مجموعة العمل || دمشق
افتتحت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يوم 19 أيار/ مايو الجاري مقراً جديداً لها بتجمع حطين في برزة البلد بدمشق، وذلك بحضور عدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية وحشد من أبناء التجمع.
من جانبهم انتقد عدد من النشطاء الفلسطينيين من أبناء التجمع الدور السلبي للفصائل الفلسطينية تجاههم خلال الأزمة السورية، والتي أدت إلى نزوحهم عن تجمعهم نتيجة تعرضه لسقوط القذائف وعمليات القنص بالإضافة للحصار الذي فرض عليه، ودعوات الإخلاء من الطرفين، متسائلين أين كانت الفصائل الفلسطينية في ذاك الوقت من محنتنا ومأساتنا وماذا قدمت لنا.
في حين رأى عدد أخر من أبناء التجمع أن افتتاح مكتبها في التجمع خطوة جيدة تهدف إلى خدمة الأهالي والتخفيف من معاناتهم، والاستماع إلى مشاكلهم ورفعها للسلطات المختصة أو المساعدة في حلها.
تجمع حطين الذي تبلغ مساحة المخيم حوالي 1000 م2 يقع إلى الشمال من مدينة دمشق ضمن بلدة برزة والتي أصبحت حالياً أحد ضواحي دمشق العاصمة على الطريق المؤدي إلى صيدنايا شمال دمشق يبعد التجمع عن مركز مدينة دمشق 6 كلم، يبلغ عدد سكانه حوالي 2500 شخص يشكل أهالي قرية حطين الفلسطينية حوالي 90 % من سكان المخيم، وهو غير مسجل لدى مؤسسة اللاجئين بل هو أراضي حكومية للدولة السورية أقام اللاجئون عليها الخيام بعد النكبة وما لبث أن تحول إلى أبنية كبقية مخيمات الشتات، عدد منازله حوالي 120 بيتاً.
مجموعة العمل || دمشق
افتتحت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يوم 19 أيار/ مايو الجاري مقراً جديداً لها بتجمع حطين في برزة البلد بدمشق، وذلك بحضور عدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية وحشد من أبناء التجمع.
من جانبهم انتقد عدد من النشطاء الفلسطينيين من أبناء التجمع الدور السلبي للفصائل الفلسطينية تجاههم خلال الأزمة السورية، والتي أدت إلى نزوحهم عن تجمعهم نتيجة تعرضه لسقوط القذائف وعمليات القنص بالإضافة للحصار الذي فرض عليه، ودعوات الإخلاء من الطرفين، متسائلين أين كانت الفصائل الفلسطينية في ذاك الوقت من محنتنا ومأساتنا وماذا قدمت لنا.
في حين رأى عدد أخر من أبناء التجمع أن افتتاح مكتبها في التجمع خطوة جيدة تهدف إلى خدمة الأهالي والتخفيف من معاناتهم، والاستماع إلى مشاكلهم ورفعها للسلطات المختصة أو المساعدة في حلها.
تجمع حطين الذي تبلغ مساحة المخيم حوالي 1000 م2 يقع إلى الشمال من مدينة دمشق ضمن بلدة برزة والتي أصبحت حالياً أحد ضواحي دمشق العاصمة على الطريق المؤدي إلى صيدنايا شمال دمشق يبعد التجمع عن مركز مدينة دمشق 6 كلم، يبلغ عدد سكانه حوالي 2500 شخص يشكل أهالي قرية حطين الفلسطينية حوالي 90 % من سكان المخيم، وهو غير مسجل لدى مؤسسة اللاجئين بل هو أراضي حكومية للدولة السورية أقام اللاجئون عليها الخيام بعد النكبة وما لبث أن تحول إلى أبنية كبقية مخيمات الشتات، عدد منازله حوالي 120 بيتاً.
