيار قيمة الليرة السورية أمام العملات الأجنبية.

وتعتبر الأوضاع الأمنية من أبرز أسباب هجرة شباب المخيمات من سوريا خاصة المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية أو الاحتياط. كما يشعرون بالخوف من التعرض للاعتقال أو التعذيب أو الملاحقة من قبل أطراف مختلفة.

يذكر أن موجات الهجرة من سوريا بدأت نهاية عام 2011، مع تطور الأحداث، وتحول مدن بأكملها إلى ساحات حرب دفع ثمنها المدنيون العزل.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18867