map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

اللاجئون الفلسطينيون في درعا: بين دمار منازلهم وتهميش المنظمات

تاريخ النشر : 24-05-2023
اللاجئون الفلسطينيون في درعا: بين دمار منازلهم وتهميش المنظمات

مجموعة العمل| جنوب سوريا

في مدينة درعا جنوب سوريا، تعيش حوالي 150 عائلة فلسطينية، معظمهم من أبناء غزة، في ظروف مأساوية بسبب الحرب، والحصار، والقصف، والتهميش، هؤلاء اللاجئون يقطنون في ثلاثة أحياء هي درعا البلد وطريق السد والحماديين، حيث تضررت منازلهم وممتلكاتهم بشكل كبير من الأسلحة الثقيلة، والطيران وصواريخ الفيل.

بعضهم استطاع أن يقوم بإصلاح منزله بأبسط الإمكانات، وبعضهم اضطر إلى الإقامة في منزل صديق أو جار له، وبعضهم اضطر إلى دفع إيجار لأن منزله تهدم بالكامل.

يحتاج اللاجئون إلى ترميم منازلهم أو التعويض عنها من قبل وكالة الأونروا، التي تقدم لهم مساعدات مالية، وغذائية غير كافية لتغطية احتياجاتهم الأساسية، ويجد غالبيتهم صعوبة في التنقل، والحصول على الخدمات، حيث يضطر العديد منهم إلى ركوب سيارات الأجرة أو السرفيس بتكاليف باهظة للذهاب من منازلهم إلى درعا المحطة، في حين لم تتلق تلك العائلات أي مساعدة من المؤسسات الدولية، والإقليمية التي دخلت إلى درعا لإغاثة المتضررين، بحجة أنهم يتبعون لوكالة الغوث، وأنها تخدمهم، وفي عام 2022، شهد حي طريق السد معارك عنيفة بين قوات النظام وتنظيم الدولة، مما أدى إلى تضرر المزيد من منازل اللاجئين وسرقة محتواها من قبل اللصوص.

أبو علي، أحد اللاجئين الفلسطينيين في حي طريق السد، يتطلع إلى أن تصل عملية الترميم والإعمار التي تجرى في مخيم درعا المجاور لحيه، إلى منزله الذي تضرر مرات عديدة بسبب الحرب. ويسأل: هل ستتضمن خطة وكالة الغوث تعويضنا أو إصلاح بيوتنا؟ أم أننا خارج نطاق المخيم، ولا نستحق أي مساعدة؟ نحن في كلتا الحالتين مظلومون. فلا ننتمي إلى المخيم ولا نستفيد من المنظمات الأخرى التي تهتم بالسوريين.

وخلال العامين 2020 و2021، أطلقت وكالة "الأونروا" مشروعاً لترميم منازل اللاجئين الفلسطينيين في مخيم درعا، ولكن المشروع شمل فقط 60 منزلاً من بين المئات التي تضررت بسبب الحرب، فيما اختارت الوكالة مع بداية شهر نيسان من العام الحالي 2023 منطقة المخيم الأوسط لتبدأ بترميم 110 منازل أخرى.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18916

مجموعة العمل| جنوب سوريا

في مدينة درعا جنوب سوريا، تعيش حوالي 150 عائلة فلسطينية، معظمهم من أبناء غزة، في ظروف مأساوية بسبب الحرب، والحصار، والقصف، والتهميش، هؤلاء اللاجئون يقطنون في ثلاثة أحياء هي درعا البلد وطريق السد والحماديين، حيث تضررت منازلهم وممتلكاتهم بشكل كبير من الأسلحة الثقيلة، والطيران وصواريخ الفيل.

بعضهم استطاع أن يقوم بإصلاح منزله بأبسط الإمكانات، وبعضهم اضطر إلى الإقامة في منزل صديق أو جار له، وبعضهم اضطر إلى دفع إيجار لأن منزله تهدم بالكامل.

يحتاج اللاجئون إلى ترميم منازلهم أو التعويض عنها من قبل وكالة الأونروا، التي تقدم لهم مساعدات مالية، وغذائية غير كافية لتغطية احتياجاتهم الأساسية، ويجد غالبيتهم صعوبة في التنقل، والحصول على الخدمات، حيث يضطر العديد منهم إلى ركوب سيارات الأجرة أو السرفيس بتكاليف باهظة للذهاب من منازلهم إلى درعا المحطة، في حين لم تتلق تلك العائلات أي مساعدة من المؤسسات الدولية، والإقليمية التي دخلت إلى درعا لإغاثة المتضررين، بحجة أنهم يتبعون لوكالة الغوث، وأنها تخدمهم، وفي عام 2022، شهد حي طريق السد معارك عنيفة بين قوات النظام وتنظيم الدولة، مما أدى إلى تضرر المزيد من منازل اللاجئين وسرقة محتواها من قبل اللصوص.

أبو علي، أحد اللاجئين الفلسطينيين في حي طريق السد، يتطلع إلى أن تصل عملية الترميم والإعمار التي تجرى في مخيم درعا المجاور لحيه، إلى منزله الذي تضرر مرات عديدة بسبب الحرب. ويسأل: هل ستتضمن خطة وكالة الغوث تعويضنا أو إصلاح بيوتنا؟ أم أننا خارج نطاق المخيم، ولا نستحق أي مساعدة؟ نحن في كلتا الحالتين مظلومون. فلا ننتمي إلى المخيم ولا نستفيد من المنظمات الأخرى التي تهتم بالسوريين.

وخلال العامين 2020 و2021، أطلقت وكالة "الأونروا" مشروعاً لترميم منازل اللاجئين الفلسطينيين في مخيم درعا، ولكن المشروع شمل فقط 60 منزلاً من بين المئات التي تضررت بسبب الحرب، فيما اختارت الوكالة مع بداية شهر نيسان من العام الحالي 2023 منطقة المخيم الأوسط لتبدأ بترميم 110 منازل أخرى.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18916