مجموعة العمل|| لبنان
قال مدير التعليم في وكالة الأونروا بمدينة صيدا الأستاذ محمود زيدان إن الوضع القانوني لطلبة فلسطينيي سوريا ليس شرطاً للتسجيل بالمدارس التابعة لوكالة الأونروا في لبنان.
وشدد زيدان خلال استقباله وفد من نشطاء فلسطينيي سورية في لبنان، ومدير الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني في لبنان السيد ماهر عبود، بمكتب الأونروا الرئيسي في مدينة صيدا يوم أمس الثلاثاء 17 أيار/ مايو على أن وكالة الغوث ستقوم بتذليل وحل جميع القضايا والصعوبات المتعلقة بالمعوقات القانونية التي تمنع تسجيل الطلاب الفلسطينيين في مدارسها، خاصة منها الذين ليس لديهم إقامة نظامية في لبنان.
بدورهم طرح نشطاء فلسطينيي سوريا على زيدان المشاكل والعقبات التي يواجهها الطالب الفلسطيني في لبنان، والتي تؤثر على دراسته وتحصيله العلمي، والمشاكل القانونية التي تعيق تسجيل الطلاب الفلسطينيين السوريين في مدارس الأونروا، وكذلك القضايا السلوكية للطلاب وسُبل معالجتها.
هذا وواجه طلاب فلسطينيي سورية في لبنان خلال السنوات الماضية مصاعب ومعوقات عديدة في مسيرتهم التعليمة منعتهم من الالتحاق بالمدارس؛ منها وضعهم القانوني غير المستقر والمعيشي المزري، فالطلاب الذين قضوا عشر سنوات في لبنان لا يملكون هويات شخصية، وكلفة إصدار جواز سفر تصل إلى 350$ وهو مبلغ كبير جداً على الأهالي.
في حين أن وزارة التربية اللبنانية تشترط على طلبة فلسطينيي سورية إقامات صالحة في لبنان للسماح لهم بإجراء الامتحانات الرسمية والحصول على الشهادة، وما يزيد الأمر تعقيداً هو رفض الأمن العام اللبناني منح إقامة للطالب على إخراج القيد الذي دخل عليه إلى لبنان ويطالبه بإصدار هوية أو جواز السفر، وفي حال قرر الطالب الفلسطيني الذهاب إلى سورية لإصدار هوية شخصية، فأن القوانيين اللبنانية تمنعه من دخول أراضيها.
مجموعة العمل|| لبنان
قال مدير التعليم في وكالة الأونروا بمدينة صيدا الأستاذ محمود زيدان إن الوضع القانوني لطلبة فلسطينيي سوريا ليس شرطاً للتسجيل بالمدارس التابعة لوكالة الأونروا في لبنان.
وشدد زيدان خلال استقباله وفد من نشطاء فلسطينيي سورية في لبنان، ومدير الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني في لبنان السيد ماهر عبود، بمكتب الأونروا الرئيسي في مدينة صيدا يوم أمس الثلاثاء 17 أيار/ مايو على أن وكالة الغوث ستقوم بتذليل وحل جميع القضايا والصعوبات المتعلقة بالمعوقات القانونية التي تمنع تسجيل الطلاب الفلسطينيين في مدارسها، خاصة منها الذين ليس لديهم إقامة نظامية في لبنان.
بدورهم طرح نشطاء فلسطينيي سوريا على زيدان المشاكل والعقبات التي يواجهها الطالب الفلسطيني في لبنان، والتي تؤثر على دراسته وتحصيله العلمي، والمشاكل القانونية التي تعيق تسجيل الطلاب الفلسطينيين السوريين في مدارس الأونروا، وكذلك القضايا السلوكية للطلاب وسُبل معالجتها.
هذا وواجه طلاب فلسطينيي سورية في لبنان خلال السنوات الماضية مصاعب ومعوقات عديدة في مسيرتهم التعليمة منعتهم من الالتحاق بالمدارس؛ منها وضعهم القانوني غير المستقر والمعيشي المزري، فالطلاب الذين قضوا عشر سنوات في لبنان لا يملكون هويات شخصية، وكلفة إصدار جواز سفر تصل إلى 350$ وهو مبلغ كبير جداً على الأهالي.
في حين أن وزارة التربية اللبنانية تشترط على طلبة فلسطينيي سورية إقامات صالحة في لبنان للسماح لهم بإجراء الامتحانات الرسمية والحصول على الشهادة، وما يزيد الأمر تعقيداً هو رفض الأمن العام اللبناني منح إقامة للطالب على إخراج القيد الذي دخل عليه إلى لبنان ويطالبه بإصدار هوية أو جواز السفر، وفي حال قرر الطالب الفلسطيني الذهاب إلى سورية لإصدار هوية شخصية، فأن القوانيين اللبنانية تمنعه من دخول أراضيها.
