مجموعة العمل || الشمال السوري
وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا بتاريخ ٢٠-٤-٢٠٢٣ اعتقال اللاجئ الفلسطيني فؤاد عنبتاوي، في منطقة الباب التابعة لمحافظة حلب، من قبل الشرطة العسكرية التابعة لقوات الجيش الوطني السوري، وذلك أثناء محاولته العبور باتجاه مدينة عفرين عن طريق منطقة تل بطال بريف حلب الشمالي.
اللاجئ الفلسطيني فؤاد عنبتاوي من أبناء مخيم اليرموك كان يقيم في لبنان بمنطقة جبل البداوي بمدينة طرابلس، فضل بعد تصاعد حملات الترحيل التي طالت اللاجئين السوريين والفلسطينيين في لبنان، مغادرتها إلى الشمال السوري الذي وصلها الأربعاء 3 أيار/ مايو الجاري خوفاً من الاعتقال والترحيل إلى مناطق السلطات السورية، وذلك بسبب عدم امتلاكه إقامة نظامية في لبنان، ولأنه مطلوب للخدمة الإلزامية في سوريا.
ووفقاً لمصادر خاصة – فضلت عدم ذكر اسمها – أن الشرطة العسكرية تقوم حالياً باستجواب فؤاد وتجمع معلومات عنه، وأنها وعدت الجهات التي تدخلت لمعرفة وضعه وطالبت بالأفراج عنه، أنها ستطلق سراحه خلال اليومين القادمين بعد التأكد من أوضاعه الأمنية والقانونية، وعدم مشاركته بأي عمل عسكري ضد المعارضة السورية، أو انتمائه للجيش النظامي السوري.
وتشير إحصائيات مجموعة العمل إلى وجود أكثر من أربعين معتقلاً فلسطينياً لدى "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا، والمسيطر على أجزاء واسعة في ريف حلب ومدينتي رأس العين وتل أبيض شمالي سوريا.
ووفقاً لمصادر خاصة أنه تم احتجاز جميع المعتقلين أثناء محاولتهم العبور إلى تركيا مروراً بمناطق سيطرة الجيش الوطني، وتتراوح تُهمهم بين الانضمام لجيش التحرير الفلسطيني الموالي للنظام السوري أو جهات تعمل ضد الثورة حسب الجيش الوطني، رغم انشقاق غالبية العناصر أو خدمتهم بعيداً عن المناطق الساخنة ومناطق الاشتباك باستثناء عدد قليل منهم.
مجموعة العمل || الشمال السوري
وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا بتاريخ ٢٠-٤-٢٠٢٣ اعتقال اللاجئ الفلسطيني فؤاد عنبتاوي، في منطقة الباب التابعة لمحافظة حلب، من قبل الشرطة العسكرية التابعة لقوات الجيش الوطني السوري، وذلك أثناء محاولته العبور باتجاه مدينة عفرين عن طريق منطقة تل بطال بريف حلب الشمالي.
اللاجئ الفلسطيني فؤاد عنبتاوي من أبناء مخيم اليرموك كان يقيم في لبنان بمنطقة جبل البداوي بمدينة طرابلس، فضل بعد تصاعد حملات الترحيل التي طالت اللاجئين السوريين والفلسطينيين في لبنان، مغادرتها إلى الشمال السوري الذي وصلها الأربعاء 3 أيار/ مايو الجاري خوفاً من الاعتقال والترحيل إلى مناطق السلطات السورية، وذلك بسبب عدم امتلاكه إقامة نظامية في لبنان، ولأنه مطلوب للخدمة الإلزامية في سوريا.
ووفقاً لمصادر خاصة – فضلت عدم ذكر اسمها – أن الشرطة العسكرية تقوم حالياً باستجواب فؤاد وتجمع معلومات عنه، وأنها وعدت الجهات التي تدخلت لمعرفة وضعه وطالبت بالأفراج عنه، أنها ستطلق سراحه خلال اليومين القادمين بعد التأكد من أوضاعه الأمنية والقانونية، وعدم مشاركته بأي عمل عسكري ضد المعارضة السورية، أو انتمائه للجيش النظامي السوري.
وتشير إحصائيات مجموعة العمل إلى وجود أكثر من أربعين معتقلاً فلسطينياً لدى "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا، والمسيطر على أجزاء واسعة في ريف حلب ومدينتي رأس العين وتل أبيض شمالي سوريا.
ووفقاً لمصادر خاصة أنه تم احتجاز جميع المعتقلين أثناء محاولتهم العبور إلى تركيا مروراً بمناطق سيطرة الجيش الوطني، وتتراوح تُهمهم بين الانضمام لجيش التحرير الفلسطيني الموالي للنظام السوري أو جهات تعمل ضد الثورة حسب الجيش الوطني، رغم انشقاق غالبية العناصر أو خدمتهم بعيداً عن المناطق الساخنة ومناطق الاشتباك باستثناء عدد قليل منهم.
