مجموعة العمل || حلب
أقدم عدد من عناصر الضابطة التابعة للواء القدس بسرقة 15 بندقية روسية من نوع الكلاشينكوف، يوم 20 نيسان/ 2023 من مقر عدنان السيد نائب قائد "لواء القدس" سابقاً، وذلك أثناء عملية تفتيش وجرد مستودعاته.
وقالت مصادر خاصة لـ "مجموعة العمل" - فضلت عدم ذكر اسمها لأسباب أمنية – إن عناصر لواء القدس سرقوا البنادق جهاراً نهاراً وأمام مرأى الجميع، وقاموا بتسجيلها على أنها من المفقودات، رغم علمهم بأنها كانت في عهدة عدنان السيد وتعود ملكيتها للمخابرات الجوية، وذلك من أجل توريطه أكثر وأكثر.
مضيفة أن على أن هناك تعليمات مشددة من قائد لواء القدس محمد السعيد لعناصره وسكان المخيم بعدم الأدلاء بأي معلومة عند استدعائهم للأفرع الأمنية بخصوص ملف عدنان السيد، ومراجعته على الفور للتنسيق معه شخصياً، منوهة أن الأجهزة الأمنية السورية عندما تستدعى أي شخص من سكان المخيم تقوم بإبلاغ قائد اللواء بذلك.
كما أوضحت تلك المصادر أن عملية التفتيش وسرقة الأسلحة جاءت بعد أسبوع من فصل السيد من لواء القدس واعتقاله لاحقاً على خلفية تهم فساد متعلقة بسرقة المساعدات الإنسانية والتبرعات المالية التي دخلت إلى مخيم النيرب لمساعدة متضرري الزلزال.
وكان لواء القدس، أصدر أمراً إداريًا يوم الثلاثاء 11 من نيسان/ ابريل 2023 أنهى بموجبه تكليف نائب قائد اللواء، عدنان محمد السيد، من منصبه بشكل نهائي، دون الإعلان عن مبررات القرار، وفي يوم 11 نيسان/ ابريل الفائت اعتقلت الأجهزة الأمنية السورية السيد ومساعده عبد الله سحتوت وتم اقتيادهما إلى فرع الأمن العسكري في حلب، ومن ثم نقلا إلى فرع فلسطين بدمشق.
عدنان السيد من مواليد مخيم النيرب عام 1974 ساهم بتشكيل أولى المجموعات الموالية للنظام السوري في مخيم النيرب التي شاركت بقمع المظاهرات مع بدء الأحداث في سورية، ومن ثم تولى قيادة اللجان الشعبية في المخيم قبل تشكيل لواء القدس وتم تكليفه قيادة لواء القدس لاحقاً.
يُتهم عدنان السيد باعتقال لاجئين فلسطينيين ومواطنين سوريين وتسليمهم للأجهزة الأمنية السورية، كذلك إشرافه على عمليات تهريب البشر نحو تركيا وجني مئات الآلاف من الدولارات بإشراف محمد السعيد والتعاون مع ضباط من الجيش والأمن السوري والحواجز الأمنية.
مجموعة العمل || حلب
أقدم عدد من عناصر الضابطة التابعة للواء القدس بسرقة 15 بندقية روسية من نوع الكلاشينكوف، يوم 20 نيسان/ 2023 من مقر عدنان السيد نائب قائد "لواء القدس" سابقاً، وذلك أثناء عملية تفتيش وجرد مستودعاته.
وقالت مصادر خاصة لـ "مجموعة العمل" - فضلت عدم ذكر اسمها لأسباب أمنية – إن عناصر لواء القدس سرقوا البنادق جهاراً نهاراً وأمام مرأى الجميع، وقاموا بتسجيلها على أنها من المفقودات، رغم علمهم بأنها كانت في عهدة عدنان السيد وتعود ملكيتها للمخابرات الجوية، وذلك من أجل توريطه أكثر وأكثر.
مضيفة أن على أن هناك تعليمات مشددة من قائد لواء القدس محمد السعيد لعناصره وسكان المخيم بعدم الأدلاء بأي معلومة عند استدعائهم للأفرع الأمنية بخصوص ملف عدنان السيد، ومراجعته على الفور للتنسيق معه شخصياً، منوهة أن الأجهزة الأمنية السورية عندما تستدعى أي شخص من سكان المخيم تقوم بإبلاغ قائد اللواء بذلك.
كما أوضحت تلك المصادر أن عملية التفتيش وسرقة الأسلحة جاءت بعد أسبوع من فصل السيد من لواء القدس واعتقاله لاحقاً على خلفية تهم فساد متعلقة بسرقة المساعدات الإنسانية والتبرعات المالية التي دخلت إلى مخيم النيرب لمساعدة متضرري الزلزال.
وكان لواء القدس، أصدر أمراً إداريًا يوم الثلاثاء 11 من نيسان/ ابريل 2023 أنهى بموجبه تكليف نائب قائد اللواء، عدنان محمد السيد، من منصبه بشكل نهائي، دون الإعلان عن مبررات القرار، وفي يوم 11 نيسان/ ابريل الفائت اعتقلت الأجهزة الأمنية السورية السيد ومساعده عبد الله سحتوت وتم اقتيادهما إلى فرع الأمن العسكري في حلب، ومن ثم نقلا إلى فرع فلسطين بدمشق.
عدنان السيد من مواليد مخيم النيرب عام 1974 ساهم بتشكيل أولى المجموعات الموالية للنظام السوري في مخيم النيرب التي شاركت بقمع المظاهرات مع بدء الأحداث في سورية، ومن ثم تولى قيادة اللجان الشعبية في المخيم قبل تشكيل لواء القدس وتم تكليفه قيادة لواء القدس لاحقاً.
يُتهم عدنان السيد باعتقال لاجئين فلسطينيين ومواطنين سوريين وتسليمهم للأجهزة الأمنية السورية، كذلك إشرافه على عمليات تهريب البشر نحو تركيا وجني مئات الآلاف من الدولارات بإشراف محمد السعيد والتعاون مع ضباط من الجيش والأمن السوري والحواجز الأمنية.
